كتب : ماهر بدر
أعلن الأستاذ الدكتور شريف فخرى محمد عبد النبى، رئيس الجامعة المصرية الروسية، فى مدينة بدر بالقاهرة، أن الجامعة تسعى لجذب الطلاب المتميزين والمجتهدين والمبدعين من خريجى شهادة الثانوية العامة المستجدين للإنضمام لكلية الهندسة التى توفر بيئة إبتكارية متميزة للطلاب؛ وتتمثل هذه المنح فى خصم 20 ٪ من المصروفات الدراسية؛ لمن حصل فى الثانوية العامة العام الدراسى الحالى (2020-2021) على 75 ٪ فأكثر.. مشيراً أن المنحة تستمر طوال فترة الدراسة الجامعية حتى التخرج بشرط ألا يقل المعدل التراكمى أثناء الدراسة فى كلية الهندسة بالجامعة عن (٣).
أضاف رئيس الجامعة المصرية الروسية، أنه تم تخفيض الحد الادنى للتقدم والإلتحاق بكليه الهندسة بالجامعة ليصبح 70٪؛ للطلاب الحاصلين على الثانوية العامة المصرية للعام الدراسى المنتهى (2020 – 2021).. مشيراً إلى أن الجامعة على أتم إستعداد لمساعدة الطلاب الراغبين فى الإلتحاق بأى من كليات الجامعة فى تسجيلهم على موقع مجلس الجامعات الخاصة والأهلية وهو كالتالى: ” www.cpnu-admission.edu.eg” من خلال معامل الحاسبات داخل الحرم الجامعى فى مدينة بدر.
أكد الأستاذ الدكتور شريف فخرى محمد عبدالنبى، أن كلية الهندسة وقعت العديد من الاتفاقيات مع الجهات المصرية الرسمية والخاصة المهمة ومنها: “المركز القومى لبحوث الإسكان والبناء، وكالة الفضاء المصرية، وهيئة الطاقة النووية” للتدريب العملى والميدانى لطلاب كلية الهندسة فى كبرى المشروعات القومية التى تشارك فيها تلك الجهات.. كاشفاً عن أن إدارة الجامعة وقعت اتفاقيات للتعاون مع مجموعة من “الجامعات الروسية” خصوصاً التى تتميز فى مجالات العلوم الهندسية المتعددة وتسمح بعض تلك الاتفاقيات بتبادل الطلاب والأساتذة ومنح الشهادات المزدوجة “المصرية والروسية” ومنها:
•جامعة إيجيفسك الفنية الحكومية “ISTU”.
•جامعة الصداقة بموسكو “RUDN”.
•جامعة تومسك البوليتكنيكية الفنية الحكومية “TPU”.
•جامعة البحوث النووية الوطنية بجمهورية روسيا الاتحادية “MEPHI”.
•جامعة كازان الفيدرالية “KFU”.
•جامعة موسكو الحكومية للهندسة المدنية “جامعة البحوث الوطنية”، “MGSU”.
•جامعة ولاية بيلجورود التكنولوجية “BSTU”.
فى ذات السياق، الأستاذ أشار الدكتور علاء البطش، عميد كلية الهندسة فى الجامعة المصرية الروسية، إلى أن جميع خريجى الكلية لهم حق الالتحاق بنقابة المهندسين؛ لأن جميع برامج الكلية معتمدة من نقابة المهندسين والمجلس الأعلى للجامعات المصرية.. موضحاً أن مدة الدراسة فى “كلية الهندسة” خمسة أعوام دراسية شرط أن يجتاز الطالب عدد الساعات المعتمدة؛ طبقاً لكل تخصص والكلية تمنح درجة “بكالوريوس الهندسة” فى البرامج التالية:
1- برنامج هندسة التشييد “معتمد من اتحاد المهندسين العرب”.
2- برنامج هندسة الميكاترونيات والروبوت “معتمد من اتحاد المهندسين العرب”.
3- برنامج الهندسة المعمارية “معتمد من اتحاد المهندسين العرب”.
4- برنامج هندسة الاتصالات.
منوهاً أن تلك البرامج تتيح لخريجى الكلية العمل بالدول العربية التى تشترط إعتماد البرامج الدراسية من إتحاد المهندسين العرب.
أفاد عميد كلية الهندسة فى الجامعة المصرية الروسية، أنه توجد اتفاقية مع شركة “هواوى” العالمية؛ لتدريب عدد من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة فى كلية الهندسة ليُصبحوا مدربين للطلاب والخريجين من مختلف الجامعات المصرية لإكسابهم مهارات فى مجال تكنولوجيا “المعلومات، الشبكات، الهواتف الخلوية، وبعض العلوم التكنولوجية الحديثة المهمة”، خصوصاً الجيل الخامس للإتصالات التى يتصارع عليها سوق العمل المحلى والعالمى.. مضيفاً أنه تم الاتفاق مع ممثلى شركة “هواوى”، بأن يتم مشاركة الجامعة فى ملتقيات التوظيف الدورية التى تقيمها “هواوى”، والتى يشارك فيها العديد من الشركات العاملة داخل مصر وخارجها، والتى تبحث عن كوادر تم تدريبهم على فروع العلوم الهندسية الجديدة لتوظيفهم.
نوه الأستاذ الدكتور علاء البطش، بأن الكلية تعطى أولوية للبحث العلمى وتشجيع الطلاب على الإبتكار والتميز حيث تشترك كلية الهندسة سنوياً فى الرالى المصرى لتصنيع السيارات الكهربائية، والذى تقيمه أكاديمية البحث العلمى منذ عام 2018، لإعداد وبناء كوادر هندسية مصرية قادرة على العمل فى مجال صناعة السيارات الكهربائية، واستطاع طلاب كلية الهندسة بالجامعة الوصول للمراحل النهائية لنسخ المسابقة خلال الثلاثة أعوام الماضية وهى: “2018، 2019، و2020” وأصبح لديهم خبرات متميزة، سمحت لهم بالحصول على المركز الثانى فى نسخة الرالى لعام 2019 علاوة على اختراع أحد الطلاب الآخرين مطب مولد للطاقة، يقوم بتوليد الكهرباء عند مرور السيارات من فوقه.
لفت عميد كلية الهندسة فى الجامعة المصرية الروسية، إلى أن كلية الهندسة استقبلت فى شهر فبراير 2021، وفداً من “وكالة الفضاء المصرية”، برئاسة المهندس وسيم عيسى، وتم توقيع بروتوكول تعاون مشترك بين “كلية الهندسة” بالجامعة، و”وكالة الفضاء المصرية”؛ للمشاركة فى تنفيذ مشروع أقمار صناعية تعليمية، مرتبطة بمنصة تعليم تكنولوجيا الفضاء المصرية، وأن أهم بنود التعاون المشترك بين الجامعة ووكالة الفضاء، هو تجهيز معمل تعليمى للأقمار الصناعية على أحدث طراز ليتم استخدامه فى تدريب الكوادر من الطلاب والباحثين حيث يحتوى المعمل على مكونات تكنولوجية وبرامج محاكاة لـ”القمر الصناعى المصرى للجامعات“.