أعرب الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اليوم السبت 2 نوفمبر، في تحيته للمشاركين في الجمعية الـ16 للعالم الروسي تحت عنوان “القيم الروحية والأخلاقية للعالم الروسي” عن ثقته بأن غالبية الدول تؤيد أفكار العالم الروسي.
وقال بوتين في تحيته: “قوة وجاذبية فكرة العالم الروسي، كانت تكمن دائما في انفتاحها واحترامها لجميع العادات والثقافات الأصلية، ونحن نرى اليوم، أن غالبية البلدان والشعوب، توافق وتشاطر هذه المسالك، وعلى العكس من ذلك، تظهر الالتزام بتنمية التعاون الإنساني والحوار المتكافئ المبني على الأخذ في الاعتبار مراعاة المصالح المتبادلة لبعضها البعض”.
وقال فلاديمير بوتين، إن “الموضوع الرئيسي للمنتدى الحالي، يؤكد رغبتنا الصادقة في الحفاظ على تلك القيم والتقاليد الروحية والأخلاقية التي لا تتزعزع والتي توحدنا وتساعدنا على تحقيق أهدافنا”.
ولفت بوتين الانتباه إلى أن من بين المشاركين، العديد من الشخصيات السياسية والاجتماعية المعروفة وكذلك الكثير من معلمي وأساتذة اللغة الروسية وآدابها، وعلماء، وكذلك العديد من الدبلوماسيين والصحفيين وممثلي المنظمات الدينية والتطوعية والشبابية، وكذلك أصدقاء روسيا الحقيقيين من دول مختلفة”.
ويأمل الرئيس بأن يتم خلال الفعالية بحث ومناقشة “مجموعة واسعة من المشاكل الحالية المتعلقة بنشر اللغة الروسية وآدابها، وتعزيز المساحة الإعلامية للغة الروسية”.
وفي سياق آخر، رحب الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، 25 أكتوبر، بما وصفها بـ”التصريحات الصادقة” للمرشح الجمهوري لانتخابات أمريكا 2024، دونالد ترامب عن نيته إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية.
وقال بوتين، في مؤتمر صحفي خلال قمة بريكس في كازان إن ترامب “قال إنه يريد أن يبذل كل ما يستطيع لوضع حد للنزاع في أوكرانيا، يبدو لي أنه يقول هذا الأمر بصدق، ونرحب بالتأكيد بتصريحات مماثلة مهما كان مصدرها”، وفقًا لشبكة «سكاي نيوز» البريطانية.
واعتبر بوتين أن مستقبل العلاقات بين الولايات المتحدة وروسيا بعد الانتخابات الأمريكية 2024، المقررة في الخامس من نوفمبر هو رهن بواشنطن.
وأضاف أن “تقييم العلاقات الروسية الأمربكية بعد انتخابات أمريكا 2024، سيكون رهنا بالولايات المتحدة، إذا كانوا منفتحين، سنبدي أيضا انفتاحا، وإذا لم يريدوا هذا الأمر، لسنا مضطرين إلى القيام به”.
وحذر الرئيس الروسي من أن أي اتفاق سلام مع كييف يجب أن يرتكز “على الوقائع الميدانية”، وقال بوتين: “نحن مستعدون للنظر في أي مفاوضات سلام ترتكز على الوقائع الميدانية”.
وفي 21 أكتوبر الماضي، تعهد الرئيس الأمريكى السابق والمرشح الجمهورى لانتخابات أمريكا 2024، للبيت الأبيض دونالد ترامب، بأنه في حال فوزه في الانتخابات الأمريكية سيعمل فورا على إحلال سلام حقيقى ودائم في الشرق الأوسط، معتبرا أن الأوضاع فى تلك المنطقة سيئة للغاية وما كان يجب أن تصل الأمور إلى هذا الحد.
وقال ترامب، خلال مقابلة خاصة لقناة «العربية الحدث» الإخبارية، إن الانتخابات الأمريكية 2024 ستحدث فارقا كبيرا، مشيرا إلى أنه يحظى بعلاقات جيدة ومتميزة مع كثير من دول الشرق الأوسط.
وأضاف المرشح الجمهوري لانتخابات أمريكا 2024، أنه يريد سلاما حقيقيا ودائما ولا تكرر هذه الأحداث كل خمس أو عشر سنوات، مؤكدا أنه لو كان رئيسا للولايات المتحدة ما كانت بدأت هذه الحرب أبدا، وما كان قتل كل هؤلاء الأشخاص وما كانتقد اندلعت الحرب الروسية الأوكرانية.
وأكد ترامب، أن منطقة الشرق الأوسط بحاجة حقيقية إلى سلام دائم ووقف القتل والدمار، لافتا إلى أنه يحظى بدعم كبير من العرب الأمريكيين في الانتخابات الأمريكية 2024.
وبشأن إمكانية حصول إيران على أسلحة نووية، قال ترامب “لن يحصلوا عليها حال فوزي في انتخابات أمريكا 2024، ولكني الآن لست رئيسا ولا يمكنني فعل شىء”، إلا أنه أشار في الوقت نفسه إلى أنه يحترم إيران وشعبها”.
وحول رؤيته في التعامل مع الحوثيين، قال المرشح الجمهوري لانتخابات أمريكا 2024، دونالد ترامب إنه “يجب منع الحوثيين من استهداف السفن”، موضحا “أن الكثير من الصواريخ تستهدف السفن وتضربها بشدة والوضع سيء للغاية ولا يمكن استخدام طرق الملاحة ويجب إيقاف هذا الأمر وعدم تكراره”.