كتب كرم من الله السيد
بداية قرأت كثير عن الذكاء الاجتماعي وفي ابسط تعريف له هو بأنه القدرة البشرية الحصرية على التنقل والتفاوض في العلاقات الاجتماعية المعقدة والبيئات المختلفة بفعالية.
ووجدت هذه النظرية حاضرة أمامى ومتجسدة بتواضع في شخص شيخ النواب عطية البربري، وبعد سرد ذكرياته مع والدي واسرتي، بدأ الكاتب بداخلي في تدوين كل حرف منه، وجمعت بعض القطوف في هيئة نصائح من حدائقه لأقدمها لكل فئات مجتمع دار السلام.
دور النائب
أولاً: عندما يتم إعلان نجاحك فأنت وقعت علي عقد تنازلك عن كل شئ شخصي وأصبحت ملك للجميع، لا بيت ،لا مصالح شخصية، لا راحة، لا نوم، لا وقت لك، بل كل حياتك لأهل دائرتك.
ثانياً: لا يمكن الإعتماد علي طلبات الإحاطة بل يجب علي النائب التحرك بشخصه ويصطحب صاحب الطلب معه ليكون شاهد علي الخدمة وشاهد أيضاً علي صعوبة تنفيذها.
ثانياً: يجب علي النائب أن يكون له عيون بعدد أهل دائرته يري بهم جميع القري والنجوع علي حد سواء ولا ينتبه أبداً إلى القريب أو العائلة بل الجميع يستحق الخدمة.
ثالثاً: النائب كخدمة الإسعاف دائما تحت الطلب الفوري .
رابعاً: لا يوجد عند النائب عائلة يعتمد عليها بل كل أهل دار السلام عائلته.
خامساً: لاشئ في هذا الكون يستحق أن يحدث بسببه خصومة.
سادساً: لم أخطط لإسقاط منافس ولا ذكر مساؤه في حياتي.
سابعاً: قلوب الناس وحبهم هو ما حرصت عليه وهو ما تبقي لي ولأولادي.
وللحديث بقية….