كتب : ماهر بدر
إنطلاقا من أهمية التجارة الإلكترونية على الصعيد الدولى والمحلى، كشفت شركة الطابية عن عزمها إطلاق موقع “بعضشي دوت كوم” خلال شهر أكتوبر المقبل، كأول سوق إلكتروني مصري والذي يستهدف خدمة جميع شرائح المجتمع وتلبية إحتياجاتهم من كافة المنتجات بمستوياتها المختلفة.
وأعلنت شركة الطابية، المالكة لموقع بعضشي دوت كوم، في بيان لها، أن هذة الخطوة تأتي في إطار مواكبة التطور الذي تشهده مصر في مجال التحول الرقمي، وهو ما يساعد في توفير كافة الخدمات للمستخدمين من خلال منصة ” بعضشي “والتي تخدم المستهلك من خلال عرض جميع السلع و المنتجات النهائية الخاصة بالشركات الكبرى والمتوسطة والصغيرة، وذلك بشكل مبسط مع تسهيل طرق الدفع الآمن.
وأوضحت الشركة أن مصر تعد أكبر سوق بالشرق الأوسط وأفريقيا، ويوجد بها فرص إستثمارية واعدة، لذا نستهدف إستثمار ١٠٠ مليون جنيه في هذا القطاع خلال الفترة المقبلة بعد أن أكدت الدراسات وجود فرصة قوية لنمو أعمال الشركة في مصر مع ضمان تحقيق معدلات نمو إقتصادي مما يعزز طرح العديد من خدماتنا مستقبلاً.
وتعمل الشركة على إطلاق المرحلة التجريبية من السوق الإلكترونى الشامل فى أكتوبر المقبل ولمدة شهر واحد، وفتح التسجيل الإلكترونى لكافة التجار والموزعين الراغبين فى عرض منتجاتهم وسلعهم عبر السوق، فيما تخطط الشركة لتسجيل ما يقرب من 5 ألاف تاجر وموزع خلال المرحلة التجدريبية.
وأشارت شركة الطابية في بيانها إلى أن موقع بعضشي دوت كوت تم تصميمه بشكل مختلف بهدف توفير تجربة أفضل للمستخدمين من خلال تحسين آليات البحث والترويج للسلع المعروضة بما يتيح تمكينهم من إكتشاف العروض الأفضل بسهولة مع تبسيط إجراءات الدفع، مما يجعل بعضشي مواكباً للتغيرات السريعة لسلوكيات الزبائن الذين يقومون بالشراء والتسوق من الأسواق الإلكترونية.
ولفت البيان إلى أن التسوق عبر الإنترنت ليس مجرد موقع إلكتروني فقط رغم أنه منصة مهمة لعرض المنتجات، لكنه لن يمنح المستهلك التجربة التي ينشدها ما لم يكن قادراً على تلبية متطلباته ورغباته الخاصة، لذلك سيكون لدينا مراكز شاملة في جميع محافظات الجمهورية، وأنظمة تسليم سريعة مع تخزين متطور، فضلاً عن أنظمة حماية متقدمة للحفاظ على بيانات العملاء.
كما تستهدف شركة الطابية أيضا إستغلال الفرصة السانحة قبيل التشغيل التجريبى لوضع اللمسات النهائية على عدد من العروض والإتفاقيات مع كبار المصنعين والتجار والموزعين وراواد الأعمال بالسوق المصرية بشكل مباشر، وكذلك شركات الشحن واللوجيستيات، حتى تتمكن من إتاحة كافة السلع والمعروضات فى مرحلة التشغيل التجريبى، مع تقليص زمن وصول السلعة للمستهلك إلى أقصى درجة ممكنة.
وتعمل الشركة بسياسات تضمن التسهيل على أصحاب المصانع والتجار و الموزعين فى الوصول إلى قاعدة عملاء كبيرة يصعب عليهم التعامل معها مباشرة بالطرق التقليدية، وتذلل لهم مشكلة تحصيل المبيعات الآجله، مع رفع عبئ اللوجستيات عن كاهلم.
وستقوم الشركة أيضاً بإتاحة المعروضات والسلع والمختلفة بدءً من السلع الإلكترونية المختلفة وكذلك الأجهزة الكهربائية، بالإضافة للسيارات وإكسسوارتها، مروراً بالملابس والأحذية، وإنتهاءاً بالأغذية وأدوات الإضاءة وحتى الأدوات المكتبية، فضلاً عن المنتجات العقارية والسياحية.
وتسعى الشركة خلال خطتها متوسطة الأجل إلى التوسع خارج السوق المصرية، و ذلك لمساعدة المصانع المصرية على تسويق منتجاتها في الخارج دون التقيد بروتين التصدير.