أعلنت كيمبرلي شيتل، مديرة جهاز الخدمة السرية الأمريكي، استقالتها من منصبها اليوم الثلاثاء 23 يوليو، على خلفية الفشل الأمني الذي أدى إلى محاولة اغتيال الرئيس السابق دونالد ترامب في 13 يوليو الماضي.
وقالت شيتل في رسالة إلكترونية لموظفي الجهاز حصلت عليها شبكة “إيه بي سي” نيوز الأمريكية : “مهمة الخدمة السرية المقدسة هي حماية قادة أمتنا وبنيتنا التحتية المالية. في 13 يوليو، قصرنا في أداء هذه المهمة”.
وأضافت: “بصفتي المديرة، أتحمل المسؤولية الكاملة عن هذا الخلل الأمني”.
وجاءت الاستقالة بعد يوم واحد من جلسة استماع مثيرة للجدل في مجلس النواب، حيث وصفت شيتل محاولة اغتيال ترامب بأنها “أكبر فشل تشغيلي في الخدمة السرية منذ عقود”.
وقد واجهت شيتل دعوات للاستقالة من كلا الحزبين الجمهوري والديمقراطي منذ الحادث، الذي أسفر عن مقتل شخص وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة خلال تجمع انتخابي لترامب.
من جانبه، أشاد الرئيس جو بايدن بخدمة شيتل في بيان أصدره عقب استقالتها، قائلاً: “كقائدة، يتطلب الأمر شرفاً وشجاعة ونزاهة لا تصدق لتحمل المسؤولية الكاملة عن منظمة مكلفة بواحدة من أصعب الوظائف في الخدمة العامة”.
وأكد وزير الأمن الداخلي أليخاندرو مايوركاس أن شيتل “تحظى باحترام عميق من قبل رجال ونساء الوكالة وزملائها القادة في وزارة الأمن الداخلي”.
ولم يتم الإعلان بعد عن خليفة لشيتل في منصب مدير جهاز الخدمة السرية، بينما تستمر التحقيقات المستقلة في ملابسات الحادث وكيفية تفادي تكراره مستقبلاً.