أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي أن مصر تكبدت خسائر تقدر بـ7 مليارات دولار خلال الأشهر الـ11 الماضية نتيجة التوترات في البحر الأحمر وتأثيراتها على قناة السويس، أحد أهم الممرات المائية في العالم.
وقال الرئيس السيسي، أثناء جولته التفقدية في الأكاديمية العسكرية المصرية، وفقًا لما نقلته قناة “إكسترا نيوز”، إن هذه الخسائر تُظهر التحديات التي تواجه الاقتصاد المصري، مشيرًا إلى أن صندوق النقد الدولي رغم ذلك أكد أن مسار الإصلاح الاقتصادي في مصر يسير بشكل جيد وأضاف أن هذه التحديات الاقتصادية تعود في جزء كبير منها إلى تداعيات الحرب في المنطقة
وأشار الرئيس السيسي إلى أن الزيادة السكانية تمثل تحديًا كبيرًا أمام الدولة المصرية واستشهد بفترة حكم محمد علي، عندما كانت الظروف الاقتصادية أفضل بفضل توازن عدد السكان مع مساحة الأراضي الزراعية، حيث كان لكل مواطن تقريبًا فدان زراعي يُلبي احتياجاته
وأوضح الرئيس أن مصر في الماضي كانت تعتمد على الاقتصاد المحلي والإنتاج الزراعي لتلبية احتياجات السكان، دون الحاجة إلى العملات الأجنبية وأضاف: “كلما زاد اعتمادنا على الاستيراد من الخارج، زادت الضغوط الاقتصادية، وارتفعت الحاجة إلى الدولار”
وأكد الرئيس السيسي أن الدولة تعمل على تقليل تأثير التحديات الاقتصادية من خلال تعزيز الإنتاج المحلي وتقليل الاعتماد على الاستيراد، مشددًا على أهمية الوعي الشعبي بأبعاد هذه التحديات ودور المواطنين في تجاوزها