أعلن المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد تشكيل لدراسة ورصد التغيرات بالسواحل المصرية، وما طرأ عليها من تغيرات وانحسار لمياه البحر ببعض المناطق ولفحص ومتابعة ما تردد في وسائل الاعلام حول بعض الظواهر بالمناطق الساحلية.
وأوضحت ا لدكتور عبير السحرتي – نائب رئيس المعهد للشئون الفنية ورئيس المكتب الفني ان اللجنةضمت مختلف التخصصات العلمية ذات الصلة وقد بدأت عملها على الفور من خلال القيام بمسح للعديد من شواطئ البحر المتوسط وكذلك اجراء بعض القياسات الحقلية وجمع العينات المختلفة من المناطق الساحلية للوقوف على الوضع البيئي بالمنطقة الساحلية.
وأشارت إلى أن اللجنة سوف تقدم تقريرا يتضمن رصد وتحليل قياسات منسوب سطح البحر بالساحل المصري لافتة إلى أن سوف يتم دراسة النتائج الجديدة إضافةللبيانات الواردة من الشبكات الدولية للإنذار المبكر والتي يستقبلها المعهد والتي تم تحليلها بواسطة أساتذة متخصصين والتي أكدت عدم وجود أي مخاطر لحدوث التسونامي نتيجة زلزال كريت والذي تم تسجيله في 21 يوليو 2024.
بينما تعتبر ظاهرة اضطراب أمواج البحر او انخفاض منسوبه هي نتيجة لتغيرات طبيعية في حالة الطقس والضغط الجوي وعمليات المد والجزر ولا تمثل تهديدا لسواحلنا المصرية على البحر المتوسط.
وكان بعض المسئولين عن الشواطئ قاموا بغلق الشواطئ وتحذير المواطنين من النزول للبحر وذلك على خلفية ارتفاع امواج البحر وتوقع حدوث بعض الاضطراب الطبيعي في الطقس وهو اجراء طبيعي متبع للحفاظ على المواطنين من تقلبات الطقس بالمناطق الساحلية.
وناشد المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد المواطنين الحصول على المعلومات من الجهات الرسمية ومصادرها العلمية، مؤكدا ان المعهد في حالة متابعة ورصد مستمرة لجميع مسطحاتنا المائية وسواحلنا المصرية.