نبيل أبوالياسين
أعتقد إنه ليست المرة الأولى التي نتحدث فيها في هذا الموضوع فتحدثنا عنه كثير وتحدث عنه الكثير “لـ” ثلاثون عاماً، ومازال الفشل يتصدر المشهد حتى الآن إتفاقية «أوسلو» والحصاد صفر! فهل أحد أسباب الفشل هو أنها لم توقف التوسع الإستيطاني الإسرائيلي؟ أم أسباب أخرى متعمدة من الجانب الإسرائيلي أدت إلى الفشل؟، وهل الوساطة الأمريكية كانت تتعمد التجاهل أم كانت تقوم بالإشراف على الفشل؟، ففي عام 1993 تم التوقيع على إتفاقية «أوسلو» المزعومة وسط تهليل دولي واسع النطاق آنذاك، وبعد مرور ثلاثين عاماً، لا يزال الوعد بالسلام الإسرائيلي الفلسطيني بعيد المنال أكثر من أي وقت مضى، وكان المستوطنون حينها يشكلون 2% فقط من سكان إسرائيل، و3% فقط من سكانها اليهود، أما اليوم فقد أصبحت هذه الأرقام 5% و7%!.
إنها واحدة من أكثر المشاهد شهرة في القرن العشرين، في يوم مشمس خارج البيت الأبيض، حيث يقف الرئيس”بيل كلينتون” مفتوح الذراعين أمام رئيس الوزراء الإسرائيلي “إسحاق رابين” والرئيس الفلسطيني “ياسر عرفات”الثنائي الأخير ممثلا حركتين تشكلان بحكم تعريفهما تهديدات وجودية للآخر، وأمسك براحتيهما للمرة الأولى، وحدثت المصافحة التي هزت العالم في 13 سبتمبر من عام 1993،وجاءت في أعقاب أشهر من المفاوضات المعقدة والسرية بين الطرفين في العاصمة النرويجية “أوسلو”وكان إعلان المبادئ الذي جاء في ذلك اليوم في البيت الأبيض هو الأول من سلسلة من الإتفاقيات المؤقتة التي تم التوصل إليها خلال التسعينيات، والتي كانت تهدف إلى بناء التعاون بين الحكومة الإسرائيلية ومنظمة التحرير الفلسطينية التي كان يتزعمها آنذاك “ياسر عرفات”.
وكانت تهدف إتفاقيات “أوسلو” إلى إيجاد حل الدولتين من خلال منح الفلسطينيين دولة في الضفة الغربية وقطاع غزة، إلا أن الفلسطينيين رفضوا العروض، وأوقفوا المفاوضات،
وأدى تنفيذ إتفاقات “أوسلو” إلى تغييرات كبيرة، مثل إنسحاب القوات الإسرائيلية من المراكز السكانية الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة، وغالباً ما يتم التغاضي عن هذا التغيير عند تقييم التأثير الإجمالي للإتفاقات،
وبدلاً من العمل من أجل السلام، قام الرئيس “ياسر عرفات” بتأسيس سلطة فلسطينية غير متوافقة مع غالبية الشعب الفلسطيني، الأمر الذي أدىّ إلى فرض المصاعب اليومية، والعقوبات على الفلسطينيين،، إلى جانب الصراع المستمر، وعدم إحراز تقدم إلى إنخفاض كبير في دعم حل الدولتين بشكل عام.
ولم يكن من المفترض أن يعيشوا حتى مرحلة المراهقة السياسية، ناهيك عن مرحلة البلوغ، وكان من المفترض أن تتلاشى إتفاقيات “أوسلو”إتفاقية السلام التي وقعتها إسرائيل والفلسطينيون في عام 1993، وبعد خمس سنوات، سيستقر كلاهما في دول ذات سيادة داخل حدود ثابتة، وسوف تصبح الصفقة المؤقتة عفا عليها الزمن، ولكن خمس سنوات جاءت وذهبت، ثم خمس سنوات أخرى، وخمس مرات أخرى، وأصبحت الفترة المؤقتة دائمة، وفي الثالث عشر من سبتمبر من هذا العام تحل ذكرى هذه الإتفاقية المزعومة، وتبلغ الإتفاقية عامها الثلاثين، وتمثلت إنجازاتها الدائمة في إنشاء حكومة فلسطينية محدودة فاشلة من وجهة نظر معظم الفلسطينيين، وتحقيق قدر من الإعتراف المتبادل بين الجانبين، ووعود السلام لم تتحقق حتى يومنا هذا !.
