كتب – محمود الهندي
تأكيدًا على أن مؤسسة الأزهر الشريف جامعًا وجامعةً برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، هي القوى الناعمة لمصر محليًّا وإقليميًّا ودوليًّا، خاصة وأنها تتميز بأنها تحمل لواء العلوم بجميع تخصصاتها الدينية والدنيوية؛ افتتح فضيلة الدكتور محمد المحرصاوي، رئيس الجامعة، اليوم الخميس، فعاليات المؤتمر السنوي السابع لأقسام الأمراض الصدرية بكلية طب بنين الأزهر بالقاهرة “بالمو أزهر”
والذي عقد بالتعاون مع الجمعية المصرية للأمراض الصدرية برئاسة الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية، رئيس الجمعية، وبحضور الدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، المشرف العام على قطاع المستشفيات الجامعية بجامعة الأزهر، والدكتور حسين أبو الغيط، عميد كلية الطب بنين، والدكتور محمد صدقي، رئيس أقسام الأمراض الصدرية بكلية طب بنين الأزهر بالقاهرة، ورئيس المؤتمر، إضافة إلى مشاركة لفيف من أساتذة الأمراض الصدرية بكليات الطب بجامعة الأزهر، والجامعات المصرية، إضافة إلى مشاركة أطباء مستشفيات القوات المسلحة والشرطة، ووزارة الصحة، ومستشفيات التأمين الصحي.
وخلال كلمته أكد فضيلة الدكتور محمد المحرصاوي، رئيس الجامعة، على أن انعقاد المؤتمر السنوي السابع لأقسام الأمراض الصدرية بجامعة الأزهر، والذي يقام في ظل جائحة كورونا، يعكس أن جامعة الأزهر تشتبك مع قضايا الواقع، وتسهم في إيجاد الحلول المناسبة، مشيرًا إلى أن جامعة الأزهر خطت خطوات كبيرة نحو التميز والريادة، لافتًا إلى أن ذلك قد تجسد على أرض الواقع من خلال ظهور جامعة الأزهر في مختلف التصنيفات العالمية.
وفي ختام الجلسة الافتتاحية للمؤتمر قام الدكتور محمد صدقي، رئيس أقسام لأمراض الصدرية، رئيس المؤتمر، بتكريم المنصة الكريمة والتي ضمت: الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية، رئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية للأمراض الصدرية، وفضيلة الدكتور محمد المحرصاوي، رئيس الجامعة، والدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، والدكتور حسين أبو الغيط، عميد كلية الطب، كما تم تكريم أسر شهداء جائحة كورونا، إضافة إلى تكريم الأطباء في قسم الأمراض الصدرية؛ لجهودهم المخلصة في مواجهة فيروس كورونا.