في أسبوعه الأخير من السباق، استمر المرشح الجمهوري لانتخابات أمريكا 2024، دونالد ترامب في استخدام لهجة هجومية أثارت انتقادات عدة، محاولًا استقطاب أصوات الناخبين.
مع اقتراب انتخابات أمريكا 2024، استخدم ترامب أسلوبه المثير، محاولًا تعزيز شعبيته بين أنصاره، في تجمعاته، أطلق هجمات حادة وصف فيها جزيرة «بورتوريكو» بـ”جزيرة القمامة”، ما أشعل غضب الناخبين الأمريكيين خاصة من أصول إسبانية، فيما ترى بعض الأوساط أن تصريحاته قد تؤثر سلبًا على تصويتهن.
عاد المرشح الجمهوري بانتخابات أمريكا 2024، دونالد ترامب لهجومه المعتاد على عضو مجلس النواب الأمريكية السابق، ليز تشيني، فيما لاقت تصريحاته العنيفة تجاهها استهجانًا واسعًا، خاصة من الداعمين المعتدلين الذين يحتاج دعمهم في مواجهة منافسته بالسباق، المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، بينما يرى بعض الديمقراطيين أن هذا الأسلوب يجذب انتقادات لا يستهين بها خصومه.
رغم مرور تسع سنوات على نزوله من السلم الذهبي، لم يتغير أسلوب ترامب كثيرًا، بل بقي يعتمد على لغة الهجوم والشحن العاطفي في خطاباته الانتخابية، ومع دخول انتخابات أمريكا 2024، يركز ترامب على استقطاب القاعدة المحافظة، إلا أن بعض الجمهوريين يرون أن تصريحاته قد تخيف المعتدلين وتجعلهم أقرب لهاريس، وفقًا لصحيفة «بوليتيكو» الأمريكية.