أكد الدكتور أسامة بلبل وكيل وزارة الصحة بمحافظة الغربية أنه لن يتم التهاون في واقعة العثور على أصابع سيلكون داخل إحدى الوحدات الصحية بمركز السنطة تستخدم كبديل عن البصمة بجهاز البصمة الذي تم وضعه بها لتحقيق الانضباط الإداري في العمل وضمان استمرار العاملين بالوحدة الصحية سواء إداريين او أطباء اوفنيبن في اعمالهم بالاوقات الرسمية.
وأوضح أن الواقعة تمصل ضرر بالغ بالعمل بالوحدات الصحية وتم تشكيل لجنة مكبرة لفحص جهاز البصمة بالوحدة المذكورة وكذلك جميع الوحدات الصحية التي يتم استخدام جهاز البصمة بها وعددها نحو ٤٠ وحدة صحية وتكثيف جولات المرور والمتابعة للتأكد من تواجد جميع الأطباء والعاملين وأدائهم لعملهم الوظيفي وانضباطهم في اوقات العمل الرسمية.
وأشار إلى أنه سيتم احالة ملف الواقعة بكل وملابساتها الي النيابة الإدارية لمباشرة عملها في التحقيقات وسيتم نقل عدد من العاملين التي يثبت تورطهم الي أماكن أخرى لحين انتهاء التحقيقات.
كان وكيل وزارة الصحة بالغربية قد قرر إحالة ١١ من العاملين بإحدى الوحدات الصحية بمركز السنطة الي التحقيق بالشئون القانونية، وذلك بعد اكتشاف لجنة مكبرة من وزارة الصحة ومديرية الصحة بالمحافظة لدي تفقدها إحدى الوحدات الصحية لمتابعة انتظام العمل بها وتواجد الأطباء والعاملين بها بوجود تلاعب في بصمة الحضور للعاملين والأطباء المقيدين بالوحدة الصحية بعد العثور على بصمات سيلكون مصنوعة ومزورة بأحد الكراتين لأصابع اليد داخل الوحدة الصحية وبعض مكاتب العاملين بالوحدة الصحية والأطباء، واستخدام مادة السيلكون كبديل عن بصمة الحضور المعتمدة بجهاز البصمة بالوحدة الصحية لإثبات حضورهم على غير الحقيقة، إلى جانب قيام بعض العاملين بإستخدام تلك المادة على مدار عدة أيام لإثبات الحضور والانصراف من العمل، حيث تواصل عدة لجان بمديرية الصحة بالغربية لليوم الثاني على التوالي فور اكتشاف الواقعة في التحقيق في كافة وملابساتها ومراجعة حضور انصراف العاملين بتلك الوحدة الصحية سواء أطباء أوفنيبن أو إداريين وسؤال المسئول والفني عن جهاز البصمة المتواجد بالوحدة الصحية ومراجعة كفاءة الجهاز ومطابقة بصمات العاملين بالوحدة الصحية بالصمات التي تم تسجيلها بالجهاز لاثبات مواعيد حضورهم وانصرافهم الرسمية ومدى وجود تلاعب بها.