نبيل أبوالياسين
أعتقد إنه ليست المرة الأولى التي نتحدث فيها في هذا الموضوع فتحدثنا عنه كثير وتحدث عنه الكثير “لـ” ثلاثون عاماً، ومازال الفشل يتصدر المشهد حتى الآن إتفاقية «أوسلو» والحصاد صفر! فهل أحد أسباب الفشل هو أنها لم توقف التوسع الإستيطاني الإسرائيلي؟ أم أسباب أخرى متعمدة من الجانب الإسرائيلي أدت إلى الفشل؟، وهل الوساطة الأمريكية كانت تتعمد التجاهل أم كانت تقوم بالإشراف على الفشل؟، ففي عام 1993 تم التوقيع على إتفاقية «أوسلو» المزعومة وسط تهليل دولي واسع النطاق آنذاك، وبعد مرور ثلاثين عاماً، لا يزال الوعد بالسلام الإسرائيلي الفلسطيني بعيد المنال أكثر من أي وقت مضى، وكان المستوطنون حينها يشكلون 2% فقط من سكان إسرائيل، و3% فقط من سكانها اليهود، أما اليوم فقد أصبحت هذه الأرقام 5% و7%!.
إنها واحدة من أكثر المشاهد شهرة في القرن العشرين، في يوم مشمس خارج البيت الأبيض، حيث يقف الرئيس”بيل كلينتون” مفتوح الذراعين أمام رئيس الوزراء الإسرائيلي “إسحاق رابين” والرئيس الفلسطيني “ياسر عرفات”الثنائي الأخير ممثلا حركتين تشكلان بحكم تعريفهما تهديدات وجودية للآخر، وأمسك براحتيهما للمرة الأولى، وحدثت المصافحة التي هزت العالم في 13 سبتمبر من عام 1993،وجاءت في أعقاب أشهر من المفاوضات المعقدة والسرية بين الطرفين في العاصمة النرويجية “أوسلو”وكان إعلان المبادئ الذي جاء في ذلك اليوم في البيت الأبيض هو الأول من سلسلة من الإتفاقيات المؤقتة التي تم التوصل إليها خلال التسعينيات، والتي كانت تهدف إلى بناء التعاون بين الحكومة الإسرائيلية ومنظمة التحرير الفلسطينية التي كان يتزعمها آنذاك “ياسر عرفات”.
وكانت تهدف إتفاقيات “أوسلو” إلى إيجاد حل الدولتين من خلال منح الفلسطينيين دولة في الضفة الغربية وقطاع غزة، إلا أن الفلسطينيين رفضوا العروض، وأوقفوا المفاوضات،
وأدى تنفيذ إتفاقات “أوسلو” إلى تغييرات كبيرة، مثل إنسحاب القوات الإسرائيلية من المراكز السكانية الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة، وغالباً ما يتم التغاضي عن هذا التغيير عند تقييم التأثير الإجمالي للإتفاقات،
وبدلاً من العمل من أجل السلام، قام الرئيس “ياسر عرفات” بتأسيس سلطة فلسطينية غير متوافقة مع غالبية الشعب الفلسطيني، الأمر الذي أدىّ إلى فرض المصاعب اليومية، والعقوبات على الفلسطينيين،، إلى جانب الصراع المستمر، وعدم إحراز تقدم إلى إنخفاض كبير في دعم حل الدولتين بشكل عام.
ولم يكن من المفترض أن يعيشوا حتى مرحلة المراهقة السياسية، ناهيك عن مرحلة البلوغ، وكان من المفترض أن تتلاشى إتفاقيات “أوسلو”إتفاقية السلام التي وقعتها إسرائيل والفلسطينيون في عام 1993، وبعد خمس سنوات، سيستقر كلاهما في دول ذات سيادة داخل حدود ثابتة، وسوف تصبح الصفقة المؤقتة عفا عليها الزمن، ولكن خمس سنوات جاءت وذهبت، ثم خمس سنوات أخرى، وخمس مرات أخرى، وأصبحت الفترة المؤقتة دائمة، وفي الثالث عشر من سبتمبر من هذا العام تحل ذكرى هذه الإتفاقية المزعومة، وتبلغ الإتفاقية عامها الثلاثين، وتمثلت إنجازاتها الدائمة في إنشاء حكومة فلسطينية محدودة فاشلة من وجهة نظر معظم الفلسطينيين، وتحقيق قدر من الإعتراف المتبادل بين الجانبين، ووعود السلام لم تتحقق حتى يومنا هذا !.
