نبيل أبوالياسين
أعتقد إنه ليست المرة الأولى التي نتحدث فيها في هذا الموضوع فتحدثنا عنه كثير وتحدث عنه الكثير “لـ” ثلاثون عاماً، ومازال الفشل يتصدر المشهد حتى الآن إتفاقية «أوسلو» والحصاد صفر! فهل أحد أسباب الفشل هو أنها لم توقف التوسع الإستيطاني الإسرائيلي؟ أم أسباب أخرى متعمدة من الجانب الإسرائيلي أدت إلى الفشل؟، وهل الوساطة الأمريكية كانت تتعمد التجاهل أم كانت تقوم بالإشراف على الفشل؟، ففي عام 1993 تم التوقيع على إتفاقية «أوسلو» المزعومة وسط تهليل دولي واسع النطاق آنذاك، وبعد مرور ثلاثين عاماً، لا يزال الوعد بالسلام الإسرائيلي الفلسطيني بعيد المنال أكثر من أي وقت مضى، وكان المستوطنون حينها يشكلون 2% فقط من سكان إسرائيل، و3% فقط من سكانها اليهود، أما اليوم فقد أصبحت هذه الأرقام 5% و7%!.
إنها واحدة من أكثر المشاهد شهرة في القرن العشرين، في يوم مشمس خارج البيت الأبيض، حيث يقف الرئيس”بيل كلينتون” مفتوح الذراعين أمام رئيس الوزراء الإسرائيلي “إسحاق رابين” والرئيس الفلسطيني “ياسر عرفات”الثنائي الأخير ممثلا حركتين تشكلان بحكم تعريفهما تهديدات وجودية للآخر، وأمسك براحتيهما للمرة الأولى، وحدثت المصافحة التي هزت العالم في 13 سبتمبر من عام 1993،وجاءت في أعقاب أشهر من المفاوضات المعقدة والسرية بين الطرفين في العاصمة النرويجية “أوسلو”وكان إعلان المبادئ الذي جاء في ذلك اليوم في البيت الأبيض هو الأول من سلسلة من الإتفاقيات المؤقتة التي تم التوصل إليها خلال التسعينيات، والتي كانت تهدف إلى بناء التعاون بين الحكومة الإسرائيلية ومنظمة التحرير الفلسطينية التي كان يتزعمها آنذاك “ياسر عرفات”.
وكانت تهدف إتفاقيات “أوسلو” إلى إيجاد حل الدولتين من خلال منح الفلسطينيين دولة في الضفة الغربية وقطاع غزة، إلا أن الفلسطينيين رفضوا العروض، وأوقفوا المفاوضات،
وأدى تنفيذ إتفاقات “أوسلو” إلى تغييرات كبيرة، مثل إنسحاب القوات الإسرائيلية من المراكز السكانية الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة، وغالباً ما يتم التغاضي عن هذا التغيير عند تقييم التأثير الإجمالي للإتفاقات،
وبدلاً من العمل من أجل السلام، قام الرئيس “ياسر عرفات” بتأسيس سلطة فلسطينية غير متوافقة مع غالبية الشعب الفلسطيني، الأمر الذي أدىّ إلى فرض المصاعب اليومية، والعقوبات على الفلسطينيين،، إلى جانب الصراع المستمر، وعدم إحراز تقدم إلى إنخفاض كبير في دعم حل الدولتين بشكل عام.
ولم يكن من المفترض أن يعيشوا حتى مرحلة المراهقة السياسية، ناهيك عن مرحلة البلوغ، وكان من المفترض أن تتلاشى إتفاقيات “أوسلو”إتفاقية السلام التي وقعتها إسرائيل والفلسطينيون في عام 1993، وبعد خمس سنوات، سيستقر كلاهما في دول ذات سيادة داخل حدود ثابتة، وسوف تصبح الصفقة المؤقتة عفا عليها الزمن، ولكن خمس سنوات جاءت وذهبت، ثم خمس سنوات أخرى، وخمس مرات أخرى، وأصبحت الفترة المؤقتة دائمة، وفي الثالث عشر من سبتمبر من هذا العام تحل ذكرى هذه الإتفاقية المزعومة، وتبلغ الإتفاقية عامها الثلاثين، وتمثلت إنجازاتها الدائمة في إنشاء حكومة فلسطينية محدودة فاشلة من وجهة نظر معظم الفلسطينيين، وتحقيق قدر من الإعتراف المتبادل بين الجانبين، ووعود السلام لم تتحقق حتى يومنا هذا !.
