أحبطت واحدة من أكبر عمليات الاحتيال التي استهدفت مئات الأشخاص بغية سرقة حساباتهم المالية، بعملية عالمية كانت السلطات البريطانية جزءا منها.
حيث تم استهداف الضحايا من قبل المتصلين الذين تمكنوا عن طريق أساليب تكنولوجية من إخفاء أرقامهم، وأقدموا على سرقة ملايين الجينيهات الإسترلينية.
وتم التنسيق مع سلطات إنفاذ القانون الهولندية التي تمكنت من الوصول إلى الخوادم التي استخدمها المتصلون، للاستماع سرا إلى المكالمات الهاتفية.
ونجحت الشبكة بالاحتيال على الضحايا، للاعتقاد بأنه قد تم الاتصال بهم من قبل بنوكهم، وإقناعهم بتمرير التفاصيل الشخصية التي سمحت للمحتالين بسرقة النقود