ولم تشفع حالة الرفض الشعبي الفلسطيني والعربي لتوقيع إتفاقية “أوسلو” بين منظمة التحرير الفلسطينية، والإحتلال الإسرائيلي منذ ثلاثين عاماً، من وضعٍ حدٍ له، وهو الإتفاق الذي تسبب في إدخال القضية الفلسطينية في أزمة وطنية، وللأسف السلطة الفلسطينية لا تستطيع، أو إن صح التعبير لا تريد أن تتحلل من إتفاقية “أوسلو”التي كبّلت نفسها بها، رغم إستمرار الفشل الذي يلاحقها منذ ثلاثون عاماً، وأكدنا مراراً وتكراراً بأن الولايات المتحدة الأمريكية لا تصلح في في أي وساطة سلام بين إسرائيل وفلسطين، ولا تصلح بأي شكل من الأشكال بالتدخل كوسيط في القضية الفلسطينية لأنها تدعم الإحتلال الإسرائيلي دعم مطلق، وتتحيز له بشكل دائم ومستمر فيكف تكون وسيط سلام؟.
وأشير: في مقالي إلى أن السلطة الوطنية الفلسطينية هي أحد أبرز مخرجات إتفاق “أوسلو”، وأن قيادة السلطة الفلسطينية ملتزمة تماماً بما نص عليه إتفاق “أوسلو” المزعوم فيما يتعلق بدورها في حماية وتوفير الأمن للإحتلال، رغم الجرائم التي يرتكبها الإسرائيليون صباحاً ومساءً
ونرىّ أنّ سلطات الإحتلال الإسرائيلي معنية ببقاء السلطة الفلسطينية، وتقديم الدعم لها من أجل خدمتها ومنع إنهيارها، وأن سلطة الرئيس”محمود عباس” تستمد قوتها من الإحتلال نفسه، وأصبحت تستقوي به لإرتكاب المزيد من الجرائم بحق المقاومة، والشعب الفلسطيني هذا ما نراهُ نحن ويراه الكثير من المراقبين والمعنيين بهذا الشأن.
كما أشير: في مقالي إلى أنه من خلال مسار “أوسلو” المزعومة، إعترفت منظمة التحرير الفلسطينية بحق الإحتلال في الوجود الشرعي القانوني والرسمي، والمؤسف أنها إعترفت أيضاً من خلال الإتفاق برسائل الضمانات المتبادلة بين رئيس منظمة التحرير الفلسطينية الراحل “ياسر عرفات” ورئيس وزراء حكومة الإحتلال الأسبق”إسحاق رابين”، بحق إسرائيل في الوجود، وتعهدت بحماية أمن الإحتلال وملاحقة وإعتقال وتسليم كل من يهدد إستقرارها!!.
وكانت”أوسلو”غطاء سياسي وأمني للإحتلال لثلاثين عاماً
وأن هذه الإتفاقية المزعومه فتحت الباب واسعاً للإستيطان ووفرت البيئة الأمنية، والسياسية والإقتصادية المواتية لنموه ليبلغ عدد المستوطنين “726” ألفاً موزعين على 176 مستوطنة، و”186″ بؤرة إستيطانية مسيطرين بذلك على 40 بالمئة من مساحة الضفة الغربية بعد أن كان تعدادهم 150 ألف مستوطن، يقطنون 144 مستوطنة قبل إتفاق “أوسلو” والتوقيع عليها في عام 1993، وهذا الإتفاق المشين، رغم أنه مات، إلا أنه مازال حياً ومستمراً بتوفيره الغطاء السياسي والأمني للإحتلال الإسرائيلي عبر التنسيق الأمني على الأرض بشكل واقعي، من خلال الإختراقات الإسرائيلية التطبيعية التي تتجاهل حل الدولتين، والحقوق الفلسطينية، والعربية في فلسطين في نفس الوقت.
