اعتقد البعض أني أقوم بمبادرة “الصحوة” بمفردي ولكن الأمر بأن المبادرة يطلقها شباب مركز دار السلام وتعد من المبادرات التي تأخذ طابعاً جدياً ومؤثراً في مختلف التخصصات، حيث تهدف إلى تقديم حلول استراتيجية ومدروسة، سواء على المدى القصير أو الطويل.
هذه المبادرة ليست فكرة عابرة أو تتعلق بالمناقشات العابرة التي قد تتم خلال لحظات غير رسمية مثل شرب فنجان قهوة، بل هي نابعة من أسس علمية راسخة ومدروسة بعناية.
ما يميز هذه المبادرة هو أن القائمين عليها هم مجموعة من الكفاءات المتخصصة في مجالات متعددة، بحيث يتم التعامل مع التحديات من خلال تقديم حلول عملية تستند إلى تحليل علمي دقيق.
كما أن هناك تركيزاً على تعزيز الوعي المجتمعي، وتمكين الأفراد والمجتمع للمساهمة في تحقيق التغيير المرجو.
الأسس العلمية التي يتم بناء المبادرة عليها تشمل البحث الدقيق، دراسات الحالة، والاستفادة من التجارب الدولية والمحلية الناجحة، مما يسهم في وضع استراتيجية شاملة وواقعية لتطبيق الحلول.
وبهذا الشكل، فإن “الصحوة” لا تقتصر فقط على معالجة القضايا الحالية بل تسعى أيضاً إلى بناء رؤية مستقبلية تسهم في تحسين الأوضاع على مستوى أوسع.
مجرد وقت