أعاقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد 12 يناير، حركة تنقل الفلسطينيين شرق محافظة قلقيلية بالضفة الغربية.
وأفادت مصادر محلية بالضفة لوكالة «وفا» الفلسطينية، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي نصبت حاجزًا عسكريًا على مدخل قرية أماتين شرق قلقيلية، وأوقفت مركبات الفلسطينيين وفتشتها ودققت في هويات ركابها، ما تسبب في أزمة مرورية.
وفي الآونة الأخيرة، شدد الاحتلال الإسرائيلي من إجراءاته العسكرية في محيط قرية أماتين والمرتبطة بشكل مباشرة بالشارع الرئيسي “قلقيلية – نابلس”، حيث ينصب الاحتلال الحواجز العسكرية الطيارة بشكل شبه يومي، وبوابة حديدية على مدخل القرية.
واقتحم عشرات المستعمرين، الأحد 12 يناير، باحات المسجد الأقصى المبارك، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وأفادت مصادر محلية بالأقصى لوكالة «وفا» الفلسطينية، بأن أكثر من 193 مستعمرا اقتحموا المسجد الأقصى، على شكل مجموعات متتالية، من جهة باب المغاربة، وأدوا طقوسا تلمودية في باحاته.
ومن جهة أخرى، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الأحد 12 يناير، 3 فلسطينيين من الخليل بالضفة الغربية وآخر من مخيم الفوار جنوبا.
وأفادت مصادر أمنية بالضفة للوكالة الفسطينية، بأن قوات الاحتلال داهمت عدة أحياء في مدينة الخليل، واعتقلت الشاب معتز الزغير، ومحمد أيمن العسيلي، وأنس أشرف العسيلي، ومن مخيم الفوار مجدي اسحاق أبو هشهش، بعد مداهمة منازلهم وفتشتها.
وفي 11 يناير، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، السبت، عددًا من القرى والبلدات في محافظة رام الله والبيرة بالضفة الغربية.
وأفادت مصادر محلية للوكالة، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي، اقتحمت عدة قرى وبلدات وسيرت آلياتها العسكرية فيها ومنها: بيرزيت، وسلواد، وخربثا بني الحارث، وبلعين، ودير بزيع، وكفر نعمة.
وفي 10 يناير، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة 10 يناير، 15 فلسطينيًا، بينهم سيدة، من بلدة قباطية جنوب جنين بالضفة الغربية.
وقالت مصادر محلية بالضفة لوكالة «وفا» الفلسطينية، إن قوات الاحتلال داهمت عددا من منازل الفلسطينيين خلال العملية العسكرية المستمرة في بلدة قباطية، واعتقلت 15 فلسطينيًا بينهم سيدة، فيما يستمر انتشار جنود الاحتلال في أحياء البلدة وشوارعها، وسط إطلاق نار واندلاع اشتباكات عنيفة.