وألفت: في مقالي إلى أنه لا تزال إتفاقية”أوسلو” المرجعية التي يتم من خلالها قمع الشعب الفلسطيني تحت بند التنسيق الأمني والحل السلمي !، فالإتفاق الذي مات منذ “30” عاماً مازال يتحرك من خلال مشروع الجنرال الأمريكي”كيث دايتون” الأمني في العام 2007 بملاحقة المقاومين، وقمع الفلسطينيين والتضييق على حراكهم المشروع ضد الإحتلال، والسيطرة العسكرية على الضفة، وأن اتفاق المشين”أوسلو” سمح للإحتلال بإحكام سيطرته العسكرية على مناطق الضفة الغربية بأكملها، وربط الإقتصاد الفلسطيني بالإقتصاد الإسرائيلي، وأحكم سيطرة الأحتلال على الإستيراد والتصدير والجمارك والعمالة وتنقل المواطنين أيضاً.
لافتاً؛ في مقالي إلى أن الشعب الفلسطيني من خلال وعيه وفطنتةُ وحكمتهُ وجهاده ومقاومته الحكيمة والرشيدة، وتضحياتهُ المستمرة، ما زال يرفض الإحتلال ويتمسك بالتحرير الكامل والعودة الشاملة، ولا تزال أجيال المقاومة التي ولدت بعد إتفاقية”أوسلو” المزعومة تدمر بنيان الإحتلال بينما الإحتلال يعاني أزمات وجودية، والسلطة الفلسطينية التي تنتقم من الشعب الفلسطيني بدلاً من أن تساندة وتؤاذره تعاني أزمات أكبر وأكبر رغم أن السلطة الفلسطينية تعلم جيداً كما يعلم العالم بأسرة بأن
إتفاقية”أوسلو” الفاشلة صمتت وغضت البصر عن الواقع الإستيطاني في الضفة الغربية، وسمحت بتأجيل التفاوض عليه للمرحلة النهائية، وإستوعبت السلطة الفلسطينية هذا التغول الإستيطاني في الضفة الغربية.
كما ألفت؛ في مقالي إلى أنه بعد إتفاق “أوسلو” إرتفع عدد الدول التي تعترف بالإحتلال الإسرائيلي من “110” إلى “166”وإرتفعت نسبة الدول التي تعترف بالكيان الصهيوني المجرم والمحتل في الأمم المتحدة من 60% إلى 88%،
وتعتبر إتفاقية “أوسلو” التي هلل لها الجميع والتي تم توقيعها في واشنطن في 13 سبتمبر من عام 1993، أول إتفاقية رسمية مباشرة بين دولة الإحتلال المغتصبة للأرضي الفلسطينية ممثلة بوزير خارجيتها حينها”شمعون بيريز”، ومنظمة التحرير الفلسطينية، ممثلة بأمين سر اللجنة التنفيذية آنذاك”ياسر عرفات”، وعلى الرغم من مرور ثلاثين عاماً من كارثة إتفاقية “أوسلو”، التي جلبتها الولايات المتحدة فإن هذا الإتفاقية، وكل مراحلها فشلت في إنهاء القضية الفلسطينية، أو وقف المقاومة أو منع الإنتفاضة.
وأختم مقالي الصحفي حيثُ أقول: إن ما أُطلق عليها أسم إتفاقية” أوسلو” التي أصبحت فيما بعد بصيغة الجمع بعد الإتفاقيات اللاحقة نص على إنشاء السلطة الفلسطينية، من بين أمور أخرىّ، وكان الإعتقاد السائد أن هذه الهيئة السياسية من شأنها أن تمكن من توسيع الحكم الذاتي الفلسطيني في جميع أنحاء الضفة الغربية وقطاع غزة في حين يتم تسوية قضايا الوضع النهائي، وإن مفهوم “حل الدولتين” ليكون دولتين إسرائيلية وفلسطينية منفصلتين وذات سيادة تعيشان جنباً إلى جنب، لم يكن منصوصاً عليه صراحةً قبل 30 عاماً، لكن إتفاقيات “أوسلو” أصبحت المنطق الدافع له ووضعت خارطة طريق لحل وسلام دائم، وفي ذلك الوقت، بدا هذا الإنجاز الدبلوماسي بمثابة لحظة تاريخية بعد سنوات من الصراع وإراقة الدماء في الأراضي المقدسة ولكن فشلت فشلاً ذريعاً.
