كتبت ـ شريفة محفوظ
في إطار جهود وزارة الأوقاف المُستمرة لإيقاظ الوعي المجتمعي وتعزيز قيمة بناء الإنسان، وتنفيذًا لإستراتيجية الوزارة الجديدة في المحور الثالث بناء الإنسان وتفعيلًا وطنيا مخلصا للمبادرة الرئاسية
بداية جديدة لبناء الإنسان
تستمر القافلة الدينية التوعوية برعاية فضيلة الشيخ السيد يوسف غيط
وكيل وزارة الأوقاف
بجنوب سيناء
فضيلة الشيخ محمد عواد
مدير إدارة أوقاف أبوزنيمة
فضيلة الشيخ
فى عقد لقاءاتها التوعوية بمدينة أبوزنيمة ، وقد إنطلقت اليوم من داخل مقر إدارة التضامن الإجتماعي بأبوزنيمة تحت إشراف محمد سراج مدير الإدارة والذي أستقبل تلك القافلة الدعوية ساعة وصولها لمقر الإدارة الإجتماعية وذلك بحضور موظفي الإدارة .
وفي لقاء مجتمعي تسوده روح المحبة والتقدير والإحترام مابين أعضاء القافلة ومابين الحضور دار الحديث حول عدة نقاط كلها تصب في وعاء الخير والتكافل والكرامة التي يحظي بها الفرد المسلم والمواطن المصري في محل إقامته وتحت رأية عروبته واسلامه .
حيث أشارت تلك القافلة الدعوية التابعة لوزارة الأوقاف في مستهل اللقاء إلى أهمية نشر القيم الدينية الصحيحة وتوضيح المفاهيم المغلوطة، وتقديم التوعية الدينية اللازمة للمجتمع، وتعزيزًا للتعايش والسلام المجتمعي مؤكدين
أنه لم تكن أفراد الإنسان وَحدات يستقل بعضها عن بعض، وإنما هي بطبيعة ما خُلِقت عليه، وما تحتاجه في الحياة وحدات تتبادَل المنافع، وتتعاون على المصالح، وبهذا التعاون الضروري للحياة يتحقَّق المجتمع الإنساني .
وأشاروا أعضاء القافلة الدعوية في مجمل حديثهم
إلي أن الإسلام لم يقف فيما يُحقق المجتمع الإنساني عند هذا الحد الطبيعي، الذي كثيرًا ما تَطغى عليه العوامل النفسية والشخصية، فتُخرجه عن حد الاعتدال اللازم للهدوء والسعادة، والأمن والاستقرار، ولكنه شدَّ أَزْر الطبيعة الاجتماعية بما يُقوِّيها ويُقِيمها من الانحراف والانحلال فربَط بين أفراد الإنسان برباط قلبي يوحِّد بينهم في الإتجاه والهدف، ويجعل منهم وَحدة قوية متماسكة، يأخذ بعضها برقاب بعض سُداها المحبة ولُحْمتها الصالح العام وهدفها السعادة في الدنيا والآخرة وهذا الرباط هو رباط الإيمان والعقيدة المتَّصلة بمبدأ الخير والرحمة، وهو الله – سبحانه وتعالى