كتب – علاء حمدي
شهدت المملكة الأردنية الهاشمية مبادرة إعلامية جديدة تحت رعاية معالي وزير الإعلام المهندس صخر دودين و الاتحاد العام للمنتجين العرب وبالتوازي مع فعاليات المعرض التدريبي الأول للمواطنة الصالحة وشباب واعي مستنير سيتم إطلاق مؤتمر تحت عنوان ( الإعلام الجديد تحديات وواقع وأثره في الأمن القومي والمواطنة الصالحة ) ،، والذي يتحدث فيه علي مدار الموتمر كل من الرموز
١:المهندس صخر دودين وزير الاعلام
٢:الاستاذ طارق ابو الراغب رئيس هيئة الاعلام
٣:الدكتور عمر الزيود نائب بالبرلمان الأردني
٤:الدكتور خالد الشقران رئيس تحرير الراي
٥:الاستاذ مصطفى ريالات رئيس تحرير الدستور
٦:العقيد محمود الشياب مدير الاعلام والشرطة المجتمعية بالأمن العام
٧:الإعلامية ختام إسماعيل
٨:الدكتور زياد خضر نائب رئيس الإتحاد العام للمنتجين العرب
وكانت قد وجهت جمعية بادري للتنمية والتأهيل بالتعاون مع مديرية الأمن العام والشعبة العامة للأتصال والتواصل بالاتحاد العام للمنتجين العرب وشركة جاسكو للبث الفضائي الدعوة لعدد من المهتمين بالشأن الإعلامي العربي لحضور المؤتمر الذي يبدأ فعالياته بالافتتاح الساعه ۱۱ صباحا بندوة عن الأعلام الرقمي ودورة في تعزيز قيم المواطنة الصالحة الساعه 1 مساء أما فعاليات المؤتمر وحفل التكريم ستكون بإذن الله يوم الثلاثاء الموافق ۲۰۲۱/۹/۷ في فندق لاكاسا بخلدا بجانب صالات النعمان .
وتتضمن محاور المؤتمر علي :
*الاعلام الرقمي وتأثيرة الايجابي والسلبي على المجتمع
*الاعلام الوطني المحلي وتحديات الانفتاح والتطور ومواكبة التطور بعد جائحة كورونا
*الامن السيبراني و دوره بالاعلام الرقمي
*عرض مشترك لخطة ومشروع اعلامي (عبير و زياد)
*المواطنه الصالحه وابراز دورها بالسوشيل ميديا سلبا وايجابيات
*الاعلام الخارجي وتأثيره وانتشاره الواسع على قنوات التواصل الاجتماعي وخطره على نشر المعلومات المغلوطه
*دور الاعلام في المنهاج الدراسي
*دور الاعلام بالمنظمات الدوليه والمحليه وتأثيره على نجاح سلبا وايجابيات على المراه الناشطه
ويهدف المؤتمر إلى تعزيز دور الوسائل الإعلامية بكافة أشكالها دور كبير في التأثير على الإنسان؛ بحيث يكون ذلك من خلال تنمية اعتزازه بالثقافة الوطنية، كما تقوم بإنتاج مجموعة من المضامين الإعلامية والتي تحتوي على الحقوق والواجبات الإنسانية في كافة ميادين الحياة، بالإضافة إلى دورها في الارتقاء بالمجتمع، والتي بدورها تساعد الأفراد في الدولة على تعزيز الوحدة الوطنية.
الرؤيا : الإعلام الجديد بكل مخرجاته ووسائله هو مجرد أداة، تأثيره على المواطنة يعتمد على مدي قدرة النشطاء والفاعلين السياسيين والاجتماعيين داخل النظام أو المجال العام الداخلي خصوصا على توظيف الإمكانيات التي تتيحها هذه الأدوات بطريقة تعظم قدرة المواطن على الحصول على حقوق المواطنة، كلما زادت نسبة إقبال الشباب والمسيسين على استخدام وسائل الإعلام الجديدة من مواقع الشبكات الاجتماعية والمدونات والمواقع الإلكترونية المختلفة باعتبارها أدوات سياسية كلما تعاظمت الأثار السياسية والاجتماعية والثقافية للإنترنت مثل الكشف عن قضايا التعذيب أو انتهاكات حقوق الإنسان وتوفير قنوات للمشاركة والتعبير عن الرأي،
وحشد الدعم اتجاه القضايا الاجتماعية والثقافية مثل الشغل والتعليم والبيئة، فضلا عن قدرة هؤلاء الفاعلين على التنسيق بين مجهوداتهم للحصول على الحقوق من خلال القنوات المشروعة للمطالبة بها، وهناك صدى للاستجابة في الواقع مثل استجابة الدولة لمطالب عمال الغزل والنسيج في المحلة وغيرهم مثل أساتذة الجامعات والأطباء.