وبعد ثلاثة عقود من الزمن، فإن إستحضار “أوسلو” في سياق الشرق الأوسط يستحضر شعوراً بالهزيمة، ويبدو أن قيام دولة فلسطينية قابلة للحياة أصبح الآن أقل إحتمالاً مما كان عليه في عام 1993، وفي إنتهاك للقانون الدولي، توسعت المستوطنات الإسرائيلية في معظم أنحاء الضفة الغربية، فقسمت الأراضي الفلسطينية مع الحفاظ على طرق، وسلطات قضائية جديدة للمستوطنين اليهود، ويتم تحويل طبقات المياه الجوفية تحت الأرض إلى المستوطنات، مما يفرض نقصاً مزمناً في المياه على الفلسطينيين، وأصبحت القدس الشرقية، العاصمة المفترضة للدولة الفلسطينية المستقبلية، موطناً لأكثر من 200 ألف مستوطن يهودي، ويواجه العديد من السكان الفلسطينيين هناك حملة ضمنية لإجلائهم من الأحياء التي عاشوا فيها لأجيال.
ولا يُظهر الحكم العسكري الإسرائيلي الراسخ لملايين الفلسطينيين أي علامة تذكر على التراجع ، وقد دفع منظمات حقوق الإنسان الرائدة في العالم في السنوات الأخيرة إلى التأكيد على أن ظروف الفصل العنصري هي السائدة في الضفة الغربية المحتلة،
في الوقت التي أصبحت فيه السلطة الفلسطينية ضعيفة وغير شعبية على نحو متزايد، وبعيداً عن كونها هيئة مؤقتة تحركها روح الحركة الوطنية الفلسطينية، فهي مؤسسة متصلبة يمزقها الفساد، ويتولى زعيمها”محمود عباس” خليفة “ياسر عرفات” رئاسة لخدمة الإحتلال على حساب خنق المجتمع المدني، ومحاولة إضعاف المقاومة، فضلاًعن؛ أنه يتهرب مراراً وتكراراً من الدعوة إلى إجراء انتخابات جديدة.
وأؤكد: في مقالي هذا أن الإحتلال الإسرائيلي كسب مما بشرت به إتفاقيات “أوسلو” أكثر مما كسبه الفلسطينيون، وقد عجلت هذه الإتفاقيات بتدفق الإستثمارات الأجنبية إلى إسرائيل، مما ساعد على إطلاق الطفرة التكنولوجية التي دفعت نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي في إسرائيل إلى أعلى من نظيره في معظم الدول الأوروبية وفي الوقت نفسه، وفي ظل وهم عملية السلام الراسخة، عززت إسرائيل سيطرتها الفعلية على الأراضي الفلسطينية، ولقد أعطت إتفاقيات “أوسلو”حسب وصفنا المتواضع بـ “الخيال” والوهم المشترك بأن إحتلال إسرائيل للضفة الغربية كان مؤقتاً فقط،
وقد تبنّت الإدارات الأميركية المتعاقبة هذا الوهم، فأعطت الأولوية لمصالح إسرائيل الأمنية في حين ساعدت في إبقاء “محمود عباس” الذي لا يحظىّ بشعبية كبيرة، والذي يعتبره بعض الفلسطينيين خادماً للإحتلال.