ولم تشفع حالة الرفض الشعبي الفلسطيني والعربي لتوقيع إتفاقية “أوسلو” بين منظمة التحرير الفلسطينية، والإحتلال الإسرائيلي منذ ثلاثين عاماً، من وضعٍ حدٍ له، وهو الإتفاق الذي تسبب في إدخال القضية الفلسطينية في أزمة وطنية، وللأسف السلطة الفلسطينية لا تستطيع، أو إن صح التعبير لا تريد أن تتحلل من إتفاقية “أوسلو”التي كبّلت نفسها بها، رغم إستمرار الفشل الذي يلاحقها منذ ثلاثون عاماً، وأكدنا مراراً وتكراراً بأن الولايات المتحدة الأمريكية لا تصلح في في أي وساطة سلام بين إسرائيل وفلسطين، ولا تصلح بأي شكل من الأشكال بالتدخل كوسيط في القضية الفلسطينية لأنها تدعم الإحتلال الإسرائيلي دعم مطلق، وتتحيز له بشكل دائم ومستمر فيكف تكون وسيط سلام؟.
وأشير: في مقالي إلى أن السلطة الوطنية الفلسطينية هي أحد أبرز مخرجات إتفاق “أوسلو”، وأن قيادة السلطة الفلسطينية ملتزمة تماماً بما نص عليه إتفاق “أوسلو” المزعوم فيما يتعلق بدورها في حماية وتوفير الأمن للإحتلال، رغم الجرائم التي يرتكبها الإسرائيليون صباحاً ومساءً
ونرىّ أنّ سلطات الإحتلال الإسرائيلي معنية ببقاء السلطة الفلسطينية، وتقديم الدعم لها من أجل خدمتها ومنع إنهيارها، وأن سلطة الرئيس”محمود عباس” تستمد قوتها من الإحتلال نفسه، وأصبحت تستقوي به لإرتكاب المزيد من الجرائم بحق المقاومة، والشعب الفلسطيني هذا ما نراهُ نحن ويراه الكثير من المراقبين والمعنيين بهذا الشأن.
كما أشير: في مقالي إلى أنه من خلال مسار “أوسلو” المزعومة، إعترفت منظمة التحرير الفلسطينية بحق الإحتلال في الوجود الشرعي القانوني والرسمي، والمؤسف أنها إعترفت أيضاً من خلال الإتفاق برسائل الضمانات المتبادلة بين رئيس منظمة التحرير الفلسطينية الراحل “ياسر عرفات” ورئيس وزراء حكومة الإحتلال الأسبق”إسحاق رابين”، بحق إسرائيل في الوجود، وتعهدت بحماية أمن الإحتلال وملاحقة وإعتقال وتسليم كل من يهدد إستقرارها!!.
وكانت”أوسلو”غطاء سياسي وأمني للإحتلال لثلاثين عاماً
وأن هذه الإتفاقية المزعومه فتحت الباب واسعاً للإستيطان ووفرت البيئة الأمنية، والسياسية والإقتصادية المواتية لنموه ليبلغ عدد المستوطنين “726” ألفاً موزعين على 176 مستوطنة، و”186″ بؤرة إستيطانية مسيطرين بذلك على 40 بالمئة من مساحة الضفة الغربية بعد أن كان تعدادهم 150 ألف مستوطن، يقطنون 144 مستوطنة قبل إتفاق “أوسلو” والتوقيع عليها في عام 1993، وهذا الإتفاق المشين، رغم أنه مات، إلا أنه مازال حياً ومستمراً بتوفيره الغطاء السياسي والأمني للإحتلال الإسرائيلي عبر التنسيق الأمني على الأرض بشكل واقعي، من خلال الإختراقات الإسرائيلية التطبيعية التي تتجاهل حل الدولتين، والحقوق الفلسطينية، والعربية في فلسطين في نفس الوقت.
