أوضحت وزارة الصحة في منشور لها عبر صفحتها الرسمية على الفيسبوك، أن الدهون المتحولة تُمثل خطرًا على الصحة، لأنها تسبب زيادة معدلات الإصابة بأمراض القلب الوعائية.
واعتمدت وزارة الصحة على نشر النصائح المهمة للمرضى ومتابعيها على صفحتها الرسمية على “فيس بوك لتجنب الأمراض وأخذ الحيطة والحذر من العادات التي قد تؤدي إلى مشكلات صحية.
ما هي الدهون المتحولة؟
الدهون المتحولة هي من أنواع الدهون الموجودة في الأطعمة، والتي تنقسم إلى نوعين رئيسيين، وهما ما يُسمى بالدهون المتحولة الطبيعية، والآخر ما يُعرف باسم الدهون المتحولة الاصطناعية.
فالدهون المتحولة الطبيعية عادةً ما يتم إنتاجها عن طريق أمعاء بعض الحيوانات، كما أنه من المحتمل أن تحتوي الأطعمة المصنعة من هذه الحيوانات، مثل: الحليب، ومنتجات اللبن على كميات صغيرة من هذا النوع من الدهون المتحولة.
أما بالنسبة إلى الدهون المتحولة الاصطناعية أي الأحماض الدهنية غير المشبعة فيتم إنتاجها وتصنيعها عن طريق بعض العمليات الصناعية التي يُضاف فيها الهيدروجين إلى الزيوت النباتية السائلة من أجل أن تُصبح أكثر صلابة.
أيّ أن المصدر الغذائي الأساس للدهون المتحولة في الأطعمة المصنعة هي الزيوت المهدرجة بشكل جزئي (Partially hydrogenated oils).
لا بد من التنويه إلى أن إدارة الدواء والغذاء الأمريكية (FDA) قد بينت أن هذه الزيوت المهدرجة جزئيًا لم تعد معترف بها عمومًا على أنها آمنة في غذاء الإنسان.
أضرار الدهون المتحولة:
في أغلب الأحيان يقلق الأطباء من الدهون المتحولة المضافة، وذلك لأنها من الممكن أن تزيد من خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني ، والسكتات الدماغية ، والنوبات القلبية، بالإضافة إلى ذلك فالدهون المتحولة لها بعض الآثار غير الصحية على مستويات الكولسترول لدى الأفراد.
فتأثير الدهون المتحولة على مستويات الكولسترول يختلف استنادًا على نوع الكولسترول، فهذا النوع من الدهون يزيد نسبة الكولسترول من نوع البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL) وهو الكولسترول الضار ويقلل من نسبة النوع الآخر من الكولسترول وهو البروتين الدهني مرتفع الكثافة وهو الكولسترول الجيد (HDL).