أكدت مصادر بغرفة شركات السياحة والسفر، صدور قرارات سعودية بوقف تأشيرات الترانزيت لكل من مصر وباكستان وبنجلاديش.
وبموجب تأشيرة الترانزيت كان للمسافرين الحصول تأشيرة مرور لدخول المملكة العربية السعودية لمدة أربعة أيام، وأداء العمرة خلالهم.
ويمكن لأي شخص الحصول على تأشيرة مرور/ترانزيت، عبر المملكة العربية السعودية في طريقهم إلى وجهة أخرى، حيث كان يتم معالجة وإصدار التأشيرة في غضون 4 ساعات كحد أقصى.
وأوضحت مصادر بغرفة شركات السياحة والسفر، في تصريحات خاصة لبوابة أخبار اليوم، أن السلطات السعودية قامت بإبلاغ الخطوط الجوية السعودية وسلطات المطارات بالمملكة، بأن كل من يحمل تأشيرة ترانزيت قادما من مصر أو باكستان أو بنجلاديش، لن يسمح له بدخول المملكة وسوف يظل في المطار حتى استكمال وجهته التالية أو إعادته لبلده مرة أخرى، وهو ما شكل ضربة قوية لسماسرة العمرة.
وأكدت مصادر بغرفة شركات السياحة، لبوابة أخبار اليوم، أن هذه التأشيرة تضر بشكل مباشر بعمل واختصاص الشركات السياحية المصرية وفقًا للقانون المصرى.
وكانت شركات الطيران السعودية، قد سبقت اللوائح المصرية المنظمة للعمرة بخطوة، وأصبحت تقدم تأشيرة جديدة للعمرة تعرف بعمرة الترانزيت، ومدتها ٤ أيام يقضى فيها المعتمر ثلاثة أيام فى مكة المكرمة ويوما واحدا بالمدينة المنورة، وبتكلفة تقل بنحو ٥٠٪ عن أسعار وزمن العمرة التى تنظمها الشركات السياحية المصرية، لذا لقيت هذه التأشيرة إقبالًا كبيرًا من جانب المعتمرين المصريين، حيث تبلغ أسعار رحلة عمرة الترانزيت حاليًا نحو ١٤ ألف جنيه مصرى.
وتتطلب آلية الحصول على تأشيرة عمرة الترانزيت تقديم طلب لبعض شركات الطيران، للسفر إلى وجهة ثالثة على أن تكون المملكة العربية السعودية محطة عبور (ترانزيت) خلال الرحلة، وتمنح هذه التأشيرة المواطن فرصة الإقامة لمدة تصل إلى ٩٦ ساعة فى المملكة، مما يتيح لهم أداء مناسك العمرة خلال تلك الفترة.
وتتميز عمرة الترانزيت بأنها لا تخضع للضوابط المعتادة التى يتم تنظيمها عبر بوابة العمرة المصرية، ولا يُشترط على الحاصلين عليها الحصول على باركود العمرة من البوابة، خاصة أن شركات السياحة غير مُخوّلة بتنظيم برامج عمرة الترانزيت، حيث يتولى بعض الأشخاص المعنيين بالسياحة تنظيم تلك الرحلات، لأنها أرخص برنامج عمرة فى مصر.
وأرسلت غرفة شركات ووكالات السفر والسياحة، كتابًا دوريًا إلى شركات السياحة، بالتزامن مع انطلاق موسم العمرة الجديد رسميًا.
تضمن الكتاب الدوري لغرفة شركات السياحة، الضوابط والقواعد المنظمة لموسم العمرة الجديد وآليات العمل خلاله، والإجراءات التي سيتم اتخاذها لضمان حقوق المعتمرين ونجاح الموسم وتنظيم العلاقة بين الشركات المصرية والوكلاء السعوديين، لضمان تقديم أفضل خدمة للمعتمرين المصريين.
وأكدت غرفة شركات السياحة في كتابها الدوري للشركات السياحية أنه تم فتح باب اعتماد وتوثيق عقود العمرة بين الشركات السياحية المصرية والوكلاء السعوديين من خلال البوابة المصرية للعمرة، حيث تقوم الشركة المصرية بالدخول على البوابة وملء البيانات ورفع المستندات المطلوبة.
وتقوم الشركات السعودية الراغبة في التعاقد مع شركات سياحية مصرية التواصل مع غرفة شركات السياحة عبر البريد الإلكتروني: [email protected]، للحصول على اسم المستخدم وكلمة المرور الخاصة بالبوابة مرفقاً به السجل التجاري ورخصة وزارة الحج والعمرة السعودية ، على أن تنهي الشركات من الجانبين كافة إجراءات التسجيل من خلال سجل تجاري حديث مع مسئولية كل شركة عن صحة بياناتها وبيانات ممثليها القانونيين.
وتضمن الكتاب الدوري للغرفة كذلك بعض الضمانات والإجراءات المهمة التي يجب أن تنفذها الشركات التي استوفت الشروط والإجراءات الخاصة بالعمرة للموسم الحالي ، ومن بين تلك الإجراءات المهمة الضمانات المالية التي تقدمها الشركة المنفذة لرحلات العمرة ومنها :-
قيام الشركة بإصدار خطاب ضمان نهائي لصالح وزارة السياحة والآثار بقيمة 1.5 مليون جنيه لمدة 9 أشهر بغرض تنظيم رحلات العمرة لموسم 1446 هـ ، أو بإصدار شيك مقبول الدفع بنفس القيمة ” 1.5 مليون جنيه ” لصالح وزارة السياحة والآثار.
كما تشمل تلك الضمانات إصدار شيك بنكي بقيمة 3.5 مليون جنيه لصالح وزارة السياحة والآثار لنفس الغرض وهو تنظيم العمرة للموسم الجديد، كما تضمن الكتاب الدوري للغرفة تفاصيل الرسوم المقررة لرحلات العمرة لهذا الموسم.
وشددت الغرفة لشركاتها على الرجوع إلي الغرفة فورا في حال واجهت الشركة أية معوقات خلال تنفيذ إجراءات التسجيل توثيق العقود لحلها ومساعدة الشركات على استكمال الإجراءات واللحاق بالموسم.
وبدأت البوابة المصرية للعمرة اعتماد وتوثيق عقود شركات السياحة المصرية والشركات والوكلاء السعوديين استعداداً لانطلاق رحلات موسم العمرة الجديد رسميًا.