ولم تشفع حالة الرفض الشعبي الفلسطيني والعربي لتوقيع إتفاقية “أوسلو” بين منظمة التحرير الفلسطينية، والإحتلال الإسرائيلي منذ ثلاثين عاماً، من وضعٍ حدٍ له، وهو الإتفاق الذي تسبب في إدخال القضية الفلسطينية في أزمة وطنية، وللأسف السلطة الفلسطينية لا تستطيع، أو إن صح التعبير لا تريد أن تتحلل من إتفاقية “أوسلو”التي كبّلت نفسها بها، رغم إستمرار الفشل الذي يلاحقها منذ ثلاثون عاماً، وأكدنا مراراً وتكراراً بأن الولايات المتحدة الأمريكية لا تصلح في في أي وساطة سلام بين إسرائيل وفلسطين، ولا تصلح بأي شكل من الأشكال بالتدخل كوسيط في القضية الفلسطينية لأنها تدعم الإحتلال الإسرائيلي دعم مطلق، وتتحيز له بشكل دائم ومستمر فيكف تكون وسيط سلام؟.
وأشير: في مقالي إلى أن السلطة الوطنية الفلسطينية هي أحد أبرز مخرجات إتفاق “أوسلو”، وأن قيادة السلطة الفلسطينية ملتزمة تماماً بما نص عليه إتفاق “أوسلو” المزعوم فيما يتعلق بدورها في حماية وتوفير الأمن للإحتلال، رغم الجرائم التي يرتكبها الإسرائيليون صباحاً ومساءً
ونرىّ أنّ سلطات الإحتلال الإسرائيلي معنية ببقاء السلطة الفلسطينية، وتقديم الدعم لها من أجل خدمتها ومنع إنهيارها، وأن سلطة الرئيس”محمود عباس” تستمد قوتها من الإحتلال نفسه، وأصبحت تستقوي به لإرتكاب المزيد من الجرائم بحق المقاومة، والشعب الفلسطيني هذا ما نراهُ نحن ويراه الكثير من المراقبين والمعنيين بهذا الشأن.
كما أشير: في مقالي إلى أنه من خلال مسار “أوسلو” المزعومة، إعترفت منظمة التحرير الفلسطينية بحق الإحتلال في الوجود الشرعي القانوني والرسمي، والمؤسف أنها إعترفت أيضاً من خلال الإتفاق برسائل الضمانات المتبادلة بين رئيس منظمة التحرير الفلسطينية الراحل “ياسر عرفات” ورئيس وزراء حكومة الإحتلال الأسبق”إسحاق رابين”، بحق إسرائيل في الوجود، وتعهدت بحماية أمن الإحتلال وملاحقة وإعتقال وتسليم كل من يهدد إستقرارها!!.
وكانت”أوسلو”غطاء سياسي وأمني للإحتلال لثلاثين عاماً
وأن هذه الإتفاقية المزعومه فتحت الباب واسعاً للإستيطان ووفرت البيئة الأمنية، والسياسية والإقتصادية المواتية لنموه ليبلغ عدد المستوطنين “726” ألفاً موزعين على 176 مستوطنة، و”186″ بؤرة إستيطانية مسيطرين بذلك على 40 بالمئة من مساحة الضفة الغربية بعد أن كان تعدادهم 150 ألف مستوطن، يقطنون 144 مستوطنة قبل إتفاق “أوسلو” والتوقيع عليها في عام 1993، وهذا الإتفاق المشين، رغم أنه مات، إلا أنه مازال حياً ومستمراً بتوفيره الغطاء السياسي والأمني للإحتلال الإسرائيلي عبر التنسيق الأمني على الأرض بشكل واقعي، من خلال الإختراقات الإسرائيلية التطبيعية التي تتجاهل حل الدولتين، والحقوق الفلسطينية، والعربية في فلسطين في نفس الوقت.
