وفي هذا السياق، قال الدكتور عبدالغني هندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بمصر، إن الحديث عن الاختلاف في موعد ميلاد النبي صلى الله عليه وآله وسلم كلام قديم وليس جديدًا، وأن هذا التصريح تم تداوله في وقت خاطئ.
وأضاف هندي، أن مولد النبي ليس له يوم محدد، لأن المصادر اختلفت في تحديد اليوم خلال شهر ربيع الأول في عام الفيل.
وقال إن الأمة تلقت هذا الأمر بالقبول، وتلقي الأمة الأمر بالإجماع يعمل عمل النص الشرعي، والأمة منذ بدايتها وتحتفل في هذا اليوم، حتى الآن.
وأكد هندي أن عدم تحديد اليوم قطعيًا يتيح الاحتفال بمولد النبي، وهو أعظم منحة عرفتها البشرية، لأطول وقت ممكن، لذلك نرى الصالحين يحتفلون بذكرى المولد النبوي قبلها بشهر وبعدها بشهر.
وقال هندي: “علينا ألا نضيق الأمور على أنفسنا، وأن نحتفل بالمولد أطول وقت ممكن، وألا نثير الخلافات ونراعي الوقت، ففي هذه الأيام تحتفل الأمة بميلاد نبيها، فلا داعي لمثل هذه النقاشات”.