عرضت قناة القاهرة الإخبارية، تقريرا تليفزيونيا بعنوان « فضائح تلو الأخرى.. الأزمات تحاصر نتنياهو في الداخل وانتقادات وسائل الإعلام تلاحقه»، فمازالت أصداء أزمة تسريب مستندات ووثائق من مكتبه تدوي في الداخل الإسرائيلي ولدى وسائل الإعلام.
التسريبات ومن قبلها التخبط في القرارات وضعت نتنياهو في مرمى سهام انتقادات الصحف الإسرائيلية التي تساءلت إلى أي مدى سوف يستمر نتنياهو في جبهات الحرب المختلفة مقابل حماية نفسه والهروب من المسائلة، ربما لا ينبغي للمعارضة الإسرائيلية والحركة الاحتجاجية في الشارع أن ترفع سقف آمالها تجاه إمكانية استجابة نتنياهو لأي من المطالب.
هكذا قالت صحيفة هآرتس في مقال كتبه المحلل السياسي آموس هاريل، والذي قال إن الوثائق المسربة تؤكد بشكل كبير تجنب نتنياهو إتمام صفقة إعادة المحتجزين من أجل الإبقاء على الوضع كما هو وتمسكا بالسلطة، ومن ثم الإفلات من فضيحة التسريبات الجديدة بأمان
ووصفت صحيفة هآرتس نتنياهو بأنه يواصل المضي في عنده وكبره مُحوطا نفسه بساحة دائمة من الشكوك والاتهامات وأجواء المؤامرة لصرف الانتباه عن ملف المحتجزين.