بقلم السيد شلبي
روسيا اليوم تنشر عن الديانة الإبراهيمية التي ستوحد جميع الأديان في دين واحد ودي قصة قديمة لا ندري سبب ظهورها هذه الأيام فقيل أن المطبخ الأمريكي يعد لوجبة مسمومة تتجرعها الدول التي تقوم بالتطبيع مع الكي.ان الصهيو.ني فوجهة النظر المتواضعة تقول بأن هذه الوجبة قد إعتلاها العفن الذي يذكم الأنوف…
فهي ليست بفتنة للعاقل الذي يزن الأمور ، ولن تأتي أكلها بفوات عصرها الذي نسجت خيوطها فيه كمؤامرة قديمة نجحت في بعض اجزائها المقيتة مثل نشر فتن الشيعة والسنة وانتشار الإسلام السيا.سي والقضاء على الجها.دي الإرها.بي الذي ينازعهم السلطة والذي صنعوه بأيديهم
كذلك اليمين المتطرف واليسار المتعجرف فالقائمة طويلة وسر الطبخة لازال مخفيا لمن لا يتعظوا من أفاعيل الماضي بأحداثه التي باتت واضحة رؤى العين فالدين المزمع بالإبراهيمية دين ذو نكهة مخلوطة بمجموعة معتقدات فاسدة لاتمت للأديان بصلة يريدون لها ان تسود وتحل محل الأديان السماوية فالمسلم والمسيحي واليهودي والبوذي الخ لن يرضى بأي حال من الأحوال بأن يذوب دينه وسط هذه الخلطة الماكرة ذات الأهداف التي تريد مد سطوتها بالسيطرة على العالم بتغييب الدين لسهولة الفكاك العاطفي الروحي معه والتعامل بميزان العلم الجامح…
والعمل المنفلت الذي لاتحده حدود بالعلمانية الإلحادية ، وسيطرة الروح المادية الموجودة بالفعل والتي تتعارض في أحيان كبيرة مع الدين فهم لايكفيهم التضخم الهائل في الثروات لحفنة من شركاتهم العملاقة المحتكرة للتكنولوجيا وتصنع في العالم ماتشاء من أجل مسخ الناس ومحاولة إستنساخهم لعبيد لتلك التكنولوجيا الخرقاء وتجهيلهم ليكونو قطط سيامي خاضعة رادخة راكعة ساجدة تسبح بحمدهم ولنكن الأداة الطيعة السهلة بلا خيارات في ايديهم..
فماذا يريدون بعد كل مافعلوه ويفعلوه بضعفاء وفقراء العالم ؟ من سلب ونهب لثرواتهم عبر الأزمنة المتلاحقة.. دعوا لنا ديننا وانشغلوا بأموالكم بأنفسكم بصفقاتكم التي تسرقوها كذبا من بعضكم البعض… بتقدمكم الذي لايعرف رقي أو إنسانية .