كتبت/ناديه السيد
مازن شاب ف مقتبل العمر”20″عاما طالب بكليه تربيه رياضيه جامعه الاسكندريه مثال للشاب المكافح. صباحا يدرس ف كليته وبعد الظهر يعمل جزار في أحد المحلات فالاسكندريه منقطه ويجنت
يوم الجمعه بعد انتهاء يوم العمل كأي محل بيتنضف المحل أثناء التنضيف وقبل الانتهاء منه جمع قمامه المحل في كيس قمامه أمام عتبه المحل وبعد أن ينتهي يإخذها في طريقه الي صناديق القمامه.. يوم الجمعه يوم الواقعه وإذا بجار المحل يسمي “الروبي” يصرخ ويسب مازن بسبب القمامه.. رد مازن اياك والسب والشتم وقبل أن تحتد المشاده بينهما تدخل الجيران وقاموا بإصلاح الأمر بينهم وكأن شيئا لم يكن..
يذهب مازن بعد الانتهاء يوم عمله الي الحلاق بصحبه أخيه”مروان”
شقيقه الأصغر
بعد أن جلس علي الكرسي وبدأ الحلاق يتفاجؤا جميعا بدخول “الروبي”المجرم القاتل..
وهو يصرخ وبيده سلاح أبيض
يسمي”سمكي”ويضرب مازن علي رائسه بالسلاح فا يفجع مازن وأخوه والحلاق يحاول أن يقوم مازن فيختل توازنه ويسقط أرضا يحاول أخيه أن يوقف مازن فيضربه المجرم أيضا في يده ثم طعن مازن في بطنه وهرب مسرعا..
تجمع الأهالي وأخذوا مازن الي المشفي وكان قضاء الله قد نفذ مازن طيب السمعه وشهيد للغدر
مازن طيب السمعه وشهيد للغدر..
والروبي القاتل المجرم شخص مسجل فالسجل الحكومي وسئ السمعه