مع اقتراب شهر رمضان المبارك لعام 2025، يتساءل العديد من المسلمين عن الأحكام الشرعية المتعلقة ببداية الشهر الفضيل، خاصة فيما يتعلق بصيام يوم الشك، وهو اليوم الذي يسبق ثبوت رؤية هلال رمضان، وفي هذا الإطار، أوضحت دار الإفتاء المصرية الحكم الشرعي لهذه المسألة لتوجيه المسلمين نحو العمل الصحيح الذي يرضي الله عز وجل.
حكم صيام يوم الشك يُعرف يوم الشك بأنه اليوم الثلاثون من شهر شعبان، إذا لم يتم رؤية الهلال في اليوم السابق، وقد جاء النهي عن صيام هذا اليوم، استنادًا إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم: “لا تقدموا رمضان بصوم يوم ولا يومين، إلا رجل كان يصوم صومًا فليصمه”رواه البخاري ومسلم”.
وأوضحت دار الإفتاء أن صيام يوم الشك مكروه إذا كان بدافع الاحتياط لصيام رمضان، خشية أن يكون قد بدأ الشهر،إلا أن الصيام جائز لمن اعتاد صيام يومي الاثنين والخميس أو كان عليه قضاء من أيام سابقة.
وأشارت الإفتاء إلى أن الالتزام برؤية الهلال أو استكمال عدة شعبان ثلاثين يومًا هو الأصل في تحديد بداية رمضان، وفقًا لقوله صلى الله عليه وسلم: “صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته، فإن غم عليكم فأكملوا عدة شعبان ثلاثين يومًا”(رواه البخاري). مع اقتراب شهر رمضان، يجب على المسلمين الالتزام بالسنة النبوية في بدء الصيام وعدم التسرع بصيام يوم الشك بدافع الاحتياط،الالتزام بتوجيهات الشرع يعكس الحرص على أداء العبادة على الوجه الذي يرضي الله عز وجل.