أعلنت وسائل إعلام سورية وعالمية، أنه تم العثور على الصحفي الأمريكي أوستن تايس، أحد الأفرع الأمنية بسجن في العاصمة السورية دمشق، وذلك اختفاء دام 12 عامًا.
واختفى أوستن تايس، وهو جندي سابق في مشاة البحرية الأمريكية وصحفي حر، عندما كان يعمل على تغطية أحداث الثورة السورية عام 2012 بالقرب من العاصمة السورية دمشق.
وأفادت شبكة CNN عربية في تقرير لها اليوم الخميس 12 ديسمبر، أن أوستن ظهر في مقطع فيديو عقب اختفائه عام 2012، لم يتخطى الدقيقة وهو في الأسر مع من وصفتهم عائلته بأنهم «مجموعة غير عادية من الجهاديين الواضحين».
وأكدت CNN أن الوليات المتحدة الأمريكية لطالما اعتقدت أن الصحفي الأمريكي أوستن محتجز لدى الحكومة السورية، رغم نفي النظام السوري الاعتراف بذلك.
ومن جانبها حثت الإدارات الأمريكية المتعاقبة السلطات السورية على إطلاق سراح أوستن تايس.
وحديثًا بعد تطورات الأحداث في سورياأ أبلغت الولايات المتحدة الجماعات المسلحة في سوريا أن أوستن يمثل أولوية لأمريكا.
وفي الوقت نفسه، قالت عائلة أوستن لشبكة CNN إنهم يعرفون أن أوستن على قيد الحياة وفي سوريا، لكنها لم تكشف عن مصدرها.
وفي يوم الأحد 8 ديسمبر، أبلغت قيادة الجيش السوري الضباط بأن حكم بشار الأسد الذي استمر 24 عاما قد انتهى، وذلك في أعقاب هجوم سريع شنته المعارضة فاجأ العالم.
وتستعرض «بوابة أخبار اليوم» خلال التقرير التالي أبرز ردود الفعل الدولية على سقوط نظام الأسد في سوريا.
– الرئيس الأمريكي جو بايدن
قال البيت الأبيض في بيان “الرئيس بايدن وأعضاء فريقه يتابعون عن كثب الأحداث غير العادية في سوريا وهم على اتصال دائم مع الشركاء الإقليميين”.
– الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب
كتب على منصة إكس “رحل الأسد. فر من بلاده. لم تعد روسيا بقيادة فلاديمير بوتين مهتمة بحمايته بعد الآن”.
وأضاف “روسيا وإيران في حالة ضعف الآن، الأولى بسبب أوكرانيا والاقتصاد السيئ، والأخرى بسبب إسرائيل ونجاحها في المعركة”.
– وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني
كتب على إكس “أتابع باهتمام بالغ تطورات الوضع في سوريا وأنا على اتصال دائم بسفارتنا في دمشق ومع مكتب رئيسة الوزراء. دعوت إلى اجتماع طارئ في وزارة الخارجية”.
مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا جير بيدرسن
أكد في بيان على الرغبة الواضحة التي عبر عنها ملايين السوريين في ترتيبات لمرحلة انتقالية مستقرة وشاملة.
وحث جميع السوريين على إعطاء الأولوية للحوار والوحدة واحترام القانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان في سعيهم لإعادة بناء دولتهم، مضيفا أنه على استعداد لدعم الشعب السوري في رحلته نحو مستقبل مستقر وشامل.
– وزارة الشؤون الخارجية الفلبينية
دعت جميع الأطراف المعنية إلى ضبط النفس والإحجمام عن المزيد من العنف لتجنب سقوط قتلى ومصابين بين المدنيين.
وقالت “نعبر عن قلقنا بشأن وضع مواطنينا في سوريا وننصحهم باتخاذ الاحتياطات اللازمة والبقاء على اتصال مع السفارة الفلبينية في دمشق”