وألفت: في مقالي إلى أنه لا تزال إتفاقية”أوسلو” المرجعية التي يتم من خلالها قمع الشعب الفلسطيني تحت بند التنسيق الأمني والحل السلمي !، فالإتفاق الذي مات منذ “30” عاماً مازال يتحرك من خلال مشروع الجنرال الأمريكي”كيث دايتون” الأمني في العام 2007 بملاحقة المقاومين، وقمع الفلسطينيين والتضييق على حراكهم المشروع ضد الإحتلال، والسيطرة العسكرية على الضفة، وأن اتفاق المشين”أوسلو” سمح للإحتلال بإحكام سيطرته العسكرية على مناطق الضفة الغربية بأكملها، وربط الإقتصاد الفلسطيني بالإقتصاد الإسرائيلي، وأحكم سيطرة الأحتلال على الإستيراد والتصدير والجمارك والعمالة وتنقل المواطنين أيضاً.
لافتاً؛ في مقالي إلى أن الشعب الفلسطيني من خلال وعيه وفطنتةُ وحكمتهُ وجهاده ومقاومته الحكيمة والرشيدة، وتضحياتهُ المستمرة، ما زال يرفض الإحتلال ويتمسك بالتحرير الكامل والعودة الشاملة، ولا تزال أجيال المقاومة التي ولدت بعد إتفاقية”أوسلو” المزعومة تدمر بنيان الإحتلال بينما الإحتلال يعاني أزمات وجودية، والسلطة الفلسطينية التي تنتقم من الشعب الفلسطيني بدلاً من أن تساندة وتؤاذره تعاني أزمات أكبر وأكبر رغم أن السلطة الفلسطينية تعلم جيداً كما يعلم العالم بأسرة بأن
إتفاقية”أوسلو” الفاشلة صمتت وغضت البصر عن الواقع الإستيطاني في الضفة الغربية، وسمحت بتأجيل التفاوض عليه للمرحلة النهائية، وإستوعبت السلطة الفلسطينية هذا التغول الإستيطاني في الضفة الغربية.
كما ألفت؛ في مقالي إلى أنه بعد إتفاق “أوسلو” إرتفع عدد الدول التي تعترف بالإحتلال الإسرائيلي من “110” إلى “166”وإرتفعت نسبة الدول التي تعترف بالكيان الصهيوني المجرم والمحتل في الأمم المتحدة من 60% إلى 88%،
وتعتبر إتفاقية “أوسلو” التي هلل لها الجميع والتي تم توقيعها في واشنطن في 13 سبتمبر من عام 1993، أول إتفاقية رسمية مباشرة بين دولة الإحتلال المغتصبة للأرضي الفلسطينية ممثلة بوزير خارجيتها حينها”شمعون بيريز”، ومنظمة التحرير الفلسطينية، ممثلة بأمين سر اللجنة التنفيذية آنذاك”ياسر عرفات”، وعلى الرغم من مرور ثلاثين عاماً من كارثة إتفاقية “أوسلو”، التي جلبتها الولايات المتحدة فإن هذا الإتفاقية، وكل مراحلها فشلت في إنهاء القضية الفلسطينية، أو وقف المقاومة أو منع الإنتفاضة.