وألفت: في مقالي إلى أنه لا تزال إتفاقية”أوسلو” المرجعية التي يتم من خلالها قمع الشعب الفلسطيني تحت بند التنسيق الأمني والحل السلمي !، فالإتفاق الذي مات منذ “30” عاماً مازال يتحرك من خلال مشروع الجنرال الأمريكي”كيث دايتون” الأمني في العام 2007 بملاحقة المقاومين، وقمع الفلسطينيين والتضييق على حراكهم المشروع ضد الإحتلال، والسيطرة العسكرية على الضفة، وأن اتفاق المشين”أوسلو” سمح للإحتلال بإحكام سيطرته العسكرية على مناطق الضفة الغربية بأكملها، وربط الإقتصاد الفلسطيني بالإقتصاد الإسرائيلي، وأحكم سيطرة الأحتلال على الإستيراد والتصدير والجمارك والعمالة وتنقل المواطنين أيضاً.
لافتاً؛ في مقالي إلى أن الشعب الفلسطيني من خلال وعيه وفطنتةُ وحكمتهُ وجهاده ومقاومته الحكيمة والرشيدة، وتضحياتهُ المستمرة، ما زال يرفض الإحتلال ويتمسك بالتحرير الكامل والعودة الشاملة، ولا تزال أجيال المقاومة التي ولدت بعد إتفاقية”أوسلو” المزعومة تدمر بنيان الإحتلال بينما الإحتلال يعاني أزمات وجودية، والسلطة الفلسطينية التي تنتقم من الشعب الفلسطيني بدلاً من أن تساندة وتؤاذره تعاني أزمات أكبر وأكبر رغم أن السلطة الفلسطينية تعلم جيداً كما يعلم العالم بأسرة بأن
إتفاقية”أوسلو” الفاشلة صمتت وغضت البصر عن الواقع الإستيطاني في الضفة الغربية، وسمحت بتأجيل التفاوض عليه للمرحلة النهائية، وإستوعبت السلطة الفلسطينية هذا التغول الإستيطاني في الضفة الغربية.
كما ألفت؛ في مقالي إلى أنه بعد إتفاق “أوسلو” إرتفع عدد الدول التي تعترف بالإحتلال الإسرائيلي من “110” إلى “166”وإرتفعت نسبة الدول التي تعترف بالكيان الصهيوني المجرم والمحتل في الأمم المتحدة من 60% إلى 88%،
وتعتبر إتفاقية “أوسلو” التي هلل لها الجميع والتي تم توقيعها في واشنطن في 13 سبتمبر من عام 1993، أول إتفاقية رسمية مباشرة بين دولة الإحتلال المغتصبة للأرضي الفلسطينية ممثلة بوزير خارجيتها حينها”شمعون بيريز”، ومنظمة التحرير الفلسطينية، ممثلة بأمين سر اللجنة التنفيذية آنذاك”ياسر عرفات”، وعلى الرغم من مرور ثلاثين عاماً من كارثة إتفاقية “أوسلو”، التي جلبتها الولايات المتحدة فإن هذا الإتفاقية، وكل مراحلها فشلت في إنهاء القضية الفلسطينية، أو وقف المقاومة أو منع الإنتفاضة.
وأختم مقالي الصحفي حيثُ أقول: إن ما أُطلق عليها أسم إتفاقية” أوسلو” التي أصبحت فيما بعد بصيغة الجمع بعد الإتفاقيات اللاحقة نص على إنشاء السلطة الفلسطينية، من بين أمور أخرىّ، وكان الإعتقاد السائد أن هذه الهيئة السياسية من شأنها أن تمكن من توسيع الحكم الذاتي الفلسطيني في جميع أنحاء الضفة الغربية وقطاع غزة في حين يتم تسوية قضايا الوضع النهائي، وإن مفهوم “حل الدولتين” ليكون دولتين إسرائيلية وفلسطينية منفصلتين وذات سيادة تعيشان جنباً إلى جنب، لم يكن منصوصاً عليه صراحةً قبل 30 عاماً، لكن إتفاقيات “أوسلو” أصبحت المنطق الدافع له ووضعت خارطة طريق لحل وسلام دائم، وفي ذلك الوقت، بدا هذا الإنجاز الدبلوماسي بمثابة لحظة تاريخية بعد سنوات من الصراع وإراقة الدماء في الأراضي المقدسة ولكن فشلت فشلاً ذريعاً.
