بقلم السيد شلبي
هذا بعد ان تقاعد عن أدارة شركته على الإنترنت حيث سبقه في هذا المجال ” ايلون ماسك ” الذي قام بتجارب صاروخية لهذا المجال الفضائي الذي سينقل العالم نقلة حضارية تاريخية سيكتبها التاريخ الإنساني لتضع هؤلاء كأبطال عمالقة للتاريخ يتدارسه أبناء العالم خلفا لأحفاد بعد أحفاد وذلك من خلال شركة ” بلو اوريجين ” للسياحة الفضائية حيث قرر بيزوس الخوض استثماريا في مجال أبحاث إطالة العمر ووقف خلايا الشيخوخة ومحاربتها بتقنيات تجريبية جديدة هي الخلايا الجذعية حيث صرح بيزوس بأنه واحد من ضمن العديد من المستثمرين المليارديرات في” آلتوس لابس ”
وهي شركة لتقنية تمديد وتطويل الحياة بتجاربها الخطيرة بأخذ الخلايا الجذعية البدائية من المواليد الجدد بخلاياه الجديدة لتوضع مكان خلايا اشيخوخة التالفة ليتم تجديدها من البداية هذا تفسير مبسط لفهم هذه التقنية التي تواجه عقبات وصعوبات ويشترك فيها جامعات بمراكز أبحاث عالمية أجروا تجاربهم على العديد من الأبقار لعمل تقنية اعادة البرمجة بنقل الخلايا ومن بين العلماء الذين يقومون بهذه التقنيات العالم الاسباني خوان كارلوس بيلمونتي ، يشتهر هذا الباحث بإثارته للجدل في التجارب التي تقوم بخلط الأجنة البشرية والقرود ،
وبالطبع هناك أسرار وخفايا لا يعلمها العالم تتم في الخفاء وبسرية تامة كأمن قومي للبلدان المتنافسة في هذا المجال حيث تعد بينهم كحروب باردة في هذا المجال وهو تمديد او إطالة العمر بالخلايا الجذعية فالعدو الأكبر لأمريكا في هذا المجال هو الصين التي اقتحمت هذا المجال منذ عقود مضاف اليه الإستنساخ الذي يتم بسرية بعد أن منعته القوانين الدولية ظاهريا…
فهكذا يدار العالم وفق ثروات مادية ضخمة لحفنة من الشركات العالمية تتحكم في تجارب وأبحاث علمية وتاريخ يكتب لحضارات هشة قوامها الثروات المادية المشبوههة والغير أخلاقية…
متى نعد انفسنا لمنافسة هؤلاء الذين أغرقونا في مشاكلنا للآن ووضعوا لنا العثرات وفتات التكنولوجيا لهدم ماتبقي لدينا من قيم من خلال التكنولوجيا المتمثلة في محمول تسبب في استنزاف طاقتنا البشرية في تفاهات واسقاطات نفسية واجتماعية بحروب مباشرة وغير مباشرة هزمتنا فكريا ومعنويا وزيفت وعينا وادراكنا للواقع العملي والروحي ليتم تشويهه واختصاره وبلورته في الماديات فقط فهي ضالتهم المنشودة على مر العصور وحتى يوم الحشر .