طالما بدأت الناس يعتدون علي وقاحتي في النقد بفضل الله ثم بفضل الصحوة، فوجب عليّ التنبية وإعمال الصحوة فيما سيُستجد علي الساحة في مركز دار السلام لتكون صحوة شاملة لكل سلبية تحدث ووقفها في بدايتها.
بدأت ظاهرة ” باردة” تطفوا علي السطح في مركز دار السلام وهي ظاهرة التصوير داخل سرادق العزاء ! وهذا أمر مع الوقت سيكون له تداعيات خطيرة، منها:
أولاً : مع الوقت ستوضع ميزانية لتصوير سرادق العزاء مثلها مثل القهوة والشاي والقارئ.
ثانياً: سيتطور الأمر حتي يُصبح مَن لم يُحضر مصور في واجب العزاء سيُعد من العائلات الدرجة الثانية” أه والله مع الوقت”.
ثالثاً: ستميت هذه الظاهرة الدخيلة أجمل ما فينا من صفات وهو تأدية واجب العزاء وسينقلب تأدية الواجب إلى “فشخرة كذابة “، ولا نفرق بينها وبين الزفة.
رابعاً: سنحارب ما بقي لنا من الدين بالفطرة في مقتل حيث من المفترض أن يكون هذا الوقت هو وقت حداد واتعاظ وسيتحول إلى ضبط” عراوي الجلاليب أمام الكاميرا وفقط”.
خامساً: سيقتصر التصوير علي شخصيات بعينها مما سيُحدث فرقة بين العائلات ستصل مع الوقت للقطيعة.
سادساً: بحثت عن الحكمة من هذه الظاهرة والتي بدأها الذين نعتقد فيهم الوعي والثقافة فلم أجد حكمة لها سوي التفاهه والبرود وعدم الوعي الديني.
سابعاً: يا ساادة روح ميتنا في الأيام الثلاثة للحداد الذي أمرنا بها نبينا صلي الله عليه وسلم ترفرف وجعاً من ألم الفراق وتحتاج إلى شعور بالراحة ونمدها بالإتعاظ والشعور باقتراب الأجل أما سن هذه السنة فهي ويل ووجع لروح فقيدنا.
ثامناً: إن من أهم ما يمكن فعله لضبط الحياة يكون بداية من احترام ووقار ميتنا في جميع مراسم موته، من اعلان عن دفنه لطريقة تغسيله ودفنه، لطريقة الحداد بشكل يليق بحباته.
وأخيراً إذا كان كلامي سيفهم منه من يأكل لقمة عيش في موضوع التصوير فصدقني المبادئ بتأكل عيش برضه ورزقك موجود موجود.
صحوتنا ستمد يدها إلى كل سلبية لتحافظ علي هويتنا أولاً ثم علي أخلاقنا التي بها فقط اشتهرنا وعرفنا الناس في ربوع مصر والعالم.
محمد احمد عبد الفتاحأشرف جمال المحامىالنائب جابر السالميأحمد قطامشعماد إبراهيمايمن عبد الحميدحسام حافظ