أفادت مصادر أمريكية لشبكة “إن بي سي نيوز” الأمريكية مطلعة، اليوم الثلاثاء 8 أكتوبر، أن إسرائيل لم تكشف بعد للولايات المتحدة عن تفاصيل محددة بشأن ردها العسكري المرتقب على الهجوم الصاروخي الإيراني الأخير.
وذكرت الشبكة الأمريكية ان المسؤولين الإسرائيليين لم يقدموا لنظرائهم الأمريكيين معلومات دقيقة حول طبيعة وتوقيت الضربة المحتملة، رغم المناقشات المستمرة بين الجانبين.
وفي تطور لافت، كشفت المصادر أن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن تحدث مع نظيره الإسرائيلي يوآف جالانت مساء الأحد الماضي، حيث ناقشا الرد المحتمل دون التطرق إلى القرار النهائي لإسرائيل بشأن خياراتها العسكرية.
وأشارت التقارير إلى أن المسؤولين الإسرائيليين عقدوا اجتماعًا يوم الأحد لبحث خيارات الرد، في حين أكد المسؤولون الأمريكيون أنهم لا يعتقدون أن إسرائيل اتخذت قرارًا نهائيًا بعد، وتتضمن الخيارات المطروحة استهداف البنية التحتية العسكرية والاستخباراتية الإيرانية، بالإضافة إلى الدفاعات الجوية ومنشآت الطاقة، مع استبعاد المنشآت النووية كأهداف محتملة.
وفي تطور مثير للقلق، أفاد موقع “أكسيوس” نقلاً عن مسؤولين أمريكيين أن إدارة الرئيس جو بايدن فوجئت عدة مرات مؤخرًا بعمليات عسكرية أو استخباراتية إسرائيلية لم يتم التشاور بشأنها مسبقًا مع واشنطن، مما يشير إلى توتر محتمل في العلاقات بين الحليفين.
يأتي هذا التطور في أعقاب الهجوم الصاروخي الإيراني غير المسبوق على إسرائيل الأسبوع الماضي، والذي أطلقت خلاله طهران ما يقرب من 200 صاروخ باليستي، مما أدى إلى تصاعد حدة التوتر في المنطقة وإثارة مخاوف من اندلاع مواجهة عسكرية واسعة النطاق.