وأختم مقالي الصحفي حيثُ أقول: إن ما أُطلق عليها أسم إتفاقية” أوسلو” التي أصبحت فيما بعد بصيغة الجمع بعد الإتفاقيات اللاحقة نص على إنشاء السلطة الفلسطينية، من بين أمور أخرىّ، وكان الإعتقاد السائد أن هذه الهيئة السياسية من شأنها أن تمكن من توسيع الحكم الذاتي الفلسطيني في جميع أنحاء الضفة الغربية وقطاع غزة في حين يتم تسوية قضايا الوضع النهائي، وإن مفهوم “حل الدولتين” ليكون دولتين إسرائيلية وفلسطينية منفصلتين وذات سيادة تعيشان جنباً إلى جنب، لم يكن منصوصاً عليه صراحةً قبل 30 عاماً، لكن إتفاقيات “أوسلو” أصبحت المنطق الدافع له ووضعت خارطة طريق لحل وسلام دائم، وفي ذلك الوقت، بدا هذا الإنجاز الدبلوماسي بمثابة لحظة تاريخية بعد سنوات من الصراع وإراقة الدماء في الأراضي المقدسة ولكن فشلت فشلاً ذريعاً.
وبعد ثلاثة عقود من الزمن، فإن إستحضار “أوسلو” في سياق الشرق الأوسط يستحضر شعوراً بالهزيمة، ويبدو أن قيام دولة فلسطينية قابلة للحياة أصبح الآن أقل إحتمالاً مما كان عليه في عام 1993، وفي إنتهاك للقانون الدولي، توسعت المستوطنات الإسرائيلية في معظم أنحاء الضفة الغربية، فقسمت الأراضي الفلسطينية مع الحفاظ على طرق، وسلطات قضائية جديدة للمستوطنين اليهود، ويتم تحويل طبقات المياه الجوفية تحت الأرض إلى المستوطنات، مما يفرض نقصاً مزمناً في المياه على الفلسطينيين، وأصبحت القدس الشرقية، العاصمة المفترضة للدولة الفلسطينية المستقبلية، موطناً لأكثر من 200 ألف مستوطن يهودي، ويواجه العديد من السكان الفلسطينيين هناك حملة ضمنية لإجلائهم من الأحياء التي عاشوا فيها لأجيال.
ولا يُظهر الحكم العسكري الإسرائيلي الراسخ لملايين الفلسطينيين أي علامة تذكر على التراجع ، وقد دفع منظمات حقوق الإنسان الرائدة في العالم في السنوات الأخيرة إلى التأكيد على أن ظروف الفصل العنصري هي السائدة في الضفة الغربية المحتلة،
في الوقت التي أصبحت فيه السلطة الفلسطينية ضعيفة وغير شعبية على نحو متزايد، وبعيداً عن كونها هيئة مؤقتة تحركها روح الحركة الوطنية الفلسطينية، فهي مؤسسة متصلبة يمزقها الفساد، ويتولى زعيمها”محمود عباس” خليفة “ياسر عرفات” رئاسة لخدمة الإحتلال على حساب خنق المجتمع المدني، ومحاولة إضعاف المقاومة، فضلاًعن؛ أنه يتهرب مراراً وتكراراً من الدعوة إلى إجراء انتخابات جديدة.
وأؤكد: في مقالي هذا أن الإحتلال الإسرائيلي كسب مما بشرت به إتفاقيات “أوسلو” أكثر مما كسبه الفلسطينيون، وقد عجلت هذه الإتفاقيات بتدفق الإستثمارات الأجنبية إلى إسرائيل، مما ساعد على إطلاق الطفرة التكنولوجية التي دفعت نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي في إسرائيل إلى أعلى من نظيره في معظم الدول الأوروبية وفي الوقت نفسه، وفي ظل وهم عملية السلام الراسخة، عززت إسرائيل سيطرتها الفعلية على الأراضي الفلسطينية، ولقد أعطت إتفاقيات “أوسلو”حسب وصفنا المتواضع بـ “الخيال” والوهم المشترك بأن إحتلال إسرائيل للضفة الغربية كان مؤقتاً فقط،
وقد تبنّت الإدارات الأميركية المتعاقبة هذا الوهم، فأعطت الأولوية لمصالح إسرائيل الأمنية في حين ساعدت في إبقاء “محمود عباس” الذي لا يحظىّ بشعبية كبيرة، والذي يعتبره بعض الفلسطينيين خادماً للإحتلال.
