تحقق الشرطة الأيرلندية في عدد من الحوادث الأخيرة التي تمت بدوافع عنصرية ضد السود، في منطقة راثكول.
وقال رجل تعرضت عائلته لهجوم حريق متعمد بدوافع عنصرية إن الحادث تركهم في حالة من الخوف، وقالت الشرطة إن الدوريات المحلية في المنطقة بعد الهجوم سيتم زيادتها.
وتعرضت المركبات لأضرار جسيمة خلال الهجوم، وتم تصوير ذلك من خلال كاميرا المراقبة الخاصة بالضحية، بحسب صحيفة sundayworld.
وأكد الضحية وهو رجل أسود وزوجته أيرلندية لديه طفل عمره 18 شهرًا، إنه أمر سخيف وصادم، لدينا طفل عمره 18 شهرًا ولا نستطيع العيش بهذه الطريقة”.
ويمكن رؤية شخصين يقتربان من السيارة، قبل إشعال النار فيها والفرار في الشارع المجاور، حيث احترقت كلتا السيارتين
وشدد الضحية أن هذه هي المرة الرابعة، لكنه لم يرى مثل هذا من قبل، كان هذا الهجوم الأعنف، مشيرًا إلى أنه يدفع إيجاره ولم يمنحني أحد هذا مجانًا.. ولا يتلقى أي إعانات أو أي شيء من هذا القبيل.
وقال متحدث باسم شرطة أيرلندا الشمالية إنهم يحققون في عدد من التقارير عن الأضرار الجنائية في المنطقة والتي يعتقدون أنها ذات دوافع عنصرية.
وقال مفتش الشرطة “لقد وقعت عدة جرائم كراهية أخرى في هذه المنطقة في الأسابيع الأخيرة وسوف نقوم بمراجعة جميع الحوادث لمحاولة تحديد ما إذا كانت مرتبطة ببعضها البعض”.
وأكد أن الشرطة لا تستطيع الشرطة منع هذا السلوك والكشف عنه بمفردها، وطلب دعم الممثلين المنتخبين والوكالات الشريكة وقادة المجتمع والسكان المحليين للعمل معنا ومساعدتنا على إنهاء هذه الهجمات.