أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية، مساء يوم الثلاثاء 28 يناير، عن وقوع انفجارين ناتجين عن سيارتين مفخختين في قرية المخرم الفوقاني بريف حمص الشرقي.
وقالت الوكالة إن الأنباء الأولية تشير إلى أن الانفجارين أسفرا عن أضرار مادية فقط، دون ورود معلومات مؤكدة عن عدد الإصابات أو الضحايا حتى الآن.
من جانبه، ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن التفجيرات استهدفت حاجزًا أمنيًا تابعًا للقوات السورية في مبنى البلدية وسط البلدة، دون تسجيل أي خسائر بشرية أو إصابات في صفوف القوات الأمنية.
وأضاف المرصد أن الجهات الأمنية في المنطقة بدأت بالتحقيق في الحادثة لتحديد الجهة المسؤولة عن هذه الهجمات التي تُعتبر محاولة لزعزعة الاستقرار الأمني في ريف حمص الشرقي.
وتابع أن المنطقة تشهد حالة من الاستنفار الأمني بعد وقوع هذه التفجيرات.
يُذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها المنطقة لتفجيرات مماثلة، حيث كانت قد شهدت تفجيرًا مشابهًا في عام 2016، أسفر عن مقتل 12 شخصًا، وتبنى تنظيم “داعش” المسؤولية عن تلك العملية.