وهذا ما أكده “نتنياهو” بشكل واضح لزملائه في إجتماع لمجلس الوزراء هذا الصيف أن إسرائيل بحاجة إلى التعاون مع السلطة الفلسطينية، ولكنها تحتاج أيضاً إلى سحق التطلعات الفلسطينية إلى إقامة دولة، وهو سبب وجود السلطة الفلسطينية المفترض حتى الآن، وهكذا يستمر وهم أوسلو في الظهور، بدعم من المجتمع الدولي، ولكن نقطة التحول قد تكون قاب قوسين أو أدنى، وبعد مرور ثلاثين عاماً، من من الوهم المزعوم أن تستمر تمثيلية “أوسلو” لفترة أطول وخاصةً بعد أن أستولى المتعصبون المروعون على السلطة “حكومة اليمين المتطرف” في إسرائيل ويضاعفون جهودهم لتهويد كل ركن من أركان فلسطين التاريخية، ولكن ربما قد يكون الفصل العنصري لا يمكن أن يكون البديل لحل الدولتين، وبالتأكيد ليس على المدىّ الطويل.
اخر الأخبار
- طالبة تبكي فرحًا على الهواء بعد رؤية الرئيس السيسي
- استقبال حاشد للرئيس السيسي فور وصوله هيئة قناة السويس للاحتفال بيوم تفوق الجامعات
- نائب محافظ الفيوم يفتتح معرض “أهلاً مدارس” بأسعار مخفضة بالرملايه بابشواي
- غداً .. محافظة المنيا تحتفل باليوم العالمي للسياحة .. فتح باب الزيارة للمناطق الآثرية والسياحية بالمجان أمام الزائرين
- محافظ المنيا يدعو المواطنين للمشاركة في جلسات التشاور المجتمعي بمراكز المحافظة
- اتفاق بين الزمالك ووزارة المالية لحل أزمة مستحقات الضرائب
- الرئيس السيسي يشهد تكريم أوائل الخريجين ضمن الاحتفال بيوم تفوق الجامعات
- «كولر» يُجهز البدلاء.. وبداية قوية محليًا وأفريقيًا
- الأهلي يستقبل وزير الرياضة التنزاني لبحث سبل التعاون بين الجانبين
- البنك المركزي المصري يربط ودائع بهذه القيمة.. اليوم
- الدكتور مصطفي الفقي يكتب….غضب الطبيعة
- وزير الصحة يبحث سبل دعم جيبوتي في المجال الصحي
- وفد صيني يشيد بالمتحف القومي للحضارة المصرية
- وزير فلسطيني: الاحتلال الإسرائيلي يستبيح القدس بالاستيطان و”الأقصى” بالاقتحامات
- المجلس العسكري في النيجر يرغب في إطار تفاوضي لانسحاب القوات الفرنسية من بلاده
- الدكتور أحمد كريمة أستاذ الشريعة الإسلامية بالأزهر يثير الجدل بقوله إن مولد النبي كان في 9 ربيع الأول وليس في يوم 12
- كوريا الجنوبية والإمارات تقدمان خبراتهما في التعاون التنظيمي النووي في المؤتمر العام لـ IAEA
- تصدير الهيدروجين الأخضر.. نص كلمة وزير الكهرباء في المؤتمر الدولي بالصين
- أوسوريو يجري تعديلات على تشكيل الزمالك أمام أرتا سولار بالكونفدرالية
- «الأرصاد» تحذر من الشبورة المائية.. وتوجه نصائح لقائدي المركبات
- كشف أثري جديد عن مجموعة من المخازن داخل هرم ساحورع بأبو صير
- الرئيس السيسي يوجه بإنشاء 100 مدرسة جديدة بمواصفات مميزة
- محافظة الجيزة : بدء أعمال رصف وتطوير الطريق الأبيض بحى العجوزة بطول 1200 م
- “من ذاك الأسد”.. شريف منير يعلن طلاقه من زوجته ثم يحذف المنشور
- السيطرة على حريق مصنع العبور.. ننشر التفاصيل الكاملة
- هل تعاد مباراة الزمالك والمقاولون العرب بسبب ركلة الجزاء.. مستند
