في وقتٍ يترقب فيه العالم الإعلان الرسمي عن صفقة لوقف إطلاق النار، بعد 465 يومًا من الحرب على غزة، تتزايد مؤشرات اقتراب تنفيذ الاتفاق، حيث من المتوقع أن تشمل التفاهمات تبادل المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة والأسرى الفلسطينيين، في حين بدأت بوادر تنفيذ الصفقة تتضح بعد توجيه تعليمات لوزارة الصحة الفلسطينية للاستعداد لاستقبال الأسرى الفلسطينيين القادمين من سجون الاحتلال.
كما أكدت المصادر لقناة العربية على بدء التنسيق مع الوسطاء الدوليين والصليب الأحمر لضمان تنفيذ عملية التسلم في أقرب وقت.
هدد إيتمار بن غفير وزير الأمن الوطني الإسرائيلي والمنتمي إلى أقصى اليمين اليوم الثلاثاء 14 يناير، بالاستقالة من حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إذا وافق على الاتفاق الذي يجري التفاوض عليه حاليا في قطر لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وإطلاق سراح الرهائن،وفقا لما أفادت وكالة رويترز للأنباء.
وبن غفير، الذي لن يؤدي رحيله إلى سقوط حكومة نتنياهو، حث وزير المالية بتسلئيل سموتريتش على الانضمام إليه في محاولة أخيرة لمنع اتفاق وقف إطلاق النار الذي وصفه بأنه استسلام خطير لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس).
وزير الخارجية: مصر مستعدة لاستضافة مؤتمر دولي لإعادة إعمار غزة
أعلن وزير الخارجية والهجرة د. بدر عبدالعاطي، أن مصر على مستعدة لاستضافة مؤتمرًا دوليًا لإعادة إعمار قطاع غزة، حينما تحين الظروف بعد وقف إطلاق النار.
قالت وزارة الخارجية القطرية إن العقبات التي تعترض التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل للأسرى بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية حماس في غزة، تمّت تسويتها خلال المحادثات التي جرت على مدى الأسابيع الأخيرة.
وقال المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري في مؤتمر صحافي إنه “خلال الأشهر الماضية، كانت هناك قضايا أساسية ومسائل رئيسية بين الطرفين لم يتم حلها.. تمّت تسوية هذه القضايا خلال المحادثات في الأسابيع القليلة الماضية، وبالتالي وصلنا إلى نقطة تم فيها معالجة القضايا الرئيسية التي كانت تعيق التوصل إلى اتفاق”.