في خطاب أمام المجلس الأطلسي، الثلاثاء، عرض وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، خطته لليوم التالي في غزة بعد توقيع اتفاق وقف إطلاق النار.
بلينكن أكد أن واشنطن “حاولت منع اتساع النزاع في منطقة الشرق الأوسط”، لافتا إلى أن “ميزان القوى يتغير في الشرق الأوسط”.
ملامح الخطة
وأشار وزير الخارجية الأمريكي، إلى أن «مبادئ الصفقة (اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الرهائن والأسرى) تضمنت عدم وجود أي احتلال إسرائيلي لغزة».
وأضاف أن «المرحلة الأولى من الاتفاق ستكون لمدة 6 أسابيع يعود فيها النازحون والرهائن إلى ديارهم».
وأوضح بلينكن أن «الصفقة (اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الرهائن والأسرى) جاهزة للإبرام والكرة في ملعب حماس».
وشدد وزير الخارجية الأمريكي على أن واشنطن «ستعمل على منع حماس من إعادة بناء قدراتها»، مطالبا بـ«أن يكون هناك ضغوطات على حماس لإلقاء السلاح».
وأكمل: «حماس جندت عددا من المسلحين الجدد يساوي تقريبا من فقدتهم».
حل الدولتين
وعبر بلينكن عن تمسك واشنطن بـ«حل الدولتين» قائلا: «الفلسطينيون والإسرائيليون يعيشون على أرض واحدة ولا أحد سيغادر».
وأضاف وزير الخارجية الأمريكي أن «الفلسطينيين لن يقبلوا أن يكونوا شعبا بلا هوية».
وانتقد حجز إسرائيل أموال السلطة الفلسطينية، موضحا أنه «سيفاقم الوضع في الضفة الغربية».
كما انتقد وزير الخارجية الأمريكي «توسع إسرائيل في بناء المستوطنات وضم الأراضي بوتيرة أسرع من أي وقت مضى في السنوات الـ10 الأخيرة».
«واقع جديد»
وشدد وزير الخارجية الأمريكي: “لا نريد أن نعيد عقارب الساعة إلى ما قبل 7 أكتوبر، لكننا نريد فرض واقع جديد”.
وبين أن «قطاع غزة أصبح من أخطر الأماكن على مستوى العالم للأطفال والمدنيين والصحفيين».
ودعا السلطة الفلسطينية إلى «السيطرة على الحكم في غزة، والقيام بإصلاحات سريعة».
وأعلن وزير الخارجية الأمريكي أنه «سيسلم خطة ما بعد الحرب في غزة إلى إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب».
وأشار إلى أن «الجيش الإسرائيلي ينسحب من جنوب لبنان منذ بدء وقف إطلاق النار».