بقلم السيد شلبي
المجتمع يشهد طفرة ملموسة من المعاصرة والإنجازات و التغيرات التي لابد من ان تقابلها التحديات والعقبات يشهد لها من يشهد ويقبلها من يقبل ويرفضها من يرفض ، لكنها تحتاج الى ممارسات جديدة في مجالات عديدة يصعب حصرها منها التعليم العالي فمن خلال تاريخ جامعة القاهرة العريقة التي شهدت لها الدنيا أساتذة وعلماء وباحثين أثروا في العالم بأسره في الحياة العلمية…
وبشهرتها العريضة قد تناوب عليها لقيادتها رؤساء عظماء كان لهم بصمات واضحة لريادتها ولكن بعد ذلك ولأسباب إجتماعية سياسية وظروف استثنائية مر بها المجتمع أفرزت لنا الرئيس الحالي د الخشت صاحب اللغط والشو الإعلامي والآراء الغريبة على قيمنا وصاحب الكتب التي تدعوا الى أفكار تحررية غربية مثل التعري واطلاق العنان للغرائز والمبالغة فيها هي أافكار لايرضاها مجتمعنا فالشخصية القيادية هنا اختل توازنها اجتماعيا واختل معها الكرسي الذي يدافع عنه بإستماتة للحفاظ عليه ويحارب من أجله الشرفاء وغير الشرفاء ورأينا جميعا المناظرة بينه وبين شيخ الأزهر
وكيف كانت حجته ضعيفة وبليدة تعبر عن مستوى متدني للرجل المثقف الواعي الذي يصلح لهذا المنصب وأيضا يحارب الخشت أستاذ الإعلام الحرفي المحترم د / أيمن منصور ندا محاربة شعواء يتابعها المهتمون بالشأن الإعلامي بمتابعيه ، ويكيد له ويهدده بمعاداة واضحة لدرجة ان الخشت هدده بان القيادة السياسية غاضبة على الدكتور أيمن وهذا لم يحدث من واقع مانشره د أيمن ووصلت الحرب ضد هذا الرجل الى ان احمد موسى هاجم الأستاذ ايمن ندا في برنامجه واتهمه اتهامات باطلة..
وهاهو الدكتور أيمن يعتذر اليوم عن مقالته بسبب إحتجازه في أحد أقسام التجمع الخامس بمباحث الأموال العامة تحت التحقيق ونترقب ما سوف يحدث لرجل أعلامي ينتقد الإعلام الهابط…
وهاهي القيادة السياسية تنصح وتأمر كل مسؤول في البلد بأن يواجه الغلط والخطأ بحزم وشدة والأمور واضحة بين مسؤولية وزير التعليم العالي والمجلس الأعلى للجامعات ومشكلة د الخشت والأستاذ د أيمن لحل هذه الإشكالية وترسيخ مبدأ جديد للتعامل مع المسؤولية والكرسي وكفانا نريد جمهورية جديدة بأسس علمية ثقافية جادة وموضوعية تتناسب بتوازن مع الإنجاز المصري العالمي في مجال التعليم الجامعي الجديد ووسط الجامعات الدولية العديدة التي حظي بها مجتمعنا الآن والحفاظ على مكتسباتنا
بعيدا عن لعبة الحفاظ علي الكراسي القديمة.