وبعد ثلاثة عقود من الزمن، فإن إستحضار “أوسلو” في سياق الشرق الأوسط يستحضر شعوراً بالهزيمة، ويبدو أن قيام دولة فلسطينية قابلة للحياة أصبح الآن أقل إحتمالاً مما كان عليه في عام 1993، وفي إنتهاك للقانون الدولي، توسعت المستوطنات الإسرائيلية في معظم أنحاء الضفة الغربية، فقسمت الأراضي الفلسطينية مع الحفاظ على طرق، وسلطات قضائية جديدة للمستوطنين اليهود، ويتم تحويل طبقات المياه الجوفية تحت الأرض إلى المستوطنات، مما يفرض نقصاً مزمناً في المياه على الفلسطينيين، وأصبحت القدس الشرقية، العاصمة المفترضة للدولة الفلسطينية المستقبلية، موطناً لأكثر من 200 ألف مستوطن يهودي، ويواجه العديد من السكان الفلسطينيين هناك حملة ضمنية لإجلائهم من الأحياء التي عاشوا فيها لأجيال.
ولا يُظهر الحكم العسكري الإسرائيلي الراسخ لملايين الفلسطينيين أي علامة تذكر على التراجع ، وقد دفع منظمات حقوق الإنسان الرائدة في العالم في السنوات الأخيرة إلى التأكيد على أن ظروف الفصل العنصري هي السائدة في الضفة الغربية المحتلة،
في الوقت التي أصبحت فيه السلطة الفلسطينية ضعيفة وغير شعبية على نحو متزايد، وبعيداً عن كونها هيئة مؤقتة تحركها روح الحركة الوطنية الفلسطينية، فهي مؤسسة متصلبة يمزقها الفساد، ويتولى زعيمها”محمود عباس” خليفة “ياسر عرفات” رئاسة لخدمة الإحتلال على حساب خنق المجتمع المدني، ومحاولة إضعاف المقاومة، فضلاًعن؛ أنه يتهرب مراراً وتكراراً من الدعوة إلى إجراء انتخابات جديدة.
وأؤكد: في مقالي هذا أن الإحتلال الإسرائيلي كسب مما بشرت به إتفاقيات “أوسلو” أكثر مما كسبه الفلسطينيون، وقد عجلت هذه الإتفاقيات بتدفق الإستثمارات الأجنبية إلى إسرائيل، مما ساعد على إطلاق الطفرة التكنولوجية التي دفعت نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي في إسرائيل إلى أعلى من نظيره في معظم الدول الأوروبية وفي الوقت نفسه، وفي ظل وهم عملية السلام الراسخة، عززت إسرائيل سيطرتها الفعلية على الأراضي الفلسطينية، ولقد أعطت إتفاقيات “أوسلو”حسب وصفنا المتواضع بـ “الخيال” والوهم المشترك بأن إحتلال إسرائيل للضفة الغربية كان مؤقتاً فقط،
وقد تبنّت الإدارات الأميركية المتعاقبة هذا الوهم، فأعطت الأولوية لمصالح إسرائيل الأمنية في حين ساعدت في إبقاء “محمود عباس” الذي لا يحظىّ بشعبية كبيرة، والذي يعتبره بعض الفلسطينيين خادماً للإحتلال.