- توافد المصريين بكثافة على مكاتب الشهر العقاري لتأييد ترشح الرئيس السيسي
- الزمالك يتقدم باحتجاج رسمي ضد أمين عمر حكم لقاء المقاولون العرب
- رئيس اللجنة العسكرية لحلف شمال الأطلنطي: متحف الحضارة يبرز مكانة مصر
- تراجع أسعار الذهب بمنتصف تعاملات الإثنين 25 سبتمبر
- بدء إنتظام العمل بسرفيس دهب
- حمدي فتحي ينافس على أفضل لاعب وأجمل هدف في الدوري القطري
- كل ما تريد معرفته عن القرارات المنظمة للانتخابات الرئاسية 2024
- الخطيب يخضع لفحوصات طبية جديدة.. ويلبي دعوة الخليفي
- مصر تدين بأشد العبارات تكرار حوادث تمزيق المصحف الشريف في هولندا
- «الهيئة الوطنية» تعلن مواعيد الانتخابات الرئاسية في الخارج والداخل
- الرئيس السيسي يدعو مجلس النواب للانعقاد الأحد 1 أكتوبر
- «الوطنية للانتخابات»: إشراف قضائي كامل لتنفيذ الاستحقاق الأكبر لشعب مصر
- تباين أسعار العملات الأجنبية في منتصف تعاملات اليوم 25 سبتمبر 2023م
- للمرة الأولى.. مصر تستضيف «ماراثون الرمال الدولي» في الفيوم
- استولى على 80 مليون جنيه.. الداخلية تضبط «مستريح الإسكندرية»
- الصحة العالمية تشيد بالمبادارات الرئاسية للقضاء على فيروس سي والأمراض المزمنة
- السيسي يستقبل رئيس البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية
- خبير اللغة العربية الأستاذ علاء ثابت يوضح لطلابه طريقة الحفظ سريعا مع عدم النسيان
- جريمة قتل تعليمية في أمريكا….. والسبب مفاجأه
- ترتيب الدوري الإنجليزي.. السيتي «6 من 6» وليفربول ينفرد بالوصافة وتشيلسي يترنح
- “فتاوي”ما حكم شراء حلوى المولد النبوي الشريف؟ «العالمي للفتوى» يجيب
- أسامة ربيع: قرار بناء قناة السويس الجديدة صعب.. والتكلفة عادت بعد 6 أشهر
- أمطار رعدة وأتربة.. تحذيرات من طقس السعودية حتى الخميسي
- «أبل» ترد على شكاوى مستخدميها بشأن «آيفون 15»
- محمد صلاح يواصل التألق.. وليفربول يضرب وست هام بثلاثية
- هل يتجه البنك المركزي لرفع سعر الفائدة في اجتماعه القادم؟
- سحب ضخمة تبتلع المباني في البرازيل (فيديو)
- وزير التموين: مخزون القمح يكفي لـ 4.7 شهر والسكر يغطي 210 أيام
- محمد صلاح يقود ليفربول أمام وست هام يونايتد بالدوري الإنجليزي
- حوار| شكري: انزلاق الدول النامية في بؤر الضغوط الاقتصادية ينعكس سلبيا على «المتقدمة»
- توجيه هام من رئيس الوزراء بشأن الصناعات المعدنية
- جهاز قابل للزرع.. اختراع علمي قد يلغي حقن الأنسولين
- سفير إيطاليا: نحرص على نقل التكنولوجيا الإيطالية إلى مصر
- “حسين لبيب” سرقة دولاب البطولات من نادي الزمالك
- يوم ترفيهي لفرسان الإرادة بحمام موسي بطور سيناء
- خبير اللغة العربية الأستاذ علاء ثابت يوضح كيفية عمل جدول للمذاكرة اليومية
- التأمينات تكشف موعد صرف المنحة الاستثنائية الجديدة لأصحاب المعاشات
- هنغير الساعة إمتى؟.. موعد تطبيق التوقيت الشتوي في مصر
- قلم مكسور…. أسرار من داخل مكتب وزير الأوقاف