وهذا ما أكده “نتنياهو” بشكل واضح لزملائه في إجتماع لمجلس الوزراء هذا الصيف أن إسرائيل بحاجة إلى التعاون مع السلطة الفلسطينية، ولكنها تحتاج أيضاً إلى سحق التطلعات الفلسطينية إلى إقامة دولة، وهو سبب وجود السلطة الفلسطينية المفترض حتى الآن، وهكذا يستمر وهم أوسلو في الظهور، بدعم من المجتمع الدولي، ولكن نقطة التحول قد تكون قاب قوسين أو أدنى، وبعد مرور ثلاثين عاماً، من من الوهم المزعوم أن تستمر تمثيلية “أوسلو” لفترة أطول وخاصةً بعد أن أستولى المتعصبون المروعون على السلطة “حكومة اليمين المتطرف” في إسرائيل ويضاعفون جهودهم لتهويد كل ركن من أركان فلسطين التاريخية، ولكن ربما قد يكون الفصل العنصري لا يمكن أن يكون البديل لحل الدولتين، وبالتأكيد ليس على المدىّ الطويل.
اخر الأخبار
- نتنياهو: إسرائيل مستعدة للتفاوض على وقف دائم لإطلاق النار في غزة خلال هدنة لـ60 يومًا
- إعلام إسرائيلي: الجيش رصد صاروخًا أطلق من اليمن
- أمريكا تحذر مواطنيها من السفر إلى إيران لاسيما من يحملون جنسية مزدوجة
- مصطفى محمد يحسم موقفه.. ويتلقى عرضًا من باوك
- بتوجيهات رئاسية| صرف مليون و100 ألف جنيه لأسرة كل ضحية بحريق سنترال رمسيس
- السيطرة على اشتعال محدود بسنترال رمسيس دون إصابات
- التعليم تعلن نتيجة الثانوية العامة 2025 في هذا الموعد
- شاهد برومو موعد حفل عمرو دياب في مهرجان العلمين 2025
- إيران تزيل كاميرات المراقبة من منشآتها النووية
- الرئيس السيسي يؤكد على تعزيز التعاون مع الصين في مختلف المجالات
- الكنيست الإسرائيلي يعقد جلسة طارئة بسبب مدرعة «بوما»
- وفاة المخرج سامح عبد العزيز.. وموعد ومكان صلاة الجنازة
- تصنيف فيفا.. منتخب مصر يتراجع والأرجنتين تواصل الصدارة
- السيدة انتصار السيسى تتواصل هاتفيًا مع والدة البطل نور امتياز كامل
- نتنياهو لوزير الدفاع الأمريكي: هجماتنا على إيران «أشبه بزئير أسدين»
- عبدالعاطي للمبعوثة الأممية إلى ليبيا: نؤكد أهمية احترام السيادة الليبية ووحدة وسلامة أراضيها
- كجوك.. لقمة افريقيا بلندن.. بعد فوزه بجائزة أفضل وزير مالية بالقارة السمراء
- بين المطرقة والسندان.. نتنياهو وترامب في سباق المصالح حول إيران وغزة
- عودة الخدمات البنكية الرقمية والسحب والإيداع من ماكينات الصراف الآلي ATM والدفع بPOS
- تفاصيل جديدة حول حريق سنترال رمسيس وموعد تعافي الخدمات بالكامل
- إعلان أسماء مرشحي “القائمة الوطنية من أجل مصر” بدائرة القاهره وجنوب ووسط الدلتا
- القائمة الوطنية تُعلن أسماء مرشحيها لمجلس الشيوخ بقطاع الصعيد
- مدبولي: الحكومة تعمل على طمأنة المستأجرين وستكون هناك بدائل جاهزة تناسب مختلف شرائح الدخول
- مدبولي: لا أحد يستطيع أن يجور على حق مصر من قطرة مياه في نهر النيل
- سقوط في الوحل.. «بي بي سي» تقمع صحفييها لإجبارهم على تلميع صورة إسرائيل
- «دعمًا مباشرًا للفن الراقي».. وزير الثقافة يشيد بقرار الحكومة بإعفاء مهرجانات الأوبرا من الضرائب
- لتعويض داري.. الأهلي يفتح خط مفاوضات مع علاء غرام
