كشفت قناة «القاهرة الإخبارية»، فى خبر عاجل لها منذ قليل، أن لبنان يتقدم بشكوى لمجلس الأمن ضد إسرائيل لارتكابها مجازر بحق المدنيين وتفجير قرى وبلدات في الجنوب.
ويُواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على عدة مناطق لبنانية، مُخلّفا عددًا كبيرًا من الشهداء والجرحى، وتدميرًا واسعًا في المباني والمنشآت والبنية التحتية.
وفي 25 أكتوبر، ندّد وزير الإعلام اللبناني، زياد المكاري، باغتيال ثلاثة صحفيين في غارة إسرائيلية استهدفت مقر إقامتهم في جنوب لبنان، واصفا ذلك بـ”جريمة حرب”.
وكتب مكاري على منصة “إكس”، “انتظر الاحتلال الإسرائيلي استراحة الصحفيين الليلية، لكي يغدر بهم في منامهم، هذا اغتيال، بعد رصد وتعقب، عن سابق تصور وتصميم”، مضيفا “كان في المكان 18 صحافيا يمثلون سبع مؤسسات إعلامية، هذه جريمة حرب”.
وأعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة اللبنانية، عن استشهاد 3 صحفيين، وإصابة عدد آخر، إثر غارة شنها طيران الاحتلال الإسرائيلي على مقر إقامتهم في حاصبيا جنوب لبنان، وفقًا لما أفادت به وكالة «وفا» الفلسطينية.
وأدانت نقابة محرري الصحافة اللبنانية في بيان “المجزرة المروعة التي ارتكبتها إسرائيل في حاصبيا باستهدافها بغارة ثلاثة إعلاميين في مقر إقامتهم.
ودعت نقابة محرري الصحافة اللبنانية، إلى أوسع إدانة ضد ما يتعرض له الصحفيون والاعلاميون، ورفع الصوت ضد التمادي الإسرائيلي في استهدافهم، ضاربا بعرض الحائط كل القوانين والمواثيق والاعراف التي تحظر عليه التعرض لهم.
وفي 24 أكتوبر، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية سقوط 12 شهيدا، بينهم ثلاثة أطفال، وإصابة 48 آخرين في سلسلة غارات إسرائيلية استهدفت مناطق متفرقة في محافظة بعلبك الهرمل شرقي لبنان.
وأفاد مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع للوزارة اللبنانية، أن أعنف الغارات استهدفت منطقة الخضر، حيث سقط 7 شهداء بينهم ثلاثة أطفال وأصيب 19 شخصا بجروح متفاوتة.
وفي منطقة الحلانية، أدت الغارات الإسرائيلية، إلى استشهاد 5 أشخاص وإصابة اثنين آخرين، بينما أسفر القصف على منطقة بيت مشيك عن إصابة 24 شخصا، كما أصيب ثلاثة أشخاص في غارة استهدفت بلدة بريتال.
وتأتي هذه الغارات في إطار التصعيد المستمر على الحدود اللبنانية الإسرائيلية منذ السابع من أكتوبر 2023، وسط مخاوف من توسع رقعة المواجهات في المنطقة.