- قطار مانشستر سيتي يدهس نوتينجهام ويبتعد بصدارة البريميرليج
- «منزل الجد يتحول إلى محرقة لأحفاده».. مأساة في مركز العسيرات بسوهاج
- حذف حسابها على تويتر.. شيرين عبدالوهاب تتقدم ببلاغ ضد محمد الشاعر
- «السياحة» توضح حقيقة حادث تصادم فندق عائم بمحافظة المنيا
- الغارديان…….السجائر الالكترونيه تحتوي علي الماده المسببه للادمان
- خبراء روس يبتكرون جهازًا لإعادة تشغيل القلب في العناية المركزة
- الأمن العام يضبط المتهمين بارتكاب 24 جريمة نصب عبر مواقع التواصل
- طريقة سحرية تخلصك فورا من رائحة الثوم الكريهة تعرّف عليها
- وزير الصحة يبحث مع نظيره الفرنسي التدريب على أدق جراحات زراعة الأعضاء
- الهيئة الوطنية تعلن التفاصيل الكاملة عن الانتخابات الرئاسية.. الإثنين المقبل
- تراجع أسعار الذهب بالسوق المحلية خلال تعاملات السبت
- لقاءات ومباحثات.. حراك دبلوماسي إماراتي في نيويورك
- سعر آيفون 15 في السعودية بعد طرحه رسميا.. يبدأ من 3800 ريال
- لماذا تحول محمد صلاح إلى هدف ثمين في فانتازي الدوري الإنجليزي؟
- موعد مباراة الأهلي وسان جورج بدوري أبطال أفريقيا 2024 والقنوات الناقلة
- لمناقشة عدد من القضايا.. رئيس الوزراء يترأس اجتماع مجلس المحافظين
- رئيس الوزراء يتابع موقف المشروعات الجاري تنفيذها بمحافظة دمياط
- فيديو | «تكريماً للحجاب».. أول تمثال لامرأة محجبة في إنجلترا
- اتهم الادعاء الأمريكي السيناتور وزوجته بالرشوة بسبب علاقتهما بالحكومة المصرية
- بشائر السيارات| شركات عالمية تستعد لدخول السوق المصرية وأخرى تتوسع
- الكرملين: موسكو ومينسك على أهبة الاستعداد بشأن التهديدات المحتملة من بولندا
- نتنياهو بالأمم المتحدة: نقترب من التوصل إلى اتفاق سلام مع السعودية
- تونس تنفض غبار “النهضة”.. تدقيق شامل بالمؤسسات لمواجهة “الأخونة”
- الداخلية تضبط أخطر عصابة لسرقة المحاصيل الزراعية بالقليوبية
- يوم ميسي في أمريكا| يبدأ بتجهيز الإفطار لأولاده واصطحابهم للمدرسة
- نبيل أبوالياسين: عندما تصبح الإنتهاكات تحت ستار أممي يتحدث زعماء الوطن العربي
- قلم مكسور… أولي حلقات” الناس اللي هناك” الرفض ثم الرفض
- خبير اللغة العربية الأستاذ علاء ثابت يوضح أفضل طريقة للمذاكرة وعدم النسيان
- بعد انخفاض عيار 21 بالمصنعية.. سعر الذهب اليوم الجمعة 22-9-2023
- أوكرانيا تقصف المقر العام للأسطول الروسي في القرم
- ميناء درنة.. دمار شامل ومعجزة نجاة سيدة في “ثلاجة”
- مشاركة فرق دوري الأسرة المصرية في سباق شرم الشيخ الدولي للدراجات ب 400 متسابق
- يبدأ غدًا.. خبراء الفلك يكشفوف أسباب الاعتدال الخريفي
- إحباط غسل 4.3 مليون جنيه استولى عليها رجلي أعمال من شركة حكومية
- الأموال العامة تكشف خدعة أخطر مزور للاستيلاء على أموال البنوك
{{current_weather.dt | momentjs( atts.date )}}
{{current_weather.temp | temp}} °{{units}}
{{day.dt | momentjs(atts.date)}}
{{day.temp | temp}} °{{day.temp_min | temp}} °{{units}}