توعد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الإثنين 6 يناير، بتصفية الحساب مع من منفذي العملية بعد مقتل 3 مستوطنين في إطلاق نار وقع بالضفة الغربية.
وقال نتنياهو: “سنصل إلى منفذين العملية ونصفي حسابنا معهم ومع كل من ساعدهم، لن يفر منا أحد”، وفقًا لشبكة «سكاي نيوز» البريطانية.
من جانبه، طلب وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس من الجيش الإسرائيلي التحرك للوصول لمنفذي العملية.
وأفادت وسائل إعلام عبرية، بوقوع 3 قتلى و6 إصبات بين المستوطنين في عملية إطلاق للنار من مركبة استهدفت سيارة وحافلة إسرائيليتين قرب قرية الفندق شرق قلقيلية بالضفة الغربية.
ووفقا للمصادر فإن مطلق النار فر من المكان، وجار تفتيش المنطقة من قبل القوات الإسرائيلية بحثا عنه، بحسب موقع «روسيا اليوم» الإخباري.
وفي 5 يناير، أكدت وسائل إعلام إسرائيلية، على أن هناك أنباء أولية عن عملية طعن في بلدة دير قديس غرب رام الله بالضفة الغربية، بحسب ما أفادت قناة «القاهرة الاخبارية» في نبأ لها.
ودوَّت صفارات الإنذار في تل أبيب ومحيطها صباح الأحد، عقب رصد إطلاق صاروخ من اليمن باتجاه إسرائيل.
وأعلن جيش الاحتلال اعتراض الصاروخ قبل عبوره الأجواء، فيما سُمع دوي انفجارات وسط إسرائيل.
وفي 27 ديسمبر، أعلن مستشفى في إسرائيل، الجمعة، عن مقتل امرأة في الثمانينات من العمر، بعد تعرّضها لعملية طعن في مدينة هرتسليا الساحلية، بينما أكدت الشرطة الإسرائيلية توقيف المهاجم المشتبه به.
وقال مستشفى إيخيلوف في تل أبيب في بيان إن المرأة “نقلت إلى المستشفى وهي تعاني من عدة جروح ناجمة عن الطعن، ورغم محاولات إنعاشها، أعلن طاقم المستشفى وفاتها لدى وصولها”، وذكرت الشرطة الإسرائيلية بدورها أنه تم توقيف المشتبه بتنفيذه الهجوم.
وفي 4 أغسطس، قتل شخص وأصيب ثلاثة آخرون بجروح خطيرة، في هجوم بالسكين قرب تل أبيب، على ما أفادت أجهزة الإسعاف والشرطة الإسرائيلية، في ظل التوتر الشديد المخيم في المنطقة على وقع الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة مُنذ أكثر من عام.
وأوردت خدمة الإسعاف “نجمة داوود الحمراء” أن الهجوم وقع في الشارع وفي مواقع مختلفة من مدينة حولون بضاحية تل أبيب القريبة، فيما أعلنت الشرطة الإسرائيلية “تحييد” المهاجم.