كتب /أيمن بحر
أولى الرئيس عبدالفتاح السيسي اهتماما كبيرا بالقوات المسلحة لرفع كفاءتها التدريبية واستعدادها القتالى لتكون على أعلى درجات الجاهزية لتنفيذ كافة المهام والدفاع عن أمن وسلامة الوطن وحماية حدوده الإستراتيجية على جميع الاتجاهات.
ففى مجال رفع القدرات القتالية وتسليح القوات المسلحة بأحدث معدات القتال نجح الرئيس فى إبرام العديد من صفقات السلاح لتنويع مصادر تسليح القوات المسلحة وكان أبرز هذه الصفقات التعاقد على ٢٤ طائرة من طراز (رافال) ثم أخيرا صفقة ضخمة لتوريد 30 مقاتلة من طراز رافال مع فرنسا وفرقاطات بحرية متعددة المهام من طراز =فريم) أصبحت تصنع في الترسانة البحرية بالإسكندرية وزوارق سريعة إيطالية الصنع إضافة إلى امتلاك مصر للمرة الأولي في تاريخها حاملتي مروحيات تؤمن وتردع في نطاق اسطول مصر الشمالي وأسطولها الجنوبي .
مستوي رفيع وصلت له القوات أهلها للمشاركة في المناورات الأضخم في العالم وسعي القوات لتدريبات مشتركة مثل حماة النيل نسور النيل ( درع العرب) زايد ١،٢،٣ إعصار ، نصر ،جسر الصداقة سيف العرب – ميدوزا – نسور النيل – مرجان – تي 1.
حيث نفذ الجيش المصري مناورات وتدريبات عسكري في الداخل أو خارج حدود الدولة، وشمل ذلك تدريبات جوية – بحرية – دفاع جوي – برية بعض تلك التدريبات جرت في توقيتات متزامنة مع دول كثيرة، شملت مدارس عسكرية متنوعة (الشرقية والغربية) بصورة تؤكد قدرة الجيش المصري على تنفيذ أي تدريب بكل مهارة وكفاءة قتالية عالية.