ذكرت صحيفة Español الإسبانية، اليوم السبت 2 نوفمبر، وفقًا لمصادر مطلعة أن السلطات الإسبانية تقدر أن نحو 500 شخص لقوا حتفهم في البلاد نتيجة الأمطار الغزيرة والفيضانات.
وذكرت الصحيفة الإسبانية ذاتها، نقلا عن مصادر مطلعة غير رسمية تعمل على نقل جثامين الموتى أن عدد ضحايا الفيضانات في إسبانيا سيصل قريبا إلى 500، فيما لا يزال هناك الكثير من المواطنين في عداد المفقودين، وفقًا لموقع «روسيا اليوم» الإخباري.
وأكد موظفو خدمات الطوارئ للصحيفة الإسبانية، على أنه لا يزال هناك العديد من المناطق التي لم يتم تفتيشها بعد، مثل مواقف السيارات التي غمرتها المياه.
وأشارت فرق الطوارئ إلى أنها تتوقع وجود عدد كبير من الضحايا في المناطق التي لم تصلها بعد.
وقال أحد رجال الإطفاء العاملين في فالنسيا: “لا نعرف العدد الدقيق للأشخاص المفقودين، ولا يمكننا أن نتخيل حجم ما نواجهه”.
وفي وقت سابق، قال وزير الداخلية الإسباني، فرناندو جراندي مارلاسكا، إن عدد القتلى ارتفع إلى 207 وسيستمر في الارتفاع، فيما أشارت صحيفة Español في ذات الوقت نقلا عن مصادر، إلى أن 250 شخصا على الأقل يعتبرون في عداد المفقودين.
فيما أفادت وزيرة الدفاع الإسبانية مارجريتا روبليس الجمعة بأنه تم إنشاء مشرحة إضافية في المنطقة المتضررة من فيضانات إسبانيا شرق البلاد، لاستقبال الضحايا الذين سقطوا نتيجة الكارثة.
هذا وأعلنت الحكومة الإسبانية حدادا رسميا مدة ثلاثة أيام على ضحايا الأمطار والفيضانات التي تسبب في أضرار جسيمة للبنية التحتية للطرق في فالنسيا الأكثر تضرر في شرق إسبانيا، مما أدى إلى إغلاق أكثر من 60 طريق.
وذكرت الوكالة المحلية “يوروبا بريس” بإسبانيا، أن إمدادات الكهرباء في محافظة فالنسيا بدأت عود تدريجيا.