تحدث محمد صلاح، قائد منتخب مصر ونجم ليفربول الإنجليزي، مع قناة ناديه عن طفولته وصعوبة الانتقالات من بلدته إلى ملعب التدريب في القاهرة، مقارنًا طفولته بطفولة ابنته.
وظهر محمد صلاح عبر قناة «ليفربول» مع زميليه أليسون بيكر، وآندي روبرتسون، في ضيافة المذيعة كيلي كيتس في حديث عن الذكريات وكذلك ما يدور في الكواليس خلال المباريات والحياة العامة لنجوم الفريق.
وسألت كيتس محمد صلاح عن طفولته، وكيف كان يقضي وقتًا طويلاً في المواصلات العامة فأوضح: “بالفعل كنت أقضى 4 أو 5 ساعات يوميًا في المواصلات للوصول إلى ملعب التدريب، بينما الآن عندما تذهب ابنتي لتدريب التنس تقول ياه سيستغرق الطريق نصف ساعة”.
وأضاف: “أتعجب بالطبع، فأنا كنت أستهلك 5 ساعات في المواصلات وليس كما يحدث مع ابنتي باستقلال سيارة واحدة إلى تدريب التنس، وإنما كنت أقوم بتغيير السيارة أكثر من مرة خلال طريقي إلى التدريب، أما هي فنصف ساعة وتصل”.
واستطرد: “لدي ابنتين، وبالطبع أحاول التحدث عن طفولتي، ولكن ليس بالسهولة أن يسمعاني، ولكن أحرص على الحديث عن أني اجتهدت وبذلت الكثير من أجل أن أصل إلى ما أنا فيه الآن”.
كما كشف محمد صلاح، قائد منتخب مصر ونجم ليفربول الإنجليزي، النقاب عن ما دار في رأسه خلال تسديد ركلة الجزاء في نهائي دوري أبطال أوروبا 2019 أمام توتنهام هوتسبير.
وتوج ليفربول بلقب دوري أبطال أوروبا نسخة 2019 على حساب توتنهام الإنجليزي بالفوز 2-0 وسجل محمد صلاح هدفًا من ركلة جزاء.
وفي حوار لقناة نادي ليفربول قال محمد صلاح: “غيرت رأيي بشأن الزاوية التي سأسدد بها أثناء ركضي قبل التنفيذ، وأمضيت الأسبوع كله وأنا أسدد في الزاوية اليسرى، لكني وقت التنفيذ ركضت إلى اليمين، وبمجرد ركل الكرة غيرت قراري”.
وتابع نجم مصر وليفربول: “كنت مستاء من نفسي في تلك اللحظة، وهذا الشعور مستمر حتى الآن، وفي كل مرة أشاهد الكرة، أسأل نفسي (لماذا غيرت قراري؟)”.
وأضاف: “في بعض الأحيان، عندما تتخذ قرارك وتتدرب جيدا على التنفيذ، ثم تهدر الركلة، فلن تشعر بالاستياء، لأنك قمت بما يتوجب عليك فعله، وسوء الحظ لازمك، لكن عندما تغير قرارك بهذا الشكل في نهائي دوري الأبطال، فهذا غير معقول”.
توج محمد صلاح خلال مسيرته مع ليفربول بالدوري الإنجليزي الممتاز وكأس الاتحاد الإنجليزي وكأس الرابطة والدرع الخيرية ودوري أبطال أوروبا وكأس السوبر الأوروبي وكأس العالم للأندية.