وجه الطفل الفلسطيني عبدالله كحيل شكره للرئيس عبد الفتاح السيسي، بعدما تلقى العلاج في أحد المستشفيات المصرية إثر إصابته خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والذي تلا عملية طوفان الأقصى وأعرب عن امتنانه للرعاية الطبية التي حظي بها في مصر، حيث خضع للعلاج لأكثر من عام قبل أن يتماثل للشفاء.
ووفقًا لما ذكره عبدالله كحيل خلال لقائه مع الإعلامي مصطفى بكري في برنامج حقائق وأسرار المذاع على قناة صدى البلد، فقد تلقى معاملة إنسانية متميزة منذ لحظة وصوله إلى مصر وأوضح أنه فور وصوله إلى معبر رفح، استقبلته سيارة إسعاف مجهزة نقلته إلى مستشفى بالقاهرة، حيث تلقى الرعاية الطبية اللازمة حتى تماثل للشفاء
حب المصريين والفن المصري
وعبر عبدالله عن حبه الكبير للمصريين ومتابعته المستمرة للأعمال الفنية المصرية، حيث أبدى إعجابه الشديد بالفنان ياسر جلال وأضاف أنه كان يحلم بالعلاج في مصر، لكن لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي كان حلمًا لم يتوقع أن يتحقق، مشيدًا بموقف مصر الداعم للقضية الفلسطينية
معاناة الفلسطينيين في غزة
وتحدث الطفل الفلسطيني عن الأوضاع الصعبة التي يعيشها أهالي قطاع غزة، مشيرًا إلى استشهاد شقيقه وأصدقائه نتيجة القصف الإسرائيلي، بالإضافة إلى النقص الحاد في السلع الغذائية والخدمات الأساسية، مما جعل الحياة اليومية في غزة أشبه بالمأساة المستمرة كما أوضح أن قوات الاحتلال وزعت منشورات تطالب الفلسطينيين بمغادرة منازلهم تحت تهديد القصف، مما فاقم معاناة السكان
مساعدة الفلسطينيين رغم المعاناة
رغم ظروف الحرب، أصر عبدالله على مساعدة الآخرين، حيث ساهم في شحن هواتف الفلسطينيين باستخدام الطاقة الشمسية مقابل رسوم رمزية، مما ساعد كثيرين على التواصل مع ذويهم في ظل الانقطاع المتكرر للكهرباء
رفض التهجير والتمسك بالأرض
وفي ختام حديثه، شدد عبدالله على رفضه القاطع لفكرة التهجير القسري، مؤكدًا أن الفلسطينيين لن يغادروا أرضهم وسيسعون إلى إعادة إعمارها مهما كانت الظروف وقال بحزم: لن نترك أرضنا وسنعيد بناءها، لا للطرد ولن نرحل