كتب د/ عصام الدسوقي
الشيخ عماد أبن لثلاث أبناء وزوجة
صاحب خلق ودين رحمه الله رحمة واسعة.
فى وقت متأخر بالليل وبالأمس القريب اعتلى صوت الصراخ فى حى الشيخ زايد وبالتحديد أسفل سكن الشيخ عماد، وقام عدد من المراهقين بالسب والشتم فسمع الشيخ صوتهم فتوجه لهم بكلمات منكر عليهم ما يقولوه، فقام أحدهم بسبه وشتمه بأبشع الألفاظ مما أثار غضب الشيخ فنزل لهم ليتحدث معهم، فسبه أحدهم بأمه وسب دينه، فانهار الشيخ من الغضب وتجمع الناس وجات أم هذا المراهق لتسب الشيخ أيضا كما فعل نجلها، وهذا إن دل فيدل على توارث الاخلاق المتدنية للإبن من أمه.
فجلس الشيخ على الأرض مقهورا باكيا، وفى غضون دقائق معدودة فارق الحياة.
والسبب أخلاق المراهق وأمه،
قال الشيخ قبل خروج اخر انفاسه، أنا زعلان عشان بيسبلى الدين وبتسب بأمى وفارق الحياة قهرا بين يدى الناس.
النبي صل الله عليه وسلم قد استعاذ من قهر الرجال حينما قال، اللهم إنى أعوذ بك من الهم والحزن ومن الجبن والبخل واعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال،هل سيقتص القانون لهذا المقهور؟