كتب السيد شلبي

كأنها ٢٠ ثانية.. لإعادة أفغانستان الى مربع الصفر من ٢٠ عاما مضت من الحروب اللعينة التي لا طائل منها سوى الإنتقام الأمريكي الغربي…من مجتمع ضعيف فقير جاهل تم نهب ثرواته علانية وهاهم من يساعدون الغرب ممن لملموا شتاتهم الإرهابي ليمكنوا أمريكا والغرب على النيل من أفكار ومعتقدات المجتمع المكلوم ليكتمل الإنتقام بمزيد من الإستنزاف الفكري والدموي حيث تم تمكين من كانوا ذريعة لإحتلال أفغانستان بإمتلاك زمام الأمور
ليبدأوا من جديد في في سلسة من الأزمات وتكرار سيناريوهات ولى عهدها بلا فهم للأهداف والإستهداف السافر
ومن أجل التشهير بسمعة المعتقدات من خلال اتفاقات ووسائط حكومية مصنعة سابقة وحالية لتنفيذ الرغبات الأمريكية فها هي الحكومة الجديدة للحكم الديني الصوري والدين منه براء فقد
حظرت ومنعت حركة طالبان فعليًا الفتيات من التعليم الثانوي في أفغانستان بعد أن سمحت للمدارس بفتح أبوابها للبنين فقط . أي دين منع هذا وسمح بهذا التعليم الذكوري فقط .
قالت وزارة التعليم الجديدة في البلاد إن المدارس ستفتح أبوابها للذكور اعتبارًا من يوم السبت بعد شهر من الإغلاق. وفي الأسبوع الماضي شاركت مئات النساء اللواتي يرتدين النقاب في مسيرة مؤيدة لطالبان خارج جامعة تعهدن بالالتزام بسياسات طالبان المتشددة بشأن الفصل بين الجنسين.
وفي الوقت نفسه ، في ضربة أخرى لحقوق المرأة في البلاد ، بدا أن طالبان أغلقت وزارة شؤون المرأة واستبدلت بها وزارة الفضيلة والرذيلة.
وكانت “الشرطة الأخلاقية” التابعة لطالبان والتي عملت في التسعينيات قد طبقت في السابق الشريعة على المواطنين – بما في ذلك قواعد اللباس الصارمة وعمليات الإعدام والجلد العلنية ، حسب رويترز .