كتبت/ولاء مصطفى
بصغر سنه وملامحه المصرية الخالصة، إستطاع اللاعب فؤاد جمال زيكو الشهير بمحمد صلاح القادم، أن يضع إسمه ضمن مصاف نجوم كرة القدم لما له من مواصفات تؤهله لأن يكون بطل عالمي جديد يرفع اسم مصر في مجال كرة القدم.
خطف زيكو أنظار عدد كبير من الأندية حتى استقر به الأمر في اللعب كمهاجم لنادي باشاك شهير التركي، وبعد أن تبلورت موهبته ووصلت إلى ذروتها، تنافست الأندية الأوروبية على ضمه لتدعيم صفوف الهجوم لفريقها، نظرا لما يتمتع به من موهبة مرعبة.
زيكو أعاد إلى الأذهان فكرة وجود مهاجم مصري جديد وصغير السن بالأندية الأوروبية على غرار النجم الفرعوني محمد صلاح، حيث يتخذ زيكو من صلاح قدوة له ليس فقط في الوصول إلى العالمية وإنما أيضا في الإصرار على النجاح ورفع إسم مصر.
ورغم العروض المغرية التي تلقاها زيكو للعب في أحد الأندية الأوروبية بعد أن كسب شعبية جارفة هناك خلال فترة قليلة لتواجده هناك إلا أن حنينه لوطنه جعله يسرع بالعودة إلى أحضان الوطن.
فضل زيكو العودة إلى مصر ليشارك ضمن صفوف نادي المقاولون وكأنه يعيد مشوار صلاح من البداية،في خطوة يراها الجميع نقطة صحيحة من مشوار الألف ميل.
٠