- اتحاد الكرة يخطر الزمالك بموعد جلسة الاستماع في شكوى النادي ضد زيزو
- بسبب مجدي عبدالغني.. «الأعلى للإعلام» يقرر استدعاء الممثل القانوني لقناة “الشمس”
- «مدبولى» يشدد على ضرورة التأكد من السلامة الإنشائية لمبنى سنترال رمسيس
- استرداد عدد من الوحدات السكنية من قاطنيها بأكتوبر
- حكايات| لحظة فاصلة في تاريخ الاتصالات بمصر.. قصة افتتاح “سنترال رمسيس”
- «عبد اللطيف» يثمن موافقة مجلس النواب على تطوير المنظومة التعليمية
- المبدع عزالدين العامري..عابر للوجود
- وزير الكهرباء ومدير «روسآتوم» يتفقدان سير العمل فى مشروع الضبعة النووية
- 5 قتلى.. جيش الاحتلال يقر بخسائر كمين بيت حانون شمال غزه
- بشكل تدريجي| تدريبات تأهيلية خاصة للاعبي الزمالك
- السجن 15 عامًا لـ سائق التريلا في حادث الطريق الإقليمي بالمنوفية
- حريق سنترال رمسيس| «المصرية للاتصالات» تنعي شهداء الواجب وتعد بالدعم الكامل
- خبر هام وعاجل أصابه مواطن بالمطرية دقهليه
- مصر وروسيا توقعان بروتوكولاً مكملًا لاتفاقية التعاون فى بناء وتشغيل محطات الطاقة النووية
- 4.1 مليار دولار قيمة الصادرات المصرية خلال شهر بارتفاع 19.8%
- ترامب: أود رفع العقوبات الأمريكية الصارمة عن إيران
- حرائق غير مسبوقة تجتاح ريف اللاذقية .. ودمشق تطالب بمساعدات أوروبية عاجلة
- أمجد الشوا: غزة تدخل مرحلة ما بعد الكارثة والاحتلال يمنع إدخال المساعدات
- هل تأثرت الشبكة المالية الرقمية للحكومة المصرية بحريق سنترال رمسيس؟
- “نائب مدير فرع الهيئة العامة للرعاية الصحية بجنوب سيناء يتفقد مركز طب أسرة الزهراء بمدينة طور سيناء
- وكيل وزارة صحة جنوب سيناء يجري زيارة مفاجئة لمستشفي دهب المركزى
- المعرض التسكيلي الجماعي بدار الثقافة رجيش
- “القومي لتنظيم الاتصالات” يؤكد السيطرة على حريق سنترال رمسيس وجاري إجراء عمليات التبريد اللازمة
- وزيرالتعليم: جاهزون لتطبيق البكالوريا.. والمدارس مستعدة على أعلى مستوى
- إصابة 14 مواطنا في حريق سنترال رمسيس.. وانعقاد غرفة الأزمات بوزارة الصحة
- انقطاع جزئي للإنترنت في منطقة وسط البلد بعد حريق سنترال رمسيس
- الزمالك: لم يتم تحديد جلسة استماع في شكوى النادي ضد زيزو
- إلغاء رحلات جوية في بالي بسبب ثوران بركان لووتوبي لاكي-لاكي
- أسعار الذهب تواصل الهبوط خلال تعاملات اليوم الاثنين 7 يوليو
- بدء تسليم 1008 وحدات سكنية من مشروع جنة مصر بالقاهرة الجديدة.. غدًا
- الذكرى الثامنة لملحمة البرث.. البطل منسي تصدى للإرهاب لـ 4 ساعات متواصلة
- خلال مقابلة مُتلفزة.. الرئيس الإيراني يتهم إسرائيل بمحاولة «اغتياله»
- أول تعليق من مها الصغير على واقعة السرقة.. اعتذار وندم
- الأعلى للإعلام يستدعي الممثل القانوني لقناة “ON E” بسبب برنامج “معكم منى الشاذلي”
- قاد سيارة عكس الاتجاه وهدد مواطنا.. «السائق البلطجي» في قضبة الشرطة
- حماس وإسرائيل تستأنفان المفاوضات غير المباشرة.. ونتنياهو يلتقي ترامب
- لطلاب الثانوية العامة.. موعد وأماكن اختبارات القدرات
- الزمالك يحسم صفقة عمرو ناصر من فاركو
