أكد مجدي شاكر، كبير الأثريين بوزارة السياحة والآثار، أهمية مشروع التجلي الأعظم، وإحياء مسار العائلة المقدسة ، موضحاً أن دير سانت كاترين من أهم المناطق الدينية الروحية في العالم.
وذكر خلال حواره ببرنامج «ساعة من سيناء»، المذاع على قناة أزهري أن تطوير سانت كاترين كان أحد أحلام الرئيس الراحل أنور السادات ، وكان له استراحة وكان يأخذ أكثر قراراته المهمة في هذا المكان.
وذكر أن التطوير يتضمن 22 مشروعا تسهم في تحويل المكان لموقع جذب، حيث يتضمن مسجدا وكنيسة متجاورين، كما أن دير سانت كاترين أحد أقدم الأديرة على مستوى العالم وبها شجرة العليق، التي لم يتمكن أحد من زراعتها في أي مكان آخر خارج الدير، ومسجد بني في العصر الفاطمي، كما يوجد داخل الدير ثاني مكتبة بعد مكتبة الفاتيكان، بها 6 آلاف كتاب، و200 وثيقة بكل الغات، ولا تقدر بثمن، كما يوجد به مطحنة وأقدم معصرة للزيوت، والجرس الخاص بالدير بالأرثوذكس الروم، وأقدم فسيفساء مصنوعة في القرن الـ16 .
وتابع :” نحن أمام منطقة جذب سياحي طوال أيام السنة، ويجب العودة للهوية المصرية وتدريس حروب الجيل الخامس والسابع الثامن التي تستهدف مصر والهوية وتشمل الدين والعقيدة والثوابت “.