طريق مركز دار السلام بسوهاج لا يحتاج إلى ميزانية بقدر احتياجه إلى فكر بوعي، خطوات بسيطة لو تم تنفيذها لتوقف وجع قلوبنا، ما نحتاجه ليس طريق مزدوج لوقف نزيف الدم، ولن توقف طريق من الف حارة نزيف الدم ، إنما ما يوقف وجع قلوبنا هو الوعي علي الطريق، الوعي لإيقاف سائق كل ما يعلمه من فنون القيادة هو ثمن سيارته! أفكار بسيطة يمكن تنفيذها خلال أيام وستساهم في الحد من مما يحدث، فقد شيعنا من أهلنا خلال سنوات قليلة بسبب عدم الوعي بالطريق ما يقارب من أعداد ضحايا الحروب .
أكررها هذه المرة لعل الإيمان بالوعي والفكر يأتي بثمارة.
أولا: وعي الركاب، فلن يتم أي تقدم في هذا الملف إلا من خلال وعي الركاب وايجابيتهم وقيادة وضبط أداء السائق، الوعي والوعي فقط.
ثانياً: وادوات حديثة علي طول الطريق من خزان نجع حمادي إلي مدخل محافظة سوهاج، بكاميرات متطورة وتقنيات حديثة.
ثالثاً: علي اداراة المرور تحديد سرعة السيارات بما يتناسب مع الطريق يحدده رجال المرور والسرعة المثالية في هذه الطريق هي 60 km.
رايعاً: اشارات مرور بمسافات بمعيار أمني للطرق ستسهم من الحد من عدم وعي السائقين.
خامساً: أكمنه ثابته علي طول الطريق وغرامات مضاعفة.
كتبت هذا الوجع من سنوات وأكتبه اليوم إلى من يعتقد بأن الوعي هو الوحيد لنجاتك من كل الكوارث ، كما أحمل ذنب وجع أهلنا إلي كل من وصلته رسالتي وأهملها من المسئولين ، كما أكتب إلي من يعتقد أن اهتمامي بالمركز كان في توقيت لهدف مُعين، بل هذه القضية فتحتها لمرات من عام 2020 ومازال هذا الوجع من سنوات.
الوعي الحل الوحيد يقيناً.