- وزير التعليم: نظام البكالوريا أكثر مرونة ويخفف من أعباء الاسرة المصرية
- قفزة جديدة في احتياطي النقد الأجنبي لمصر.. سجل 48.7 مليار دولار
- البيان الختامي لـ قمة البريكس: قطاع غزة جزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية
- تحويلات مرورية بالطريق الدائري الإقليمي لمدة أسبوع لتنفيذ أعمال صيانة
- انسحاب إسرائيلي لمنطقة عازلة.. البنود الأساسية لاتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة
- جندي إسرائيلي يحرق نفسه داخل سيارة بسبب معاناته النفسية من حرب غزة ولبنان
- مع إطلاق الطرح الثاني.. كيف تحولت «الروبيكي» إلى قبلة عالمية للجلود؟
- فوزي: نظام البكالوريا الجديد خطوة إصلاحية شاملة تُنهي شبح الثانوية العامة
- ترامب يعلن مقاطعة «كير» في تكساس منطقة كوارث
- مقتل نحو 70 شخصا في الفيضانات بتكساس ومواصلة البحث عن مفقودين
- بوتين: العالم يشهد تحولات جذرية والنظام الأحادي القطب بات من الماضي
- رغم الطلاق والقضايا.. أحمد السقا ضيف برنامج مها الصغير الجديد
- الموعد الرسمي لصرف مرتبات يوليو 2025 بالزيادات وجدول الحد الأدنى للأجور
- أزمة في مفاوضات الأهلي والريان| صفقة وسام أبو علي مهددة بالفشل
- هل يستمر البنك المركزي في تخفيض أسعار الفائدة باجتماع الخميس؟
- الأهلي ينهي اتفاقه مع أسد الحملاوي.. الشرط الجزائي يفعل خلال أيام
- الجريدة الرسمية تنشر قرار تعديل اللائحة الداخلية لأكاديمية الشرطة
- نائبة تتقدم باستقالتها من مجلس النواب لخوض انتخابات الشيوخ
- أشرف زكي يعلن موعد جنازة وعزاء والدة هبة عبد الغني
- وفاة والدة الفنانة هبة عبد الغني
- شاهد أفضل أهداف ربع نهائي كأس العالم للأندية 2025
- التعليم: هدوء وانضباط في تاسع أيام امتحانات الثانوية العامة للدور الأول
- محافظ جنوب سيناء يرافق لجنة الإدارة المحلية في جولة تفقدية بشرم الشيخ شملت موقف الاتوبيسات والسوق القديم ومسجد الصحابة
- مع تسارع دوران الأرض غير المتوقع| صيف 2025 يشهد أقصر الأيام في التاريخ
- بعد توجيهات الرئيس السيسي.. تشكيل لجنة لدراسة بدائل غلق الطريق الإقليمي
- لافتة رائعة من ديمبيلي| احتفل بهدفه في شباك بايرن على طريقة الراحل جوتا
- ضبط سائق «تريلا» عرّض حياة المواطنين للخطر بالشرقية
- الرئيس السيسي يوجه الحكومة بدراسة اتخاذ الإجراءات اللازمة لإغلاق الطريق الدائري الإقليمي
- رامي ومحمد إمام يطمئنان الجمهور على صحة الزعيم بصورة حديثة له
- بـ9 لاعبين.. باريس سان جيرمان يقهر بايرن ويصعد إلى نصف نهائي مونديال الأندية
- غلق 20 منشأة طبية مخالفة بدمياط
- بيان هام من نقابة المحامين حول الإضراب العام بشأن أزمة الرسوم القضائية
- عائلات المحتجزين الإسرائيليين: حان الوقت للتوصل إلى اتفاق شامل
- لأول مرة منذ 100 عام.. إعادة فتح نهر السين في فرنسا أمام السباحين
- فيديو.. الدنمارك تعلن «المساواة في التجنيد».. النساء والرجال على خط الدفاع معًا
[simple-weather latitude="30.002517" longitude="31.275081" days="0" units="metric" api="97ebea62164644209d1f4a640bf09718
"]