وهذا ما أكده “نتنياهو” بشكل واضح لزملائه في إجتماع لمجلس الوزراء هذا الصيف أن إسرائيل بحاجة إلى التعاون مع السلطة الفلسطينية، ولكنها تحتاج أيضاً إلى سحق التطلعات الفلسطينية إلى إقامة دولة، وهو سبب وجود السلطة الفلسطينية المفترض حتى الآن، وهكذا يستمر وهم أوسلو في الظهور، بدعم من المجتمع الدولي، ولكن نقطة التحول قد تكون قاب قوسين أو أدنى، وبعد مرور ثلاثين عاماً، من من الوهم المزعوم أن تستمر تمثيلية “أوسلو” لفترة أطول وخاصةً بعد أن أستولى المتعصبون المروعون على السلطة “حكومة اليمين المتطرف” في إسرائيل ويضاعفون جهودهم لتهويد كل ركن من أركان فلسطين التاريخية، ولكن ربما قد يكون الفصل العنصري لا يمكن أن يكون البديل لحل الدولتين، وبالتأكيد ليس على المدىّ الطويل.
اخر الأخبار
- محمد صلاح لاعب العام في البريميرليج للمرة الثالثة في تاريخه
- الإجهاض تحريم قطعي وسجالات بين المشرع وعلماء الدين
- محمد صلاح يواصل كتابة التاريخ مع ليفربول.. رقم قياسي بجائزة لاعب العام
- جريمة أثناء الصلاة.. ماذا حدث داخل مسجد؟
- كواليس «جريمة الطلبة» في «مقابر قها» بالقليوبية
- ترامب وبوتين.. علاقة مريبة تُعيد تشكيل خريطة القوة العالمية
- «ربيع»: قناة السويس مستعدة لتقديم كافة خدماتها الملاحية لتلبية احتياجات السفن
- سيناريو الهبوط| قرار مرتقب من اتحاد الكرة لشكل الدوري.. تعرف على التفاصيل
- ترامب وإيران.. اتفاق تفرضه الظروف الدولية؟
- انفتاح ماكرون على سوريا.. إعادة تموضع في مشهد معقد أم رسالة للداخل؟
- انتخاب الأمريكي روبرت فرنسيس بريفوست بابا جديدا للفاتيكان
- معركة جديدة لهيغسيث.. المتحولون جنسيا خارج الجيش الأمريكي في يونيو
- الإمارات ترحب بوقف النار بين الحوثي وأمريكا: يعزز حرية الملاحة
- تصل إلى 40 درجة.. ننشر حالة طقس الجمعة
- بعد الفوز على المصري| موعد مباراة الأهلي المقبلة
- الرئيس السيسي مهنئًا البابا ليو الرابع عشر: يسعدني العمل سويا لعالم أفضل يسوده السلام
- في بيان رسمي | الزمالك ينتقد تأجيل إصدار القرار النهائي بشأن لقاء القمة
- بالفيديو … نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل الفريق كامل الوزير وزير النقل يشهد توقيع عقد ترخيص شركة جرين فالي لخدمات السيارات الكهربائية للعمل في مجال نقل الركاب باستخدام نظام تكنولوجيا المعلومات
- حزب مستقبل وطن بمدينة رأس سدر يشارك احتفالية ختام الأنشطة
- النقل تناشد المواطنين المشاركة فى التوعية من مخاطر ظاهرة رشق الاطفال للقطارات بالحجارة
- «رسالة مهمة قبل دقيقة من وفاتها».. النيابة تكشف تحقيقات واقعة طالبة الزقازيق
- أيمن الرمادي : لن أجد أفضل من الزمالك للعمل مع فريق يقدم كرة قدم ممتعة
- عباس يصل موسكو للمشاركة في إحياء الذكرى الـ80 لنهاية الحرب العالمية الثانية
- مجلس الوزراء: أسعار جلسات الغسيل الكلوي ثابتة دون زيادة وتقدم مجانًا للمرضى
- النيابة تحقق في واقعة وفاة طالبة إثر سقوطها من أعلى مبنى داخل إحدى الكليات
