ذكرت وسائل إعلام سورية، اليوم الاثنين 9 ديسمبر، أن رئيس حكومة الإنقاذ السورية التي كانت تدير محافظة إدلب السورية، المهندس محمد البشير، كُلّف رسميًا بتشكيل حكومة انتقالية لإدارة شؤون سوريا في المرحلة المقبلة، بعد سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد.
جاء قرار التكليف بعد اجتماع جمع قيادات من المعارضة المسلحة في سوريا، ممثلة بالقائد أحمد الشرع، مع البشير، ورئيس وزراء حكومة النظام السوري السابق محمد الجلالي، الذي كُلّف بتسيير الأعمال الحكومية مؤقتًا، وهدف الاجتماع إلى تنسيق ترتيبات انتقال السلطة وتجنب دخول البلاد في حالة من الفوضى، بحسب شبكة «العربية» الإخبارية.
من هو محمد البشير؟
وُلد المهندس محمد البشير، في محافظة إدلب عام 1983، ويحمل شهادة الهندسة الكهربائية والإلكترونية من جامعة حلب عام 2007، وشهادة الشريعة والحقوق من جامعة إدلب عام 2021، وشغل عدة مناصب في حكومة الإنقاذ السورية، كان آخرها وزير التنمية والشؤون الإنسانية في عام 2022، ويُعرف البشير بخبرته الإدارية ورؤيته الإصلاحية التي تتناسب مع متطلبات المرحلة الانتقالية.
وفي يوم أمس، أبلغت قيادة الجيش السوري الضباط الأحد بأن حكم بشار الأسد الذي استمر 24 عاما قد انتهى، وذلك في أعقاب هجوم سريع شنته المعارضة فاجأ العالم.
وتستعرض «بوابة أخبار اليوم» خلال التقرير التالي أبرز ردود الفعل الدولية على سقوط نظام الأسد في سوريا.
– الرئيس الأمريكي جو بايدن
قال البيت الأبيض في بيان “الرئيس بايدن وأعضاء فريقه يتابعون عن كثب الأحداث غير العادية في سوريا وهم على اتصال دائم مع الشركاء الإقليميين”.
– الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب
كتب على منصة إكس “رحل الأسد. فر من بلاده. لم تعد روسيا بقيادة فلاديمير بوتين مهتمة بحمايته بعد الآن”.
وأضاف “روسيا وإيران في حالة ضعف الآن، الأولى بسبب أوكرانيا والاقتصاد السيئ، والأخرى بسبب إسرائيل ونجاحها في المعركة”.
– وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني
كتب على إكس “أتابع باهتمام بالغ تطورات الوضع في سوريا وأنا على اتصال دائم بسفارتنا في دمشق ومع مكتب رئيسة الوزراء. دعوت إلى اجتماع طارئ في وزارة الخارجية”.
اقرأ أيضًا| المبعوث الأممي: مستعدون لدعم الشعب السوري في رحلته نحو مستقبل مستقر
مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا جير بيدرسن
أكد في بيان على الرغبة الواضحة التي عبر عنها ملايين السوريين في ترتيبات لمرحلة انتقالية مستقرة وشاملة.
وحث جميع السوريين على إعطاء الأولوية للحوار والوحدة واحترام القانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان في سعيهم لإعادة بناء دولتهم، مضيفا أنه على استعداد لدعم الشعب السوري في رحلته نحو مستقبل مستقر وشامل.
– وزارة الشؤون الخارجية الفلبينية
دعت جميع الأطراف المعنية إلى ضبط النفس والإحجمام عن المزيد من العنف لتجنب سقوط قتلى ومصابين بين المدنيين.
وقالت “نعبر عن قلقنا بشأن وضع مواطنينا في سوريا وننصحهم باتخاذ الاحتياطات اللازمة والبقاء على اتصال مع السفارة الفلبينية في دمشق”