جريدة مصر اليوم

الدكتور أحمد كركيت يجسد تمثالا يمجد ذكرى دفعته و صديقه الشهيد الرائد أحمد بهجت مناع

حسام الدين رفاعي

في حضور السيد المحافظ هشام امنه محافظ البحيره و رئيس مدينة دمنهور و مسئولي وزارة التربية و التعليم و المستشار العسكري للمحافظه و الدكتور عرفة شاكر النحات و المثال اللذي صمم التمثال و أسرة الشهيد و قيادات المحافظة تنصيب تمثال الشهيد بمدرسته اللتي لقبت بإسمه تمجيدا و إعتزازا لدوره و بطولته إثر استشهاده في بير العبد بأرض الفيروز سيناء التي رواها بدمه (( جسدي أصبح تمثال و دمي أنبت أبطال ))

*الشهيد أحمد بهجت مناع*

من مواليد محافظة البحيرة مركز ايتاي البارود

تاريخ الميلاد يوم الاثنين 26/6/1990

تاريخ الاستشهاد يوم الاثنين 11/1/2021بعبوة ناسفة عندما كان في أحد المداهمات في كمين تفاحه بئر العبد.

استشهدت بطلًا شجاعًا ولم تخف من هولاء الجبناء، لم يعرفوا معنى وطن، ولا معنى أديان، يقتلون جيشنا وأولادنا في ظهورهم، يختفون مثل الفئران في جحورهم، بالله لو كانوا رجال مَ كانوا ليقتلوهم في ظهورهم بل في صدورهم، لكن الغدر موجود في طباعهم، يخافون من جيشنا العظيم، فلعنة الله عليهم ليوم الدين، ورحم الله شهدائنا وجعلهم في الجنة أجمعين.

*اعماله*

-دخل كلية الحربية عام 2008.

-من أوائل دفعه 105 وفرقة المظلات والصاعقة.

– اشترك في تأمين ثورتي 25 يناير، 30 يونيه

-التحق بسلاح الاستطلاع والمخابرات الحربية

– التحق بالكتيبة رقم 9 استطلاع خلف خطوط العدو

-التحق بجهاز الأمن الوطني

-التحق بقوات مكافحه الإرهاب (888) وأصيب في الصحراء الغربية ضمن المقاومة

– حصل على نوط الواجب العسكري من رئيس الجمهورية مرتين

-حصل على الفرق الحتمية لسلاح المخابرات.

-حصل على فرقة القفز الأساسية

-حصل على فرقة قادة سرايا عام 2016

-حصل على فرقة مكافحه الإرهاب بالاشتراك مع حلف الناتو

-حصل على دبلومه المفاوضات الدولية من كلية اقتصاد وعلوم سياسيه

-حصل على فرقة قادة الكتائب

-حصل على دورات الإدارة الاستراتيجية والأمن القومي

-سافر للخارج مرتين في مهمات سرية

– عمل قائد سرية استطلاع ببئر العبد شمال سيناء.

أقتلوكَ بغير وجهه حق؟

لم يكن لهم الحق بقتلكَ أبدًا، قتلوك واستباحوا دمكَ الطاهر البرئ، قتلوكَ غدرًا ولم يقتلوكَ وجهًا لوجه، كانوا يخافوا منكَ يا أسد سيناء، حرموكَ مِن عائلتكَ، والدكَ، والدتكَ، أخواتكَ، زوجتكَ، ابنتكَ، زملائكَ، حرموكَ مِن كل شيء بعبوة لعينة مثلهم، دافعت لأجل وطن غالي عليكَ، ضحيت بروحكَ لأجل شهادة باقية، لقد كنت تشعر بإقتراب رحيلكَ، فقد كانت الابتسامة لا تُفارق وجهكَ، رحلت عن دنيانا بابتسامتكَ، سالت الدماء علىٰ الأرض فَ روت سيناء الحبيبه بدمائكَ الطاهرة، أصبحت رائحة الزرع التي تحولت إلىٰ تفوح في الارجاء، فقدت كل شيء في الدنيا لكنكَ ربحت نعيم الأخرة

Exit mobile version