وافق مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر، الأربعاء، على السماح “بزيادة عند الحد الأدنى” لوصول الوقود إلى قطاع غزة.
وأوضح المجلس في بيان، أن الهدف من القرار “منع انهيار إنساني، وتفش للأمراض في جنوب القطاع
وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي في بيان له إن كمية الوقود ستحددها الحكومة وسيجري تعديلها على أساس الوضع الإنساني المحلي.
وتحذر وكالات إغاثة من أن الكارثة الإنسانية في غزة تتفاقم كل ساعة مع تشرد معظم سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة ومحاصرتهم في جيب ساحلي ضيق مع القليل من الغذاء والماء والرعاية الطبية والوقود والمأوى الآمن.
ويتزايد القلق من احتمال عجز السلطات الصحية في غزة عن مواصلة الإحصاء الدقيق للقتلى مع تدمير البنية التحتية الأساسية وتكرار تعطل خدمات الهاتف والإنترنت ومقتل أو اختفاء عدد من القائمين على هذه العملية.
وكان ممثل منظمة الصحة العالمية في الأراضي الفلسطينية الدكتور ريتشارد بيبركون، أكد أن “الأوضاع الصحية في غزة تزداد سوءاً ساعة بعد ساعة”.
وأضاف أنّ «الوضع في غزة يقترب من أن يكون الأحلك في تاريخ البشرية»، مشيرا إلى أنه «مع القصف المكثف بما في ذلك في المناطق الجنوبية، يزداد عدد النازحين داخلياً، والناس يائسون وفي حالة من الصدمة».
وأضاف أن «طفلاً يقتل في غزة كل عشرة دقائق، وأن 60% من القتلى في القطاع البالغين 16 ألف شخص هم من الأطفال»