- العاهل السعودي يصدر 14 أمرا ملكيا.. تعرف على أبرز التغييرات
- مصطفى الكومى يكتب : نقابة معلمي ملوي تكرم الأمهات المثاليات
- أثر محدود.. كيف تؤثر الحرب بين الهند وباكستان على السوق المصرية؟
- السيناريو الأسوأ بين الهند وباكستان يهدد 100 مليون شخص
- ميدو يعتذر لمجلس إدارة الزمالك: «تصريحاتي تم تحريفها»
- تراجع أسعار الذهب اليوم الخميس 8 مايو في بداية التعاملات
- قمة روسية صينية في موسكو
- واشنطن تعتزم إلغاء قيود فرضها بايدن على تصدير رقائق الذكاء الاصطناعي
- مدبولي: الحكومة حريصة على تحسين خدمات مياه الشرب والصرف بجميع قرى المحافظات
- شوبير: اجتماع مرتقب بين الأندية والجبلاية لتحديد تصور الدوري الجديد
- الصين تؤكد وقوفها بجانب روسيا في مواجهة «التسلط القائم على الهيمنة»
- تصل لـ9500 جنيه.. انطلاق حملة صكوك الأضاحي بالأوقاف
- خلافات الماضي تُطوى رسميًا.. مرتضى منصور والخطيب يتصالحان والمحكمة تحجز القضية
- إعلام إسرائيلي: الشجار بين المجندات في الجيش أدى لتخريب بعض المعدات
- روسيا وأوكرانيا تتبادلان هجمات جوية على العاصمتين
- «المطبخ العالمي» يعلن إيقاف عملياته في غزة بعد نفاد المواد الغذائية
- وزير التموين: جمعنا 1.5 مليون طن قمح ونستهدف زيادة التوريد هذا العام
- فشل اختيار بابا الفاتيكان في أول تصويت
- باريس سان جيرمان لنهائي دوري الأبطال على حساب آرسنال
- ميدو يشكف عن آخر تطورات ملف زيزو مع الزمالك
- تشكيل باريس سان جيرمان أمام آرسنال.. ديمبيلي على دكة البدلاء
- الرئيس السيسي يلتقي رئيس مجموعة شركات يونانية كبرى بمجال الكهرباء
- الفيدرالي الأمريكي يبقي على أسعار الفائدة عند نطاقها المستهدف بين 4.25% و4.5%
- مدبولي: مراجعة صندوق النقد ستتم خلال أيام
- باكستان تعطي الضوء الأخضر لجيشها للرد على الغارات الهندية
- مأساة الطفل ياسين تتكرر .. تعدي ” مبلط سيراميك ” على طفل 11 سنة بالمنيا
- دراسة: ثلثا ظاهرة الاحتباس الحراري سببها أغنى 10% من سكان العالم
- وزير التموين: إقامة شوادر عيد الأضحى بدءً من 20 مايو
- «الإيجار القديم وغش البنزين» أبرز تصريحات مدبولي بالمؤتمر الصحفي الإسبوعي
- مدبولي: «لو فيه مشكلة في البنزين مش هنخبيها.. وهنعلنها بكل وضوح»
- البترول: فحص عينات البنزين أثبتت سلامته
- «توافر السلع.. وسعر رغيف الخبز» أبرز تصريحات وزير التموين بمؤتمر الحكومة
- بيان مشترك لـ 6 دول أوروبية يحذر من «تصعيد خطير» في غزة
- الحكومة الفلسطينية تعلن قطاع غزة «منطقة مجاعة»
- منصب جديد لعبد الواحد السيد في الزمالك
- شاهد| «شكرًا إنتر».. لافتة مرفوعة أمام مقر ريال مدريد
- هل يقود أيمن الرمادي الزمالك في نهائي كأس مصر؟ تعرف على التفاصيل
- يوم رياضي ترفيهي بمركز شباب الطرفة
- الاتحاد الأوروبي يحض الهند وباكستان على اتخاذ «خطوات فورية» لوقف التصعيد
- رئيس الهيئة العربية للتصنيع ووزير الطيران المدني يشهدان توقيع بروتوكول تعاون مشترك لتوفير محاكيات علوم الطيران ووسائل تدريب حديثة ومتطورة شهد اللواء أ.ح مهندس “مختار عبد اللطيف ” رئيس الهيئة العربية للتصنيع , والدكتور” سامح الحفني”
