معالي وزير الأوقاف الدكتور أسامة الأزهري، أحمل إلى معاليكم رسالة من أباء وأمهات مركز دار السلام بسوهاج، رسالة خارجة من قلب أب مقهور علي ضياع أبناءه أمام عينه وهو عاجز عن حمايتهم، رسالة من أمهات من مركز دار السلام موجوعة بسبب فقد أهم ما يملكون دون القدرة عن الدفاع عنهم حتي ولو بصرخة، بُحت أصواتهم ، وضعف نظرهم من الدموع المحبوسة ما بين حبسها لشعورهم بالخوف والقلق والعار أيضاً وبين نزولها وجعاً وألما.
معالي الوزير بقراراتك الأخيرة بالأمر بتوجيه قوافل دعوية من كبار علماء الأوقاف،إلى مركز دار السلام وموافقة معاليك علي تخصيص خطبة الجمعة عن مخاطر المخدرات ، كانت هذه القرارات بمثابة طبيب قلوب ماهر، عالج وجع تمكن من قلوب أهلي في مركز دار السلام بسوهاج، وتخصيص معاليكم خطبة الجمعة كانت بمثابة دواء لعيون أباء وأمهات وشباب وشيوخ قد قربت علي العمي من دموع طالت عليهم دون الشعور بهم و بمعاناتهم.
معالي الوزير إن قراراتك هذه قرارات رجل عالم حقاً وسياسيي مخلصاً، وقربك من أهلي ووصلولك إليهم هناااااك في مركز دار السلام بسوهاج كتب تاريخاً لمعاليكم ولنا علي حد سواء، فلم يُعرف يوماً عن أهلي بأنهم ينسون الفضل، فهم علي مر التاريخ أهل الفضل وصون الجميل.
معالي الوزير سأنقل لك دعوة واحدة من أمهاتنا وأباءنا. ” بعبلها” بمفرداتها كمي هي لا أنقص عليها ولا أزيد حرفاً واحداً خوفاً من أن ينقُص من جمالها وجلالها. دعوة أم بدموع باكية وصلت إلىَ وانقلها لك كما هي :
” يارب يشيل عنك البلا ويبعد عنك ولاد الحرم وما يمشيهم في سكتك، ويبركلك في صحتك و في اولادك وما يوقعهمش أبداً في طريق السوء”.
اللهم آمين اللهم آمين اللهم آمين.محمود الجلاد@ د. أسامة فخري الجنديهشام عبد العزيز علي@إشارة
قلم مكسور أمانة في عنقي لوزير الأوقاف سأوصلها اليه” بعبلها”
قد يهمك أيضاً
لماذا غزة هي حرب إسرائيل «الأبدية»؟
4 Mins Read
قلم مكسور اوففوا تصوير الجنازات
2 Mins Read
قلب نابض في جسد مكسور
3 Mins Read