تتجه الأنظار إلى الولايات المتأرجحة التي تلعب دورًا حاسمًا في تحديد الفائز في سباق انتخابات أمريكا 2024، بعد انسحاب الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وازدادت التساؤلات حول المرشح الذي يمكنه كسب قلوب الناخبين في هذه الولايات، بين أبرز ثنائي على الساحة السياسية الأمريكية، الرئيس السابق دونالد ترامب ونائبة بايدن كامالا هاريس.
ترامب يواجه منافسًا ديمقراطيًا «مجهولا»
وفي هذا العام يتوجه المرشح الجمهوري دونالد ترامب لمنافسة خصم ديمقراطي آخر بدلا من بايدن، وأثار هذا التغير في الساحة السياسية تكهنات حول كيفية تأثير هذا الانسحاب على الاستراتيجيات الانتخابية للطرفين.
تاريخيا، لعبت الولايات المتأرجحة مثل فلوريدا وبنسلفانيا وميشيجن أدوارًا محورية في تحديد نتائج الانتخابات الأمريكية.
ومن المتوقع أن يشهد سباق انتخابات أمريكا 2024 تكتيكات مكثفة من كلا الطرفين لجذب أصوات الناخبين في هذه الولايات الحاسمة.
ومع تركيز ترامب على إعادة بناء قاعدة دعمه، يظل المنافس الديمقراطي مجهولا حتى الآن، مما يزيد من الترقب والاهتمام بالسباق الرئاسي القادم.
هاريس وترامب.. من يربح أصوات الولايات المتأرجحة؟
إلا أنه وحتى الآن، يبدو أن الاسم الأبرز للترشح عن الديمقراطيين هو نائبة الرئيس كامالا هاريس.
ووفقًا لآخر الاستطلاعات، هناك 7 ولايات متأرجحة هذا العام وهي: أريزونا، ونيفادا، وويسكونسن، وميشيجن، وبنسلفانيا، وجورجيا، ونورث كارولاينا.
وفي الانتخابات الأمريكية الماضية، صوتت 6 من هذه الولايات لصالح الديمقراطيين، بينما فاز الجمهوري ترامب بولاية نورث كارولينا، وفقًا لشبكة “العربية” الإخبارية.
وفيما يتعلق بحظوظ هاريس في انتخابات أمريكا 2024، أظهرت آخر الاستطلاعات تفضيلًا لترامب في الولايات المتأرجحة، ولكن الوضع قد يتغير إذا أصبحت هاريس المرشحة الرسمية.
وفي جورجيا، أظهر الاستطلاع تقدمًا مريحًا لترامب بنسبة 47% مقابل 37% لهاريس، كما كانت الأفضلية واضحة لترامب في نيفادا بفارق 10 نقاط.
وفي ولايات أخرى، كانت المنافسة أكثر تقاربًا، ففي أريزونا، حصل ترامب على تأييد 48% مقابل 42% لهاريس.
وفي ميشيجن، يتقدم ترامب بنسبة 46% مقابل 41% لهاريس، أما في بنسلفانيا، فإن الفارق ضئيل حيث يتقدم ترامب بنسبة 2%.
أما في ولايتي ويسكونسن ونورث كارولينا، فالمعلومات حول حظوظ هاريس ليست واضحة حتى الآن.
وتشير هذه الاستطلاعات إلى أن المنافسة في سباق انتخابات امريكا 2024 ستكون شديدة، وقد تكون هناك تغييرات كبيرة في المواقف الانتخابية مع اقتراب موعد الانتخابات الأمريكية بنوفمبر.