قررت الحكومة الهندية منع استخدام الأجزاء الصينية في طائرات الدرون العسكرية بسبب المخاوف الأمنية.
وأفاد ممثلون في صناعة الدفاع لرويترز بأن قادة البلاد يشعرون بالقلق من أن الاستخدام المكثف للأجزاء المصنوعة في الصين قد يؤدي إلى تعرض نظامها للتجسس.
وقد تتأثر وظائف مثل الكاميرات والاتصالات ونقل الإشارات اللاسلكية والبرمجيات التشغيلية للطائرات بسبب هذا القرار.
وقد أوضح مسؤولون عسكريون هنود أنهم أخبروا الشركات المهتمة بتزويدهم بالدرونات أنه لن يتم قبول أي أجزاء تأتي من “الدول المتاخمة للهند” بسبب وجود “ثغرات أمنية”.
وعلى الرغم من عدم تحديد هوية هذه الدول، إلا أن المصادر أشارت إلى أن هذه الثغرات تهدد بيانات الأمن العسكري الحساسة لنيودلهي، وعليه، يتعين على بائعي الطائرات بدون طيار الكشف الآن عن منشأ كل جزء يستخدمونه عند تقديم عروضهم للجيش الهندي.
وتشير التقارير إلى أن هذا القرار قد يؤدي إلى زيادة تكلفة تطوير الطائرات العسكرية بسبب اضطرار الشركات المحلية للحصول على أجزاء بأسعار أعلى من الشركات الأجنبية.
بالإضافة إلى ذلك، قد يحدث تأخير في توريد الأجزاء بسبب اعتماد الهند بشكل كبير على الشركات الأجنبية. وقد تأخر برنامج تطوير طائرة بدون طيار طويلة المدى وارتفاع مستوى الطيران بشكل كامل، والذي تم تمويله من قبل الحكومة، بما لا يقل عن خمس سنوات بسبب عدم توفر محركات مصنعة محلياً.