- الزمالك يعلن قبول اعتذار عبد الواحد السيد عن منصب مدير الكرة
- بـ1.7 مليون دولار.. مشروع مصري كويتي لإنتاج مواد التغليف بالسخنة
- الرمادي يقود مران الزمالك مساء اليوم
- تعرف على موعد إجازة نصف العام للعام الدراسي الجديد 2026
- الزمالك يعلن فك الارتباط مع بيسيرو ودياً
- الرئيس السيسي يغادر قصر الرئاسة في أثينا متوجهًا إلى مبنى رئاسة الوزراء
- قرار هام من المحكمة بشأن المنتجة سارة خليفة وآخرين في قضية تصنيع المخدرات
- الرمادي يقترب من تدريب الزمالك.. وجلسة حاسمة خلال ساعات
- 120 جنيهًا ارتفاعًا في أسعار الذهب اليوم الثلاثاء 6 مايو 2025
- التعليم: خطة لإنهاء نظام الفترات المسائية بالمدارس الابتدائية
- الرئيس السيسي يهنئ «فريدريش ميرز» لانتخابه مستشارًا لألمانيا
- طقس الأربعاء.. شديد الحرارة والعظمى في القاهرة 34
- في اطار جهود الهيئة العربية للتصنيع في مجال مشروعات حماية البيئة والمحافظة عليها توقيع عقود واتفاقيات بحضور رئيس الهيئة العربية للتصنيع ووزيرة البيئة
- وزير الصناعة والنقل يترأس الاجتماع الثاني والعشرين للمجموعة الوزارية للتنمية الصناعية
- محافظ المنيا يلتقي وفد دير العذراء والملاك ميخائيل بالبهنسا
- مهرجان ثقافي رياضي لشباب التكوين المهني بتونس
- جامعة المنيا : بيومى عميدًا لكلية دار علوم و وفاء الراوى لتربية طفولة وعمر عبد العزيز لكلية العلوم
- قصف إسرائيلي يستهدف مطار صنعاء الدولي بعد إنذارات بالإخلاء
- تدريبات خاصة لزيزو في مران الزمالك
- بشكل نهائي| استبعاد ليون المكسيكي من كأس العالم للأندية
- الداخلية السعودية: ١٠٠ ألف ريال غرامة لمن ينقل حاملي تأشيرات الزيارة أو يحاول إيصالهم للمشاعر المقدسة
- “الوزاري السعودي”: تنفيذ اعلى درجات الكفاءة في خدمة الحجاج
- السعودية تطالب بضرورة توطين العمل الإنساني في البيئات المعقدة مثل غزة
- مفتي الجمهورية: الفتوى الرشيدة تمثل ضرورة ملحة لاستقرار المجتمعات
- فيزا تخطط لتحويل منظومة النقل إلى الدفع الإلكتروني.. ومدبولي: خطوة نحو الشمول المالي
- رابطة الأندية تعاقب جماهير الأهلي.. تعرف على التفاصيل
- المصائب لا تأتي فرادى| إيقاف القيد في الزمالك 3 فترات
- «طائفة البهرة».. إحياء تراث آل البيت وإعادة تشكيل ذاكرة الشعوب
- بعد قفزات جنونية.. ننشر آخر تحديث لأسعار الذهب خلال التعاملات المسائية
- المجلس الدولي للرياضة العسكرية يمنح الرئيس السيسي «أعلى وشاح يُمنح لرؤساء الدول»
- تحويلات مرورية لتنفيذ إزالة منزل كوبرى الأباجية اتجاه صلاح سالم
- إسرائيل تعلن تدمير ميناء الحديدة اليمني رداً على استهداف مطار بن جوريون
- فاز بجائزة نوال عمر.. تُكرم الكاتب الصحفي حاتم نعام
- محمد عشوب: هيفاء وهبي «فنانة صناعي»
- قافلة صحية متعددة الاختصاصات في بني حسان
[simple-weather latitude="30.002517" longitude="31.275081" days="0" units="metric" api="97ebea62164644209d1f4a640bf09718
"]